أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن مسار التعاون الحكومي النيابي يمضي قدماً إلى الأمام ليضيف بعداً جديداً للتجربة البرلمانية البحرينية، لافتاً إلى أن الحكومة تنظر دوماً لمجلس النواب كشريك استراتيجي في العمل الوطني وتؤمن بأن مبادراته تنبع من تطلعات المواطنين، لذا لا مجال أبداً للاختلاف فالهدف واحد نحو رفعة الوطن والتطلعات مشتركة للارتقاء بحياة المواطنين.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بقصر القضيبية صباح أمس الإثنين (19 يناير/ كانون الثاني 2015)، رئيس مجلس النواب أحمد الملا ورئيس مجلس النواب السابق خليفة الظهراني وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وذلك بحضور عدد من كبار المسئولين بمملكة البحرين والوزراء.
وخلال اللقاء، أشار صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى أن «توجهاتنا التنموية أمام تحديات كبيرة وفي مقدمتها التطورات الاقتصادية العالمية وتثبيت ركائز الأمن والاستقرار، ولكننا قادرون بالعزم والإصرار على تجاوز ذلك والاستمرار في تشييد صروح النهضة والتطور ليجني ثمارها المواطن على صعيد وضعه المعيشي وتوفير فرص العمل والتدريب له».
ولفت سموه إلى «ضرورة تقوية الشراكة الاستراتيجية بين مختلف مكونات العمل الوطني واستيعاب حجم التحديات لننطلق بثقة نحو المستقبل متحصنين بوحدة هذا الشعب وتكاتفه وحبه للوطن الذي طالما كان ولايزال الباعث الحقيقي لكل إنجاز وطني».
العدد 4518 - الإثنين 19 يناير 2015م الموافق 28 ربيع الاول 1436هـ
