شارك آلاف الأشخاص أمس الثلثاء (20 يناير/ كانون الثاني 2015) في تشييع القيادي في حزب الله محمد عيسى الذي قتل الأحد في الغارة الإسرائيلية على منطقة القنيطرة في جنوب سورية، وذلك في قريته الواقعة في جنوب لبنان.
ومشى الآلاف خلف مجموعة من عناصر حزب الله باللباس العسكري حملوا نعش عيسى الذي لف بعلم الحزب الأصفر وساروا به في بعض أحياء قرية عربصاليم الجنوبية، وصولاً إلى مقبرة القرية حيث ووري الثرى، بحسب ما أفاد مراسل وكالة «فرانس برس» في المكان.
وردد المشاركون في التشييع الذين حمل بعضهم بالونات صفراء وأعلام لبنان وحزب الله هتافات مؤيدة للحزب ومناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل، بينها «مقاومة مقاومة في الحرب لا مساومة»، والموت لأميركا، الموت لإسرائيل».
وأطلق بعض المشاركين الذين جاء بعضهم من بيروت وقرى جنوبية أخرى النار في الهواء.
وشاركت عشرات النساء أيضاً في مراسم التشييع وقد ارتدين ملابس سوداء، وحملت بعضهن صوراً لعيسى الذي انتشرت صوره في غالبية أحياء القرية الواقعة في منطقة إقليم التفاح.
وحضر التشييع مسئولون في حزب الله بينهم نواب.
وإلى جانب عيسى، شيع حزب الله أمس أيضاً علي حسن إبراهيم في بلدة يحمر الشقيف وغازي علي ضاوي في بلدة الخيام في جنوب لبنان.
وكان الآلاف من الأشخاص شاركوا الإثنين في تشييع جهاد مغنية في الضاحية الجنوبية لبيروت، وسط تساؤلات عن إمكانية قيام الحزب بالرد على هذه الضربة.
وتعد الغارة من أكبر الضربات الإسرائيلية التي تستهدف حزب الله وحليفه الإيراني، الداعمين الأساسيين للنظام السوري، منذ بدء النزاع في سورية في منتصف مارس/ آذار 2011.
وفي سياق متصل، أعرب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية أمس عن «التضامن الكامل» مع حزب الله اللبناني الذي قتل عدد من كوادره في سورية قبل يومين في هجوم قيل إنه استهداف إسرائيلي.
وقال هنية خلال احتفال بإصدار كتاب لأسير فلسطيني محرر: «من روح ورحاب الشهادة والشهداء وعظمة الأسرى نؤكد تضامننا الكامل مع لبنان والمقاومة اللبنانية».
إلى ذلك، قال مصدر أمني??? ???رفيع أمس (الثلثاء) إن الجنرال الإيراني الذي قتل في ضربة جوية إسرائيلية في سورية لم يكن مستهدفاً، وإن إسرائيل اعتقدت أنها تهاجم مسلحين عاديين.
وفي مقابلة مع التلفزيون الإسرائيلي امتنع وزير الدفاع موشي يعلون عن إعلان المسئولية عن الضربة الجوية التي وقعت يوم الأحد، لكنه وصف القتلى بأنهم «أشرار... جميعهم».
العدد 4519 - الثلثاء 20 يناير 2015م الموافق 29 ربيع الاول 1436هـ
جهاد عماد مغنية
صحف صهيونية:
حالة الحرب واللاحرب التي يلعبها حزب الله حالياً هي من اصعب الأوقات على اسرائيل .
جهاد عماد مغنية
تتحدث مواقع التكفيريين ووسائل إعلامهم وكأنهم سجلوا نصراً عظيماً على حزب الله!!!
**الألم الذي يسببه حزب الله لهم أعظم من فرحتهم**
الله يرحمهم
قال الله تعالى: (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ...) صدق الله العلي العظيم
الله يرحمهم برحمته الواسعة
العزة والكرامة لشهداء الأبطال