دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس الاثنين (19 يناير/ كانون الثاني 2015) القادة العرب إلى المشاركة بالمؤتمر الاقتصادي الذي سيعقد في شرم الشيخ في مارس/ آذار المقبل.
وفي الشأن ذاته، قالت مصادر من مصر وقطر أمس إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد سيشارك في القمة الاقتصادية التي تعقد في مصر في منتصف مارس.
وقال مصدر مصري مسئول في الخليج «وجه الرئيس المصري خطاب دعوة رسمي لأمير قطر لحضور القمة الاقتصادية في مصر». وقال مصدر مقرب من أمير قطر إنه جرى قبول الدعوة.
وتأمل مصر أن تجتذب القمة التي تعقد في منتجع شرم الشيخ استثمارات أجنبية لدعم الاقتصاد الذي تضرر جراء اضطرابات سياسية منذ عدة أعوام.
وتبنت قطر خطوات لتحسين العلاقات مع القاهرة من بينها وقف بث محطة الجزيرة مباشر مصر التي تتابع الأحداث في مصر كما غادر سبعة من كبار قيادي جماعة الإخوان المسلمين قطر في سبتبمر/ أيلول.
وبدوره أكد السيسي، في كلمته أمس أمام الجلسة الافتتاحية للقمة العالمية لطاقة المستقبل التي عقدت صباح أمس في دولة الإمارات العربية المتحدة على أن المنطقة العربية تموج بتحديات مختلفة، لا تقتصر على موضوعات الطاقة، حيث تفاقم الإرهاب وصار يمثل ظاهرة عالمية تبث مخاطرها وتنشر الدعاوى المغلوطة لتكفير المجتمعات تستهدف ترويع الآمنين والإخلال بالسلام الاجتماعي.
وأشار إلى أن هذا الأمر يتطلب تحركاً واعياً من المجتمع الدولي ومواجهة لا تقتصر على الجوانب الأمنية والعمل العسكري ولكن تمتد لتشمل الأبعاد التنموية بشقيها الاقتصادي والاجتماعي والثقافية بما تتضمنه من تجديد للخطاب الديني وتنقيته من أية أفكار مغلوطة قد تغري البعض باتخاذ العنف وسيلة للتعبير عن الآراء أو فرض التوجهات.
وأكد السيسي أن كل ذلك يتطلب جهداً عربياً مضاعفاً، فالتطورات التي تشهدها بعض الدول العربية، لا يمكن النظر إلى بعضها بمعزل عن الآخر، فما يحدث في إحدى دول الجوار العربية يؤثر بلا شك على أشقائها العرب.
وشدد على أن مصر تعتبر أن أمن منطقة الخليج العربي خط أحمر وجزء لا يتجزأ من أمنها القومي، مشيداً بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية الشقيقة للحفاظ على أمنها القومي، داعياً إلى استمرار هذه الجهود وتكثيفها للتصدي لأية محاولات تستهدف النيل من أمن دول الخليج واستقرارها.
وتحدث الرئيس المصري عن السياسات التنموية التي تنتهجها مصر، قائلاً إن توافر الطاقة وإدارة الطلب عليها يعد من الأولويات الرئيسية على أجندة التنمية المصرية والسعي لتحقيقه من خلال إصلاح الدعم وتنويع مزيج الطاقة وتبنى خطط لترشيد وتحسين كفاءتها.
وأكد السيسي أن «محدودية مصادرنا من الطاقة التقليدية تحتم علينا التوسع فى الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة في ظل الإمكانات الكبيرة لاستغلال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وصولاً لنسبة مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة المصري إلى أكثر من 20 في المئة بحلول العام 2020».
العدد 4518 - الإثنين 19 يناير 2015م الموافق 28 ربيع الاول 1436هـ
يعم الريس
الساعة بخسة جنيه و الحسابه بتحسب
الكلام ده ياريس
طبعاً زي إلي سبقوه كلام من غير فعل
فلوس
فلووووس
ايوه يا ريس
السيسي من مدرسة مبارك ، رايح جاي !!!