قام الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد بوضع حجر الأساس لمدرسة مملكة البحرين في أربد بالتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية وتحت إشراف وزارة التربية والتعليم بالمملكة الأردنية الهاشمية، كما قام بافتتاح مجمع البحرين السكني للاجئين السوريين بمخيم الأزرق بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين في الأردن، وذلك ضمن المساهمات الخيرية من مملكة البحرين للاجئين السوريين.
وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة «نتقدم بالتقدير إلى عاهل البلاد الرئيس الفخري للمؤسسة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفةَ على مواقف جلالته الإنسانية تجاه جميع المحتاجين في مختلف الدول الشقيقة والصديقة وتوجيهات جلالته بتقديم المساعدات الإنسانية والمساهمة في دعم وإغاثة الأشقاء السوريين».
وأكد سموه استمرار دعم مملكة البحرين للاجئين السوريين في ظل الوضع الإنساني الذي يمرون به، مثمناً جهود جميع الأجهزة الرسمية والأهلية في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة مشيداً بعمق العلاقة التاريخية التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية.
وقال انه بناء على توجيهات جلالة الملك، ونظراً لما يتعرض له الأشقاء من برد قارس، قامت المؤسسة الخيرية الملكية بإنشاء مجمع البحرين السكني في مخيم الأزرق بالمملكة الأردنية الهاشمية وتوفير 1000 وحدة سكنية جاهزة، وذلك لمساعدة الأشقاء اللاجئين لما يتعرضون له من عاصفة ثلجية وظروف جوية صعبة خلال الفترة الحالية، إلى جانب وضع حجر الأساس لمدرسة مملكة البحرين في إربد لتساهم في توفير التعليم للاجئين السوريين خارج المخيمات.
ومن جانبه، بيّن السيد أن التوجيهات الملكية جاءت بناءً على احتياجات الأشقاء السوريين في مخيم الأزرق وللمساهمة في تخفيف الأضرار والصعوبات التي تواجههم في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها بتوفير الوحدات السكنية لتقيهم برد الشتاء، مؤكداً مواصلة المؤسسة الخيرية الملكية العمل على مد يد العون وتقديم المساعدة للاجئين السوريين.
وأشار إلى أن مدرسة مملكة البحرين في إربد تأتي ضمن مساهمة مملكة البحرين في دعم الأشقاء السوريين التي أعلنها ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة خلال المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية الذي عقد بدولة الكويت الشقيقة تحت رعاية أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
واوضح السيد أن مشروع مدرسة مملكة البحرين جاء بناء على النجاح الذي حققه مجمع مملكة البحرين العلمي في مخيم الزعتري، وبعد الاطلاع على احتياجات الأشقاء السوريين الذين يعيشون خارج المخيمات، تم وضع حجر الأساس لمدرسة مملكة البحرين في اربد للمساهمة في تخفيف الضغط على موارد المملكة الأردنية الهاشمية ومساعدتها في خدمة الأشقاء اللاجئين السوريين، وحتى تستمر عجلة التعليم للأشقاء السوريين رغم الظروف الأليمة التي يمرون بها حيث تتكون المدرسة من 24 فصلاً دراسياً بالإضافة إلى المختبرات العلمية والملاعب الرياضية ومكاتب للهيئتين الإدارية والتعليمية وغيرها من المرافق العلمية المهمة، كما سيتم العمل فيها على نظام المناوبة الصباحية والمسائية.
يذكر ان المؤسسة الخيرية الملكية قامت بإنشاء عدد من المشاريع للاجئين السوريين في مخيم الزعتري منها مجمع مملكة البحرين العلمي حيث يتكون المجمع من أربع مدراس تخدم أكثر من أربعة آلاف طالب وطالبة بالإضافة إلى إنشاء مجمع مملكة البحرين السكني والذي يتكون من 500 وحدة سكنية جاهزة، ومركز البحرين الاجتماعي للإبداع.
العدد 4518 - الإثنين 19 يناير 2015م الموافق 28 ربيع الاول 1436هـ
وين
وينكم يالنواب عن هل مواضيع
مجرد رأي
لو انتهى الصراع في سوريا خلال هذه الفترة بأي طريقة كانت وكل اللاجئين رجعوا هل سيتم تحميل المدرسة على لاري ونصبها هناك
لو سمحت
رد على : زائر 21
( لاصدقة وذو رحم محتاج )
لاتصح الصدقة على السوريين او غيرهم مادام هناك بحرينيين ( سنة او شيعة ) محتاجين ويعيشون شضف الحياة ، فالمواطن اولى بخيرات بلاده .
معلا اعطو
بس عطونا اول. احنا بعدين وزعو الخيرات ع الغرب
عذاري
عذاري ليس إلا
عذاري
عذاري . وين الماي
مواطن
الأقربون أولى بالمعروف
عذاري !
بحراني محايد
أنا مؤيد كل التأييد لهذا القرار
جميعا نحب عمل الخير
لاكن لو انت لا سمح الله ابنك يوما احتاج للماده تساعد جارك ام تساعد ابنك؟
عذاري
عذاري تسقى البعيد وتخلى القريب
مثل المؤمنين في تراحمهم
المسلمين جسد واحد والفقير مو ممنوع من العطف على غيره المحتاج اكثر منه، واما بنعمة ربك فحدث لو لازم يكونون شيعة عشان تساعدونهم