أغلق عرب إسرائيل متاجرهم ومدارسهم من الجليل الأعلى في شمال إسرائيل إلى جنوب صحراء النقب أمس الثلثاء (20 يناير/ كانون الثاني 2015) في إضراب عام ليوم واحد احتجاجاً على مقتل شابين عربيين في أحداث شاركت فيها الشرطة الإسرائيلية.

وقتلت الشرطة الشاب سامي الجعار (20 عاماً) خلال مداهمة بحثاً عن مخدرات ما أشعل تظاهرات في بلدة راهط في جنوب البلاد يوم الخميس.

ولم تفصح الشرطة عن سبب مقتل الجعار الذي لم يكن مسلحاً.

وفي جنازة الجعار قتل سامي الزيادنة (45 عاماً) بعد أن أطلقت الشرطة الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع على المشاركين الغاضبين في التشييع.

وتفاقم التوتر بين الشرطة الإسرائيلية والوسط العربي فيها منذ مقتل شاب عربي (22 عاماً) في الخليل في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بعد لحظات من نقره على زجاج إحدى سيارات الشرطة.

ويبلغ عدد سكان الأقلية العربية في إسرائيل 1.7 مليون شخص ويشكل 20 في المئة من سكان إسرائيل.

والإضراب العام الذي نفذ أمس (الثلثاء) أمر نادر الحدوث نسبياً وجاء للتعبير عن التضامن بين السكان العرب الذين غالباً ما يشتكون من العنصرية ضدهم.

من جانب آخر، أفاد مصدر أمني وشهود عيان أن مجهولين فجروا سيارة لمسئول أمني في وزارة الداخلية التي تديرها حماس في قطاع غزة كانت أمام منزله في شمال مدينة غزة بعد منتصف ليل الإثنين الثلثاء دون إصابات.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، إياد البزم في بيان إن «انفجاراً ناجم عن وضع عبوة محلية الصنع أسفل سيارة أحد ضباط الشرطة العسكرية أثناء توقيفها أمام منزله في حي الشيخ رضوان أسفر عن أضرار مباشرة في السيارة دون وقوع إصابات».