أعلنت وزارة الداخلية يوم الجمعة (16 يناير/ كانون الثاني 2015) عن توقيف مجموعة من الأشخاص ممن تواجدوا مؤخراً في سورية، ويشتبه باتصالاتهم بجهات إرهابية بالخارج، مؤكدةً أن أعمال البحث والتحري لاتزال مستمرة.
وقبل إعلان وزارة الداخلية عن هذا الخبر، كتب المحامي عبدالله هاشم على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) ما وصفه بـ «حملة توقيف قامت بها السلطات الأمنية في أوساط ناشطين (...) في ميدان العمل الإغاثي والإنساني في سورية شملت 3 منهم»، مشيراً إلى أن عدداً آخر منهم مازال مُلاحَقاً. ونشر هاشم على حسابه أسماء من تردّدت أنباء عن توقيفهم، مع الإشارة إلى أماكن سكنهم.
في اللقاء الذي عقده وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة مع رؤساء تحرير الصحف المحلية ومجموعة من كتّاب الأعمدة يوم السبت (10 يناير 2015)، سبقني للحديث الشيخ صلاح الجودر الذي طرح سؤالاً في ذلك اللقاء: هل ترى وزارة الداخلية حقيقة وجود «داعش في البحرين»؟ وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014 عن إلقاء «القبض على عدد من المشتبه بهم، ولدى تفتيش مكان سكنهم بعد أن تم استصدار الإذن من النيابة العامة، ضبطت الشرطة عدداً من الأسلحة النارية وكميات من الذخائر والمواد الداخلة في صناعة المتفجرات وعدداً من الأسلحة البيضاء في منزل أحدهم».
ما ضُبط وما بُثَّ عبر شاشة تلفزيون البحرين من مقطع مصوَّر، وما نُشر من صور عبر وكالة أنباء البحرين (بنا) وموقع وزارة الداخلية من كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، لم تصنّفه النيابة العامة على أنه ضمن «مخطط إرهابي»، بل تحدّثت فقط عن متهم واحد فقط، وعن تهمة «استيراد وحيازة وإحراز أسلحة وذخائر من غير ترخيص»، مؤكدةً أن المتهم «لم يسبق ضبطه والتحقيق معه واتهامه في أي وقائع إرهابية من قبل». والفقرة الأخيرة من بيان النيابة العامة كانت مقصودةً وواضحةً بأن المتهم غير متهم بـ «أي واقعة إرهابية» رغم كل تلك الكميات من الأسلحة والذخائر والمواد التي تدخل في صناعة المتفجرات التي ذكرتها وزارة الداخلية!
الحديث عن «داعش» ليس غريباً ولا مستغرباً، بل نعيشه يومياً عبر أفكار وأخبار وأعلام وشعارات، وكتابات تشهدها بعض مناطق البحرين، حتى ذهبت صحيفة بحرينية ناطقة باللغة الأجنبية إلى التحذير من وجودها، وانتشارها في إحدى المناطق.
في تصريح لرئيس الأمن العام طارق الحسن في (31 يوليو/ تموز 2014) أدلى به لصحيفة «الحياة» اللندنية، وفي ردٍّ على سؤال بشأن المقاتلين البحرينيين المتورطين في القتال في مناطق الصراع العربية، والمنضمين إلى صفوف التنظيمات الإرهابية المقاتلة، أكّد بقوله أن «حجم البحرينيين المقاتلين قليل جداً ومحدود، وأن أي شخص يثبت تورطه لا يمثل البحرين ولا توجهها ولا حكومتها»، مشيراً إلى حجم الخطر الذي يمثله هؤلاء على العالم أجمع.
السلطات البحرينية، وبحسب «الحياة»، أكّدت أنها تضع المتعاطفين مع تنظيم «داعش» تحت عين الرقابة، مؤكدةً على تجريم ذلك، وشدّدت على خطورة العناصر البحرينية المنضمة إلى «داعش»، على رغم أنها وصفتهم بـ «الفئة القليلة جداً». غير أن الحديث عن أنهم قلة أو أنهم تحت المراقبة أو فقط تحذيرهم واستدعاؤهم ومنعهم من السفر، لا يتناسب لا منطقاً ولا عقلاً، في ظل ما يستشعره الجميع، وهو منطق يختلف عن أسلوب التعامل مع غيرهم.
إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"العدد 4517 - الأحد 18 يناير 2015م الموافق 27 ربيع الاول 1436هـ
الكيل بمكيالين
سياسة البلد في كل شي
v
تهمة «استيراد وحيازة وإحراز أسلحة وذخائر من غير ترخيص»، مؤكدةً أن المتهم «لم يسبق ضبطه والتحقيق معه واتهامه في أي وقائع إرهابية من قبل».
مو المفروض عقوبتها أكبر من محاولة تصنيع متفجرات من روث الغنم!!
هذه جنح وتلك جرائم كبرى لا تغتفر
اذا ولدكم ضرب ولدنا ادبوا ولدكم واذا ولدنا ضرب ولدكم انفخ يا صبي
المؤبد
المؤبد لخلية ال 5 طن من الطناجر والصابون ومواد تنظيف على انها مواد يمكن تستخدم في صناعة مواد خطرة رغم انها موجوده في السوق الشعبي. اما اللذين بحوزتهم اسلحة وذخائر فهؤلاء مغرر بهم.
داعش
داعش سلاح محلي جديد
روث بقر وقدور وطفاءة مخطط ارهابي وأسلحة اوتماتيكية مجرد جنحة
غدا سيخرجون بعد ان تصبح تهمتهم مجرد جنحة وهي اقتناء سلاح من غير ترخيص لقد تعودنا في البحرين مثل هذه الامور
با ختصار
ما هم شيعة ،، لو من الشيعة جان التشهير على ودنه وكفى .
بل تم القبض عليهم
و تم احتجازهم فجرا و تم تفتيش منازلهم و حواسيبهم فاين التفرقة ولا توجد طائفية في هذا الموضوع
لا تحلم
لا يوجد داعش في البحرين
مقال رائع
مقال جميل.. والقبيح هو الحقيقة التي فيه
داعش و حالش
لا فرق بين من يتعاطف مع داعش او حالش فكلاهما ارهابي و يجب محاربته
شتان بين الثرية والثرى
لا يوجد حالش ومالش وداعش هذول ربعكم إنتو ....ولاكن رجال الحق يشهد لهم العلم أجمع القضية من الاخر سنى شيعى وبس لا أكثر ولا أقل
الضربة
سوف تأتيهم الضربة من هؤلاء التكفيريين
موإرهابيين عند الدولة
ثقافتهم تقطيع الرؤس وتفجير المساجد والأسواق وبحوزتهم السلاح وليست خلية إرهابية.
أحسنت
لازم اكون شيعي اولا ومن ثم يكون ارهاب و.... و..... و.... الى آخره من التهم.
غير المغضوب عليهم
هذه الفئة من البحرينيين من غير المغضوب عليهم وكفى !