ترأس نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة في مكتبه بقصر القضيبية اليوم الثلثاء (20 يناير/ كانون الثاني 2015) الاجتماع الأول للمجلس.

وفي بداية الاجتماع رحب سموه بأعضاء المجلس متمنيا لهم التوفيق والنجاح في تحقيق اهداف وغايات المجلس مشيرا سموه إلى أن قرار صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بتشكيل المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب إنما يؤكد أهمية المهام التي يضطلع بها المجلس في رسم ومتابعة سياسات التعليم والتدريب وتطويرها بما يواكب النهضة الاقتصادية والتنموية لمملكة البحرين وأهمية التعليم والتدريب الذي يعد محورا أساسيا من محاور التنمية المستدامة مؤكدا سموه على أهمية المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب والمبادرات التي انبثقت عنه.

كما شكر سمو نائب رئيس مجلس الوزراء الأعضاء الذين ساهموا في فريق عمل متابعة تطوير التعليم والتدريب على ما بذلوه من جهود وآراء خلال أعمال اللجنة.

بعد ذلك ناقش المجلس آلية عمله حيث بدأ باستعراض جدول أعماله ومناقشة تقارير الدفعة "17" الصادرة من هيئة المؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب المتعلقة بمراجعة المدارس ومؤسسات التدريب المهني ومؤسسات التعليم العالي.

كما استعرض المجلس نتائج الامتحانات الوطنية 2014 م للصفوف الثالث والسادس والتاسع إضافة الى دراسة لمقارنة نتائج الامتحانات الوطنية التي اجرتها الهيئة خلال السنوات من 2009 الى 2013م حيث خلص الى توصيات تهدف الى رفع مستوى أداء الطلبة في الامتحانات.

وناقش المجلس مقترحا لاستدامة تنفيذ الامتحانات الوطنية و السياسات العامة لتفعيل الاطار الوطني للمؤهلات وتقارير حول نتائج الاجتماعات التنسيقية بين وزارة التربية والتعليم والهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب ومجلس التعليم العالي .

وقد قدمت وزارة التربية والتعليم تقريرا حول التقدم المحرز في برنامج تحسين أداء المدارس في الفترة من 2008 الى 2014م والذي يبين التطور النوعي في مستوى أداء الدارس ومستوى جودة الخدمات التعليمية والمرافق والادارة المدرسية وارتفاع معدل نسب النجاح في المواد الدراسية الاساسية.