تواصل اللجنة المنظمة لبطولة البحرين الدولية «جولة البحرين» لكرة الطاولة للأشبال والناشئين 2015 استعدادها وتحركها في كل الاتجاهات لإقامة النسخة الثامنة من البطولة التي يقيمها الاتحاد البحريني لكرة الطاولة على صالته بمقره في الرفاع خلال الفترة من 3 – 7 فبراير المقبل وسط مشاركة واسعة جدا وتاريخية حيث العدد الكبير للدول المشاركة والحضور الرائع لنجوم اللعبة الواعدون في عالم كرة الطاولة، الذي بلغ عددهم حتى الآن 74 لاعبا ولاعبة يمثلون: اليابان، الكويت، إيران، إنجلترا، اليمن، مصر، الهند، الإمارات، السعودية، تايلند، قطر، الأردن، ليبيا، رومانيا، سورية والبحرين البلد المضيف، وما يزال باب المشاركة في البطولة مفتوحا كما ذكر مدير البطولة محمد جعفر للمزيد من الدولي المشاركة، وبحسب اللوائح المعمول بها في البطولة التي تقام تحت إشراف الاتحاد الدولي يظل باب المشاركة مفتوحا للراغبين في الانضمام إليها حتى الساعة الحادية عشرة و15 دقيقة من 25 يناير الجاري.

وتواصل اللجنة المنظمة للبطولة استعدادها المبكر لاستقبال هذا الحدث الرياضي الدولي بالمزيد من الجهود الطيبة وبعد أن قطعت شوطا كبيرا على مستوى استقطاب المشاركين واعتمادهم رسميا والتجهيز لاستقبالهم بما يتناسب ومكانة البطولة ومملكة البحرين التي ترحب بإقامة بمثل هذه اللقاءات الرياضية الدولية على أرضها، وأكد أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن صادق عسكر أن اللجنة الأولمبية البحرينية تسخر جميع امكاناتها للاتحاد البحريني لكرة الطاولة من أجل انجاح بطولة البحرين الدولية للأشبال والناشئين لكرة الطاولة التي تزور البحرين للسنة الثامنة ويقيمها اتحاد اللعبة خلال الفترة من 3 – 7 فبراير المقبل.

وأشار عسكر إلى توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الرامية إلى دعم هذه البطولة الدولية المهمة جدا للرياضة البحرينية ومتابعتها بالشكل المطلوب وبما من شأنه أن يسهم في تحقيق النجاح المنشود ويعزز من مكانة كرة الطاولة في مملكة البحرين، كما أشار عبدالرحمن عسكر إلى متابعة واهتمام أمين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة وحرصه على تذليل كل الصعوبات وتهيئة المناخ المناسب من أجل الوصول بهذه البطولة إلى أعلى مستويات النجاح وإظهارها بالصورة المشرفة واللائقة بسمعة ومكانة المملكة الرائدة وما قطعته من شوط كبير ووصلت إليه خلال الأعوام الأخيرة في احتضان وتنظيم مختلف البطولات الرياضية الإقليمية والدولية.

وتابع عسكر حديثه قائلا: «الأخوة في الاتحاد البحريني لكرة الطاولة يقومون بجهود كبيرة وعلى رأسهم الأخت العزيزة الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة وجميع الأعضاء ولهم منا كل التحية والتقدير، فأسرة كرة الطاولة البحرينية قدمت ومازالت تقدم الكثير من الجهود الجبارة من أجل الارتقاء بمستوى لعبة كرة الطاولة البحرينية، واللجنة الأولمبية تولي اهتماما كبيرا بهذه البطولة وتوظف كل إمكاناتها ومنتسبي اللجنة الأولمبية في خدمتها ودعمها وإن كانت هناك عناصر إدارية أو فنية لدينا ستكون بالتأكيد تحت تصرف الأخوة في اتحاد كرة الطاولة من أجل تحقيق علامة النجاح الكاملة وبلرة أهداف هذه الاستضافة لواحدة من أهم البطولات الدولية التي يشرف عليها الاتحاد الدولي على أرض الواقع وقريبة من لاعبينا وخصوصا أن البطولة تضم نخبة كبيرة من نجوم اللعبة من شرق آسيا ومن الدول الأوروبية العريقة في هذه اللعبة».

المزيد من الدعم والمساندة

وأعرب عسكر عن سعادته لكل ما حققته البطولة من إنجازات على المستويين الإداري والفني مضيفا أن جولة البحرين لكرة الطاولة في جميع نسخها السابقة ساهمت بشكل كبير في تطوير مستوى اللاعبين واللعبة على المستوى المحلي، كما أسهمت بشكل جيد في إتاحة فرص الاحتكاك للاعبينا من فئتي الأشبال والناشئين بمختلف المستويات والمدارس الفنية والتعرف على أساليب اللعب المتنوعة لكرة الطاولة، ويرى عسكر أن استضافة 8 نسخ حتى الآن بالمستوى التنظيمي المتميز والمشاركة الواسعة إنما يدل على العلاقة القوية والناجحة بين الاتحادين البحريني والدولي لكرة الطاولة وبما يعود بالنفع على مستوى اللعبة.

وأضاف عسكر أن هذه العلاقة القوية والثقة المتبادلة تدل على نجاح الاتحاد في برامجه وأنشطته الرياضية وتحركاته الإدارية وعمله الدؤوب وإقدامه على اتخاذ الخطوات المتقدمة، وقد ساهم في ذلك أيضاً توافر الكوادر البحرينية والمتطوعين والحكام والمنشأة النموذجية التابعة للاتحاد التي جعلت منه مركزا متميزاً، والجميل أيضاً أن اتحاد كرة الطاولة يقدم لنا في كل بطولة وجوها بحرينية متميزة تتألق وتحقق الإنجازات المشرفة الواحد تلو الآخر وفي الوقت الذي تظهر فيه بالصورة المشرفة لكرة الطاولة وللرياضة البحرينية.

ووعد عسكر بالمزيد من المساندة والدعم لعائلة كرة الطاولة قائلا: نحن في اللجنة الأولبية نعد أسرة اتحاد كرة الطاولة بالوقوف معهم ومساندتهم في تنظيم هذه البطولة وفي جميع أنشطتهم وذلك بحسب توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية في أن يستمر دعم مثل هذه البطولات الدولية التي تضيف الشيء الكثير للرياضة في مملكة البحرين ونحن حقيقة في تواصل دائم وتنسيق مستمر مع الأخوة في مجلس إدارة اتحاد كرة الطاولة ونشترك معهم في الوصول بالبطولة إلى أعلى معدلات النجاح.

واختتم أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر حديثه مشيرا إلى أن استضافة بطولة دولية بهذا الحجم وما حققته من نجاح يرجح الكفة لصالحه في استضافة بطولات عالمية أكبر وخصوصاً في ظل توافر جميع العوامل المطلوبة والظروف والامكانات والكوادر الوطنية، كاشفا عن توصيات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتفعيل جانب السياحة الرياضية اذ تعكس وجه المملكة الحضاري وتتيح الفرصة الجيدة لضيوف البحرين للتعرف على هذا البلد وما تتمتع به مملكة البحرين من طاقات وإمكانات في شتى المجالات، إضافة إلى ما وصلت إليه من مستوى متطور في مختلف الجوانب الحياتية وهو عامل ترويجي مهم في ذات الوقت وهذه واحدة من أبرز رؤى وتوجهات اللجنة الأولمبية البحرينية وتطلعاتها وفي الوقت الذي تتماشي فيه البطولة الدولية تماما مع هذه التوجهات في ظل المشاركة الواسعة لدول عدة من شرق آسيا ومن أوربا وإفريقيا، ونحن في اللجنة الأولمبية البحرينية نتمنى كل التوفيق للاخوة بالاتحاد البحريني لكرة الطاولة في تجربتهم الجديدة وإنجاح هذا الحدث الرياضي الدولي البارز بفضل الجهود المبذولة والتعاون القائم بين جميع اللجان العاملة.