قال وزير الخارجية الأميركية جون كيري عقب اجتماعه مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في جنيف "إنه لشرف عظيم أن تُتاح لي فرصة الاجتماع مع ستيفان دي ميستورا، الذي يضطلع بجهد بالغ التعقيد، إلا أنه في غاية الأهمية لمحاولة تحريك عملية السلام في سوريا، والبدء بجهد محدد يتركز على مدينة حلب. إن الولايات المتحدة تشعر بقلق خاص إزاء الكارثة المستمرة في سوريا، إذ أن حوالي ثلاثة أرباع سكان البلد باتوا الآن مشرّدين. لقد آن الأوان للرئيس الأسد، ولنظام الأسد أن يضعا مصالح شعبهما في المقام الأول، وأن يفكّرا في عواقب أفعالهما التي تجذب المزيد والمزيد من الإرهابيين إلى سوريا، وذلك بالأساس بسبب سعي هؤلاء للتخلص من الأسد".
وأضاف كيري: "ولذا، يحدونا الأمل بأن تتمكن الجهود الروسية من المساعدة في هذا المجال. كما نأمل أن تتمكن جهود الأمم المتحدة بقيادة المبعوث الخاص دي ميستورا من إحداث تأثير، وقد أردنا أن نجتمع اليوم للتحدث حول ذلك، وأتمنى للسيد دي ميستورا كل التوفيق. فهو سيتوجه إلى دمشق الأسبوع القادم، وهذه المسألة لا تزال في مقدمة أولوياتنا وسنستمر في العمل معه".
من جانبه، قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا: "إنني حقًا أقدّر ذلك. إن الأمم المتحدة (غير مسموع) الفرصة للمراجعة الشاملة للقضية السورية، إذ أنه في بعض الأحيان، يساورنا شعور بأن قضية سوريا لم تعد بين الأولويات، لكنكم تؤكدون لي الآن بأن الآمر ليس كذلك. ويجدر بنا أن نتذكر أن القضية دخلت سنتها الرابعة وبات علينا إيجاد حل، حل سياسي لها. سوف استمر، ويمكنني التأكيد على ذلك، في دفع مسألة حلب قدمًا لأن حلب أصبحت مثالاً أيقونيًا حول أين يمكن للأمور أن تبدأ بإرسال الإشارة الفضلى. وبعبارة أخرى، من الممكن أن يتوقف ذلك القصف الجوي، والقذف بالقنابل، والقصف بالبراميل المتفجرة وقذائف الهاون، وبأن نتمكن من إدخال بعض المساعدات الإنسانية، مما يعني توفير بعض الأمل للشعب السوري. إنكم تعلمون جيدًا – ولقد سمعناه ذلك (غير مسموع) – أن أفراد الشعب السوري يقولون الآن إن هذا يكفي. ينبغي علينا أن لا نخذلهم، وسنواصل الدفع في هذا الاتجاه مع الوزير. شكرًا لك للدعم الذي تقدّمه لي".
وشو دخلك
شنو مصلحتكم ... غير تدمير سوريا وتشريد الشعب سوري المسالم لاجل عيون اسرائيل
سؤال
نتفق معاك اليس هناك زعماء اخزون يجب ان يضعو مصلحه شعوبهم اولا ام عميت عينك ؟
تحول مهم وخطير في الخطاب الأمريكي
قال (الرئيس الأسد) .. يعني الحرباء غيرت لونها مرة ثانية
آن الاوان ياسيد جبن كيري ان تبلع العافية وتسكت .
ويبقى السؤال لماذا يحق فقط للشعب السوري ان يثور رغم ان رئيسهم شاب
ولا يحق لغيرهم
ابوعلي
سوريا عاشت مع نظام الاسد الاب والابن سنوات لم نشاهد سوريين مرميين على الحدود الدوليه يموتون من البرد والجوع ماشاهدنا ذلك يوم انتم شجعتم افكار داعش والثوره هناك ليس حب في شعب سوريا بل للقضاء على اي جسر يصل للمقاومة ضد صهاينه
أمريكا وأتباعها...
شيلو ايدكم منها تعمر
كيري تكيلون بمكيالين
لا زالت الولايات المتحدة تمارس سياسة إزدواجية المعايير في التعاطي مع الثورات وتتكلم بلغتين ووراء مصالح النفط وصفقات الأسلحة دون الاهتمام الى مصالح الشعوب