جرى تبادل لإطلاق النار في شمال العراق بين القوات الخاصة الكندية ومقاتلين في تنظيم «الدولة الاسلامية (داعش)» الذين قتل اثنان منهم على الأقل في أول اشتباك بري بين قوات التحالف الدولي والجماعة المتطرفة.
ويأتي هذا الاشتباك قبل يومين من لقاء يعقد الخميس في لندن وتنظمه بريطانيا والولايات المتحدة، بين الدول الأعضاء في التحالف.
من جانب آخر، أفادت مصادر أمنية عراقية أمس (الثلثاء) بأن 20 شخصاً بينهم عناصر بتنظيم «داعش» قتلوا وأصيب تسعة آخرون في حوادث عنف شهدتها مناطق متفرقة في مدينة بعقوبة شمال شرقي بغداد.
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن اشتباكات عنيفة اندلعت فجر أمس بين مسلحين من داعش وبين القوات الأمنية ومتطوعي الحشد الشعبي في قريتي بابلان والبازول شمالي المقدادية أسفرت عن مقتل ستة من الجيش وعناصر من متطوعي الحشد وإصابة ثلاثة آخرين بجروح. وأضافت أن الطيران العراقي العسكري قصف عدداً من مواقع «داعش» في قرى العساكر والحناجر وقرى حنبس شمالي قضاء المقدادية، ما أسفر عن مقتل سبعة من مسلحي التنظيم بينهم القيادي أبو جهاد اليمني. وأوضحت أن قذيفتي هاون سقطتا على أحياء العصري والمعكلين شمال شرقي المدينة فجر أمس ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة اثنين آخرين فضلاً عن تدمير منزل بالكامل. وذكرت أن عناصر من «داعش» أطلقوا سراح 14 مدنياً بعد اختطافهم قبل يومين من قرى الجزيرة شمالي المقدادية بعدما دفع ذووهم فدية مالية بقيمة 5 آلاف دولار لكل واحد منهم، وأن عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في قرية زاغنية التابعة لناحية أبي صيدا انفجرت ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة أربعة آخرين.
العدد 4519 - الثلثاء 20 يناير 2015م الموافق 29 ربيع الاول 1436هـ