العدد 4518 - الإثنين 19 يناير 2015م الموافق 28 ربيع الاول 1436هـ

"الأعلى الإسلامي" يستنكر الإساءة للنبي ويؤكد ضرورة احترام الديانات ويندد بالأعمال الإرهابية

الجفير - المجلس الأعلى للشئون الإسلامية 

تحديث: 12 مايو 2017

استنكر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية نشر بعض الصحف صورًا مسيئة للنبي محمد (ص)، واعتبره مساسًا بالمسلمين جميعًا واستهدافًا لهم ولدينهم، مشددًا على أنَّ هذا الفعل المشين مرفوض تمامًا، ويتناقض مع الشعارات التي يدعيها العالم من الاحترام والتسامح.

وأكد المجلس في جلسته الاعتيادية التي انعقدت صباح اليوم الثلثاء (20 يناير/ كانون الثاني 2015) برئاسة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة ، وبحضور نائب الرئيس الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، أكد رفضه القاطع للمساس برسولنا الكريم (ص)، واعتبر تكرار مثل هذه الإساءات استعداءً للشعوب المسلمة، واحتقارًا لها، وعدم اعتراف بها وبمشاعرها، مطالبًا الحكومات الإسلامية باتخاذ خطوات جادة على مختلف الأصعدة لوقف مسلسل الاستهداف للإسلام والمسلمين.

كما حذر في الوقت نفسه من خطورة التعدي على المقدسات لجميع الأديان والمذاهب باسم حرية التعبير، لما في ذلك من استفزاز لمشاعر الناس، ومساس بمعتقداتهم، داعيًا إلى احترام جميع الديانات السماوية ومقدساتها تجسيدًا لما دعت إليه جميع تلك الديانات من مبادئ وقيم.

وفي سياق منفصل، أكد المجلس إدانته للأعمال الإرهابية بصورها كافة، داعيًا إلى صون الدماء، ونبذ العنف والتطرف بجميع مظاهره، لافتًا إلى أن الإسلام دين رحمة وتسامح وسلام، محذرًا في الوقت نفسه من خطورة الفكر الإرهابي والتكفيري على العالم عمومًا وعلى الأمة الإسلامية خصوصًا.

ودعا المجلس العلماء والأئمة والخطباء والإعلاميين وذوي الرأي إلى بذل مزيد من الجهود لإظهار الإسلام بصورته الحقيقية وقيمه السامية ومثله العليا؛ لقطع الطريق على المتطرفين والإرهابيين، ولتربية الناشئة على الوسطية والاعتدال.

بعد ذلك، بحث المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واستهلها باعتماد بعض التعديلات على الضوابط في لائحة المساعدات للدراسات العليا في العلوم الشرعية والإسلامية، كما قرر الموافقة على إدراج عدد من الطلبات الجديدة ضمن قائمة المساعدات السنوية. وفي سياق متصل، وجَّه المجلس الأعلى، الأمانة العامة إلى متابعة الطلبة السابقين الذين استكملوا دراساتهم العليا بنجاح وإعداد إحصائيات وتقارير عنهم.

كما اطلع المجلس على الخرائط والمخططات لبناء عدد من الجوامع في مملكة البحرين، وقرر الموافقة عليها، مؤكدًا مضيَّه في خدمة بيوت الله تعالى واستشعاره لما تضطلع به من دور مهم في الهوية الإسلامية والوطنية، وفي الثقافة الأصيلة لأبناء البحرين.

واختتم المجلس جلسته باستعراض الرسائل الواردة والتقارير المرفوعة إليه، واتخذ بشأنها القرارات اللازمة بعد دراستها.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 7:01 ص

      وما بال من يصف الشيعة

      مالكم كيف تحكمون بعض خطباء الجمع يصف الشيعة باليهود والمجوس فمن منكم حرك ساكنا ؟ كفاكم صمتا

اقرأ ايضاً