يأمل الدولي الألماني ماركو رويس في أن تسهم عودته من الإصابة بإنقاذ فريقه بوروسيا دورتموند الذي يقبع في المركز قبل الأخير ضمن الدوري المحلي لكرة القدم.

وكان رويس (25 عاما) الملاحق من أكثر من ناد أبرزها ريال مدريد الاسباني، غاب عن الملاعب في الشهرين الماضيين بسبب تمزق في أربطة الكاحل لكنه خاض 45 دقيقة من المباراة الودية التي فاز فيها دورتموند على ستيوا بوخارست الروماني 1/صفر السبت الماضي في اليكانتي في ختام معسكر أقامه الفريق بقيادة المدرب يورغن كلوب في اسبانيا.

وقال اللاعب الذي فوت مونديال 2014 في البرازيل والذي توج به منتخب بلاده بسبب إصابة أخرى، لتلفزيون «اي ار دي» الألماني: «أنا سعيد بالتطور العلاجي للإصابة. بت قادرا على القيام بكل ما كنت أؤديه سابقا».

ومن المقرر أن يلتقي دورتموند عندما تعود عجلة البوندسليغا إلى الدوران في 31 يناير/كانون الثاني الجاري باير ليفركوزن علما انه يشغل المركز السابع عشر قبل الأخير بعد إن خسر 10 من 17 مباراة في مرحلة الذهاب وبات مهددا للهبوط. كما يستعد لمواجهة يوفنتوس بطل الدوري الايطالي والمتصدر الحالي خارج ملعبه في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في 24 فبراير/شباط المقبل وإيابا في 18 مارس/آذار على «سيغنال ايدونا بارك». وتابع رويس: «من المهم إني قادر على التطلع إلى الإمام، وان أكون جاهزا بدنيا لمساعدة الفريق على التقدم في سلم الترتيب. علينا انتزاع النقاط، وهو السبيل الوحيد لاستعادة الثقة».

وعبر اللاعب الملاحق أيضا من مواطنه بايرن ميونيخ عن أسفه للأزمة التي تسبب بها في ديسمبر/كانون الأول الماضي بعدما غرم بمبلغ هائل قدره 540 ألف يورو بسبب قيادته سيارته لسنوات عدة دون رخصة قيادة. وأشارت صحيفة «بيلد» في حينه إلى أن الغرامة تعتبر قياسية في ألمانيا وقد لحقت بالنجم الدولي بسبب قيادته السيارة من دون رخصة في ست حالات بين سبتمبر/أيلول 2011 ومارس 2014. وكانت الشرطة أوقفت رويس في 18 مارس الماضي وطلبت منه رخصة القيادة لكنها لم تكن بحوزته لأنه ببساطة لا يملك واحدة بحسب «بيلد».

وقد غرم في 5 مناسبات بين سبتمبر 2011 ومارس 2014 بسبب السرعة الزائدة ودفع هذه الغرامات لكن أحدا لم يتحقق إذا كان يملك رخصة قيادة. وختم: «لو كان بإمكاني محو ما حدث، لفعلت. لكني للأسف لا استطيع ذلك، وبالتالي علي أن أواجه الموقف».