العدد 4517 - الأحد 18 يناير 2015م الموافق 27 ربيع الاول 1436هـ

وزير "الصناعة" يرعى ندوة البرنامج الرقابي الخليجي الموحد للأجهزة والمعدات الكهربائية

ضاحية السيف - وزارة الصناعة والتجارة 

تحديث: 12 مايو 2017

برعاية وزير الصناعة والتجارة افتتح وكيل الوزارة لشئون التجارة نادر خليل المؤيد أعمال الندوة التوعوية للبرنامج الرقابي الخليجي الموحد للأجهزة والمعدات الكهربائية منخفضة الجهد، والتي انطلقت صباح اليوم الإثنين (19 يناير/ كانون الثاني 2015) بحضور الأمين العام لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وفي كلمته الافتتاحية أشاد نادر المؤيد بدور هيئة التقييس الخليجية وحرصها خلال السنوات الماضية على وضع العناصر الأساسية التي تساند السوق الخليجية المشتركة من خلال المنظومة الخليجية لضبط المنتجات. حيث ترتكز هذه المنظومة على مجموعة من اللوائح الفنية الملزمة والتي تحتوي على متطلبات السلامة الأساسية الواجب توافرها في المنتجات وكذلك على الإجراءات الرقابية الموحدة للتحقق من مطابقة تلك المنتجات.

وأضاف إن هذه الندوة التي تنفذها وزارة الصناعة والتجارة بالتعاون مع هيئة التقييس الخليجية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مملكة البحرين، تعد الخطوة الأولى للحملة التوعوية التي تدشنها وزارة الصناعة والتجارة بالتعاون مع هيئة التقييس الخليجية بشان البرنامج الرقابي للأجهزة الكهربائية، حيث من المؤمل القيام بأنشطة أخرى تدعم تطبيقه والتعريف به.

ولفت إلى أن موضوع الندوة يعد من الموضوعات البالغة الأهمية، نظراً لتناولها محاور عدة من أهمها: التعريف باللائحة الفنية الخليجية للأجهزة والمعدات الكهربائية منخفضة الجهد وكذلك إجراءات التحقق من المطابقة التي يجب على التجار والمستوردين إتباعها تمهيداً لطرح وتداول المنتجات الكهربائية في السوق الخليجية. واكد بأن هذا اللقاء جاء من منطلق الحرص على تعزيز التعاون المشترك بين القطاعين العام والخاص لإشراكهما في تنفيذ اللائحة الخليجية من أجل التطبيق الأمثل وخلق قنوات للتواصل والتفاعل بين الشركاء والأطراف ذات الصلة بموضوع الندوة.

وإلى ذلك أكد المؤيد بأن تجاوب ومشاركة كافة الأطراف المعنية بهذه اللائحة سيمهد الطريق لتطبيق سلس للائحة الخليجية التي تعود بالمنفعة على كافة أفراد المجتمع، وتوفر للمستهلكين سلع آمنة وتوفر للتجار والمصنعين سبل الدعم للحد من المنتجات الخطرة التي تتسبب لهم وللمجتمع الخسائر الفادحة، فضلا عن تأثير اللائحة الموحدة في رفع كفاءة وجودة المنتجات المتداولة باسواق دول مجلس التعاون الخليجي.

وتحرص دول مجلس التعاون تحرص دائماً على توافق وانسجام متطلباتها مع الممارسات والأنظمة الدولية المتعارف عليها و كان من أحد مخرجاتها "اللائحة الفنية الخليجية للأجهزة والمعدات الكهربائية منخفضة الجهد" التي تعتبر المرجع الرئيسي للبرنامج الرقابي الخليجي الموحد للأجهزة والمعدات الكهربائية منخفضة الجهد، وهي تعنى بتحديد المتطلبات والاشتراطات الأساسية الواجب استيفائها في الأجهزة والمعدات الكهربائية قبل وضعها في السوق المحلية.

بعدها ألقى بيتر جروهمان الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى مملكة البحرين كلمة أشار من خلالها إلى المشروع القائم بين وزارة الصناعة والتجارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يرمي إلى بتعزيز القدرة المؤسساتية الحكومية لخلق بيئة اقتصادية تنافسية.

ومن الجدير بالذكر إن وزارة الصناعة والتجارة بأن هيئة التقييس الخليجية بصدد تنظيم حملات توعوية مكثفة حول البرنامج الرقابي الخليجي الموحد للأجهزة والمعدات الكهربائية منخفضة الجهد. حيث تعتبر ندوة البرنامج الرقابي الخليجي الموحد للأجهزة والمعدات الكهربائية باكورة فعاليات هذه حملة التي ستنطلق من مملكة البحرين وتنفذ في بقية الدول الأعضاء في هيئة التقييس الخليجية.

وفي برنامج الندوة تناول مدير إدارة شؤون المطابقة المهندس سعود راشد العسكر شرحا مفصلا عن هيئة التقييس الخليجية واستراتيجيتها في تطوير البنية التحتية للجودة في الدول الأعضاء، كما أوضح دور اللجنة الخليجية للتحقق من المطابقة في وضع الخطط المنفذة لهذه الاستراتيجية، ثم استعرض العناصر التي تتألف منها البنية التحتية للجودة كاللوائح الفنية وأعمال الاختبار والتفتيش وتبادل المعلومات بين الدول الأعضاء.

من جانب أخر طرح أخصائي المطابقة في هيئة التقييس الخليجية المهندس باسم سلامه تفصيلا عن اللائحة الفنية الخليجية للأجهزة والمعدات الكهربائية مبيناً مجال تطبيقها ومسؤوليات الفاعلين الاقتصاديين كالصانع والمستورد والموزع في تطبيق اللائحة، كما استعرض جملة من المتطلبات التي ينبغي توافرها في الأجهزة الكهربائية قبل طرحها في الأسواق الخليجية مبيناً الاجراءات المتفق على تطبيقها في الدول الأعضاء في هيئة التقييس الخليجية للتأكد من استيفاء تلك المتطلبات.

الجدير ذكره أن هيئة التقييس الخليجية بالتعاون مع أجهزة التقييس الخليجية قد نجحت في وضع برامج رقابية موحدة في الدول الأعضاء في مجالات متعددة كالمركبات وإطارات المركبات ولعب الأطفال والمنتجات الغذائية ومنتجات التبغ، ويجري الآن التهيئة والاستعداد لمراقبة الأجهزة الكهربائية، وهناك برامج أخرى للدراجات النارية ومواد البناء وغيرها. كما تعمل الهيئة بالتعاون والتنسيق مع اجهزة التقييس الخليجية على عقد البرامج التدريبية والتوعوية المختلفة لتهيئة البنى الأساسية وسد الفجوات المعرفية سعياً في دعم أنشطة التقييس والارتقاء بها إلى مصاف الدول المتقدمة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً