يلف الغموض انعقاد معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية الذي كان من المقرر أن يعقد في شهر (يناير/ كانون الثاني 2015) برعاية كريمة من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة».

وكانت وزارة الثقافة، التي كانت في التشكيلة الوزارية السابقة، ولم يوجد بديل عنها في الوزارة الحالية، أعلنت على موقعها الإلكتروني (منتصف شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) فتح باب المشاركة في النسخة الحادية والأربعين من المعرض الذي وصفته بأنه لا يخلف موعداً يعرفه منذ أكثر من 40 عاماً.

غموض يلفّ انعقاد معرض البحرين للفنون التشكيلية

الوسط - المحرر الثقافي

يلف غموض انعقاد معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية الذي كان من المقرر أن يعقد في شهر (يناير/ كانون الثاني 2015) برعاية كريمة من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة».

وكانت وزارة الثقافة، التي كانت في التشكيلة الوزارية السابقة، ولم يوجد بديل عنها في الوزارة الحالية، أعلنت على موقعها الإلكتروني (منتصف شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) فتح باب المشاركة في النسخة الحادية والأربعين من المعرض الذي وصفته بأنه لا يخلف موعدًا يعرفه منذ أكثر من 40 عاماً، لكن شهر يناير 2015 يكاد ينقضي، ولا أخبار عن المعرض السنوي الذي يقام في كل عام في شهر ديسمبر/ كانون الأول أو أواخر يناير على أبعد تقدير، وذلك كما حدث في النسخ الأربع الأخيرة (37، 38، 39، 40) من المعرض التي أقيمت جميعها في شهر يناير.

وقد حددت وزارة الثقافة، موعداً نهائيّاً لتسلم المشاركات وأغلقت باب المشاركة على موقعها على «الإنترنت» عند الساعة 2.00 ظهر يوم الخميس (18 ديسمبر/ كانون الأول 2014)، تماماً كما أعلنت، إلا أن مصير معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية هذا العام يبدو أنه مرتبط إلى حد كبير بما ستؤول إليه أمور الثقافة، التي غابت عن التشكيل الوزاري الجديد في مملكة البحرين الذي أعلن مطلع الشهر الجاري (يناير 2015) ولم يأتِ على ذكر الثقافة.

يشار إلى أن النسخة الأربعين من المعرض افتتحت في (16 يناير 2014) في متحف البحرين الوطني، واستمرت شهراً كاملاً.

وخلال افتتاحه المعرض، أكد رئيس الوزراء اهتمام مملكة البحرين بدعم ورعاية الأنشطة الثقافية والفنية، وقال: إن «قطاعات الثقافة والفنون والآداب تمثل جزءًا محوريّاً في تاريخ التطور البشري والانساني، ولا يمكن لأي مجتمع أن يزدهر، إذا لم يكن لهذه القطاعات دور أساسي في تشكيل وعي الرأي العام وتنويره».

وأشار حينها، إلى أن مناسبة مرور أربعين عاماً على تنظيم المعرض تأكيد أن المعرض يسير على الطريق الصحيح، وأنه استطاع أن يحقق سمعة إقليمية ودولية طيبة شجعت الفنانين على المشاركة فيه سنويًّا. يشار إلى أن معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية مناسبة سنوية مهمة، تعمل وزارة الثقافة على تنظيمها منذ سنوات، وتسعى جاهدة إلى إظهارها بمستوى يليق بتطور الحركة الثقافية في مملكة البحرين، وبشكل يبرز مكانة البحرين الثقافية والحضارية. ويحظى المعرض سنويّاً، منذ انطلاقته في مطلع السبعينات، برعاية سمو رئيس الوزراء، الذي يحرص على افتتاحه سنويّاً ومشاهدة الأعمال الفنية المعروضة فيه، وكذلك الالتقاء بالفنانين المشاركين وتقديم الجوائز للمتميّزين منهم.

ويشارك في المعرض السنوي غالبية فناني البحرين الذين يمثّلون مختلف المدارس والتيّارات الفكريّة والأساليب الفنيّة.