نظمت أمانة المرأة والطفل وأمانة التثقيف والتدريب في الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، بالتعاون مع اتحاد عمال النرويج، ورشة عمل، شاركت فيها 16 نقابية مثلن نقابات: «DHL»، «السفر والسياحة»، الأسواق الحرّة، «بابكو»، «بني غاز»، «المنهل»، «جواد»، «ابن النفيس»، امتدت على مدى يومين (الأحد والاثنين 18 و19 يناير/ كانون الثاني 2015) حول «آليات المفاوضة الجماعية وإدارات الاجتماعات»، وتسلمت المشاركات في الندوة شهادات المشاركة في الورشة، التي عقدت وقت جدّدت معظم النقابات إدارتها عبر الانتخابات.
وتحدث في افتتاح الورشة التي عقدت في إحدى قاعات فندق السفير في الجفير، الأمين العام المساعد محمد عبدالرحمن، إذ قال: «إن الحراك النقابي يجب أن يعطي أولوية لدور المرأة في النقابات، وأن يتم العمل على وقف التمييز الجاري بحق النساء العاملات، فمن الملاحظ أن المرأة تكون هي الطرف التي يكتوي بنار التمييز، لذا لابد أن يكون للمرأة دور متقدم».
وأشار عبدالرحمن إلى «وجود قصور تشريعي في مملكة البحرين، إذ لم توقع الحكومة البحرينية على عدد من الاتفاقيات الدولية التي تخص الحوار الاجتماعي».
من جانبها، تحدثت الأمين العام المساعد لشئون المرأة والطفل سعاد مبارك، عن ضرورة موضوع الورشة، وخصوصاً أن معظم النقابات في هذه الفترة تنتخب مجالس إدارات جديدة لها، لذا فإن من الضروري التعرّف على آليات التفاوض وكيفية إدارة الاجتماعات، بالإضافة إلى أن العناصر النسائية اللاتي يردن الوصول إلى مجالس إدارات النقابات، من المهم لهنّ التعرف على كيفية إدارة الاجتماعات الناجحة، وآليات المفاوضة الجماعية.
العدد 4518 - الإثنين 19 يناير 2015م الموافق 28 ربيع الاول 1436هـ