لقد وضع وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة اليد على الجرح، حين أشار إلى «ضرورة العمل على كسر الحاجز النفسي في مراجعة مراكز الشرطة والمحافظة على المستوى الحضاري في التعامل مع جميع المترددين عليها من مواطنين ومقيمين، مع الالتزام بالقانون واللوائح في معاملة الجميع».
لاشك في أن هذا التصريح يأتي عن معرفةٍ تامةٍ بطبيعة الجمهور، وتشخيصٍ دقيقٍ لما آلت إليه الأوضاع. ولن أتكلّم عن العلاقة التي يشوبها الشك على مستوى جماعي، بل سأتكلّم عن قضايا يومية، يواجهها المواطن حين يدخل للمؤسسات الرسمية، فيشعر في الكثير منها بالغربة والجفاء، إن لم يكن سوء المعاملة.
في محفظتي، مازلت أحتفظ ببطاقة مراجعة صادرة بتاريخ 1 سبتمبر 2011، عن «مديرية شرطة المحافظة الشمالية»، مركز الخميس، خاصة بمتابعة قضية «إتلاف سيارة»، حيث كانت تتعرّض سيارات الأهالي في تلك الفترة وفي عدة مناطق، إلى عمليات إتلاف متعمدة. ومن عائلتي تعرّضت ست سيارات للإتلاف المتعمد، بينها سيارتان مسجلتان باسمي، ولم يكن يجرؤ الأهالي على الإشارة للجهات الفاعلة، وعند تسجيل البلاغ يرفض رجل الأمن الإشارة إليها.
هذا ما كان قبل ثلاث سنوات، أما قبل ثلاثة أشهر، فتعرّضت سيارتي إلى حادث مروري، ودعوت الطرف الآخر (وهو أحد منتسبي الداخلية) للذهاب إلى المرور، فرفض وأصر على الذهاب إلى مركز الرفاع الشرقي، حيث وقع الحادث، وأصررت عليه مرتين ولكنه رفض بدعوى معرفته بالقانون، فسلّمت بالأمر وذهبت إلى هناك.
أثناء تسجيل أقوال الطرفين المباشرين بالحادث، تدخل للتأثير على أقوالهما، ودعاني للحديث فامتنعت تماماً وقلت: «إنني أحترم ما يحكم به المختصون الفنيون، وكلنا نخضع للقانون».
بعد أسبوعين من المتابعة، تسلّمت تقريراً بالحادث، يشير بوضوح إلى سبب الاصطدام، وهو عدم انتباه السيارة الأخرى، مع ذكر الأضرار التي لحقت بسيارتي وسيارته. ولعدم اتفاق الطرفين تم نقل القضية إلى النيابة العامة.
تفاصيل ما جرى في النيابة يؤكّد تماماً ما ذكره سعادة الوزير، من «ضرورة العمل على كسر الحاجز النفسي في مراجعة مراكز الشرطة والمحافظة على المستوى الحضاري في التعامل مع جميع المترددين عليها». حيث يتم معاملتك كمتهم، وليس كمجني عليه يتابع قضية مرورية حُوّلت للفصل فيها. وبعد أسابيع من المراجعة، تفاجأ بتعليق القضية، وتسأل عن السبب، فيُقال لك: قدّم تظلماً.
الموظف هناك، يسألك عن الحادث والتلفيات، ويعطيك استمارة نموذجية خاصة بالتظلمات، والمفاجأة بعد أسبوعين، حيث يرفض التظلم، ويقال لك: راجع نيابة المرور. وتراجعهم ثلاث مرات، وفي الأسبوع الأخير (الخميس الماضي) يتم تحويلك من مكتب إلى مكتب، ومن قسم إلى قسم. لقد مررت يومها على سبعة أشخاص، وكان عليّ أن أشرح قضيتي لسبعة أشخاص. لقد تنقلت من نيابة المرور وطفت ببقية الأقسام التي لم أعرف بوجود بعضها: من الاستشارات، إلى قسم الحوادث، حيث اكتشفت وجود قسمين أحدهما للحوادث الخطيرة وآخر للحوادث البسيطة. ثم نصحني أحدهم بالذهاب إلى قسم المخالفات، ومن هناك دعيت للذهاب إلى قسم الحوادث المرورية الرئيسي. ومن هناك حوّلت إلى أحد المكاتب حيث حولني الضابط هناك على مكتب آخر، فدعيت للانتظار.
في كل هذه المحطات السبع كان عليّ أن أعيد شرح الحادث مرةً بعد أخرى: «سيارة صدمت سيارتي وأريد تقريراً فنياً منصفاً لتصليحها... إلخ»! وبعد نصف ساعةٍ من الانتظار في المكتب الأخير حولت الموظفة التقرير المختصر إلى الضابط الذي حضر تواً، ومن دون أن يقرأه قال لي: «اذهب إلى النيابة العامة». فقلت له: «أنا جئت من هناك وهم أرسلوني لكم»، فأعاد كلامه: «اذهب إلى هناك». خرجت من المبنى إلى السيارة مباشرةً، وفي قناعتي أنني لو بقيت في هذه الدائرة التي ألفّ فيها منذ الصباح الباكر، فلن أخرج منها حتى يوم القيامة!
هذه قصة واقعية لطرفٍ متضرّر من حادث مروري، تم تسجيله ببلاغ رسمي (رقم 2529/2014 د) بتاريخ 17 نوفمبر 2014، في مركز الرفاع الشرقي، مازالت معلّقةً ومن دون اكتراث. وبعيداً عن الجانب الشخصي وضياع الأوقات في مراجعة مختلف الجهات دون جدوى، فإنّها تؤكد صحة ودقة ما ذهب إليه وزير الداخلية، من «ضرورة العمل على كسر الحاجز النفسي في مراجعة مراكز الشرطة والمحافظة على المستوى الحضاري في التعامل مع جميع المترددين عليها، مع الالتزام بالقانون واللوائح في معاملة الجميع».
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 4518 - الإثنين 19 يناير 2015م الموافق 28 ربيع الاول 1436هـ
مصائب قوم عن قوم فوائد
لقد انتهزوا الم... وبعض ضعاف النفوس فرصة الأنقضاض على حقوق اللآخرين وذلك بسبب اتهامهم بعداء النظام. والمشكلة ان النظام يعلم عن الشرخ الهائل بين المواطنين وبعض المنتفعين. إلا ان النتائج ستكون وخيمة على النظام اكثر مما يتكبده المواطنون.
المرور وما ادراك ما المرور
حدثت لي قصة في سنة 2002م حيث خرجت من عملي بعد منتصف الليل وبالقرب من كورنيش شارع الملك فيصل اصطدم احد الخليجين بسيارتي وبعد دقائق قليلة من الاغماء صحيت على صوت المتسبب في الحادث وكان تحت تاثير السكر واراد ان يعطيني مبلغا من المال على ان اتركه يمشي فرفضت واتصلت على رقم الطوارئ وما هي الا لحظات الا وجاءت الشرطة واخذوه معهم وبعد ايام راجعت المرور وقالوا لي بالحرف الواحد باني قد تنازلت عن القضية وانني استلمت مبلغ للصلح من الطرف الاخر..... لكني لم استلم شيئا ولم يكلفو انفسهم بالبحث عن المستلم!
الا وضع الجرح على اليد وانت الصادق
اقول انتبه على نفسك لايلقون القبض عليك بتهمة القيام باعمال تخريبية وهي كسر هذا الحاجز الذي تتحدث عنه
التوظيف
لا يمكن كسر الحاجز النفسي ف مراجعة الدوائر بالخصوص الوزراة التي تصر ع توظيف المواطنين من مذهب معين كالمرور وادارة الجوازات حيث ترى التمييز ف المعاملات وتاخيرها بدون سبب مقنع لا لشيئ سوى أنك لا تتنمي مذهبياً أو مناطقياً الى الشخص الذي يعمل هناك.
بس كلم
اخوي واجد سمعنا كلم بس مافي من يطبق بس واخس في الجرايد
هو تمعّن في زيادة التنكيل
من قال ان هناك في البحرين من يرد الحلّ لهذا البلد لا اصدقّه فالازمة الحالية هي بقرة حلوب تذرّ على البعض اموالا طائلة لذلك لن تحلّ هذه الازمة وهناك من يحتلب من رحمها اموالا ................
تمت ثقة
خل يخلون اوجوه سمحة في المراكز اول
...................
مشكلتي نفس مشكلتك
تقدمت للبلدية لاجازة بناء فلة -بيتين نتلاصقين- رفض الطلب لان المساحة اقل من 400متر وتقدمت ثانية للتظلمات واجتمع المجلس البلدي الاربعاء 14-1وقالوا الرد يوم الخميس 15-1 ولم يردوا بالرفض او القبول وحولت الى موظف التظلمات وقال انتظر اسبوعين ولا ادري متى سيقبل طلبي واشتريت الارض بعد العناء والديون مع اختي وقالوا ان مساحة البيت 188متر لا يسمح به بعد انتظار 22سنة لطلب قسيمة والان لما اشتريت الارض واريد البناء البلدية تحولني من موظف لاخر انتم تقدرون على البناء في مساحة ملعب كرة قدم واخرين لايقدرون
يا سيد
اهو سؤال بس كم بحريني في مركز الرفاع ؟ و اذا على المرور فحدث بلا حرج ههههه .. اذكر مره رحت ابدل ملكيه الا الموظف قاعد لي بنظارة شمسيه و لما شفته قاعد على الكاونتر رحت له .. طبعا بعد انتظار نص ساعه عشان يشرف .. لما وصلت له قام و قالي مسامحه بتريق !! هههه يعني توك واصل و متاخر و بعد تبي تتريق ؟؟؟؟
رغم انهم يعرفون الخطأ ولكن لا مبادرة لاصلاحه ابدا
لا يرون الحلّ الا في جعل المواطن في خوف دائم بينما شعب البحرين شعب واع مثقف ويسهل قيادته بالعدل والمساواة وهي اقل كلفة مما يحصل.
كسر الحواجز
اذا كسر ...الحاجز النفسي في التوظيف .... سيكسر الحاجز النفسي للمواطنين
يا سيد احنا في بيوتنا ما عندنا أمان ننام الليل نتوقع....
من منا ينام ولا يتوقع دخول زوّار الظلام عليه بالليل؟ هذا امر نشاهده في معظم القرى والمدن لا تكاد الناس تستيقظ ليلا الا على صياح ونياح واعتقالات
قانون ...
ههههه صدمت من الخلف تكنسلت السيارة المدعو هرب الكاميرات الامنية جابت صوره لكن طلع نفروهامورررر كبيررررر مررررره وطلعوني .... وغلطااااان
المرور شاطرين يوقفون شرطي يدح مخالفات على كوبري المدينة لحزام الامان طيب حطو كاميراء وخلو الشرطي يسوي شي مفيد ونظمو هالتخطيط السئ للشوارع
كمواطن ليس لدي أي ثقة بالجهاز الأمني لما نراه ونلمسه
منذ وعيت على هذه الأرض وانا ارى ان هذا الجهاز يتعامل معنا كما يتعامل .... اذ....
لاتفرح سيد
على قولة الهنود ، كلّوا كلام كلًّوا كلام
مضحك مبكي
الله يساعد الجميع
لله المشتكى
اذا كان المركز كله من فئة وانت من فئة اخرى الله يستر عليك اذا ما تعرف احد هناك ، لا احد يدير لك بال ( خاصة اذا كنت من اهل القرى ) او اسمك يدل على انك من الفئة المغضوب عليها ، سعادة الوزير من خلال تعاملنا في المراكز نتمنى ان يكون من يدير دفتها ممن ليست لديه تفرقة بين المواطنين ويباشر بنفسه تفقد المكاتب بين الفينة والأخرى خاصة ( الأستقبال ) استقبال الشكاوى بغير ذلك لن ينكسر الحاجز الذي هو اليوم من حديد وحديد محكم .
لا حول ولا قوة الا بالله
الفرضى عارمة في المؤسسات الزسمية والفساد طفح وغطى
اللهم نسألك الفرج
تصلح ان تكون فيلما
القصة اعلاه تصلح ان يأخذها احد المخرجين المرموقين ليخرجها للناس فيلما قصيرا او مسلسلة تعكس مايعانيه اغلب البحرينيين من صفة الفوقية التي يتعامل بها الكثير من منتسبي هذه الدوائر.
أين الخلل؟
الحاجز النفسي لن يكسر بتصريح لوسائل الإعلام
سيكسر فقط عندما يرى الناس ترجمة حقيقية في الواقع
وما يراه الجميع بعيد عن تلك التصريحات
فأين الخلل؟
اسون جذي عشان لا اطالب بحقك مرة ثانية
مسخرة المرور تروح الساعة 8 تطلع نهاية الدوام وبدون فايدة
يا ريت الواقع يطابق نصف ما يتشدقون به
من برى هالله هالله و من داخل يعلم الله
الثقة معدومة
فقدت زوجتي هاتفها النقال وتبين من خلال برنامج الواتس اب ان احدما قام بفتح الهاتف. تقدمت ببلاغ لمركز مدينة عيسى وبعدها بايام وبعدما فتحت زوجتي برنامج الواتسب اب على جهاز اخر قام شحص بارسال رسائل غير لائقة حيث قمت بابلاغ المركز عن الرقم المشبوه ووعدوني بانهم سوف يستخرجون عنوان الشخص لاستدعاءه حيث مرة عدة اشهر الان.
بس بالكلام
لو كانو يبون هالحجي لكانو وظفوا بدون تمييز فعندما تدخل مكان به من بني جلدتك سواء كان شيعيا او سنيا ثم لا ينظر اليك بصفتك عدو فاحتمال الانصاف كبير.
الا تجزمون ان هذه المراكز تتعامل مع شطر كبير من المواطنين على أنهم أعداء
الله يساعدك ياسيد
احنا طلع علينا واحد وتسبب لينا في حادث وسجلت رقمه وعندما رحت المرور قال انا الغلطان لان القانون يغلط الي ورا ليش مايترك مسافة ويوم حاججته ان في طرف متسبب في الحادث قال هاداك نعطيه مخالفة ومرة وحدة دعم واحد سيارة بنتي من الخلف ومشابه للحادث وطلعوها هيه الغلطانه ويوم ناقشته قال هيه المتسبب ماقال عليه ان يترك مسافة مثل ماقال ليي رجل المرور الي باشر الحادث مالي .الظاهر حسب المزاج
يحدث هذا لي ولك ولا يحدث لآخرين
حدث لي ما تحدثت عنه وفي النهاية استسلمت وأصلحت سيارتي بنفسي لأني في الآخر أعرف أنه لن يؤخذ لي حق . حتى عندما سرقت سيارتي ووجدتها شرطة النجدة وبها السارقون سكارى وبها اضرار كل ما فعلوه حولوني إلى أحد مراكز الشرطة وتم سرد القضية وتسجيل التلفيات والسرقات من السيارة وقيل لي إذهب وسوف نتصل فيك ومنذ سنة 2010 وللآن لم يتصل لي أحد وأخيرا بعت السيارة بمبلغ لا يساوي وجبة عشاء.