قال مسئولون أمس الأحد (18 يناير/ كانون الثاني 2015) إن سريلانكا فتحت سلسلة من التحقيقات في أنشطة الرئيس السابق ماهيندا راجاباكسا، الذي تعرض للهزيمة في انتخابات 8 يناير الجاري.

وقال المتحدث باسم الشرطة أجيت روحانا إن التحقيقات تشمل محاولة مزعومة من قبل راجاباكسا لتعليق نتائج الانتخابات الرئاسية عبر إعلان حالة الطوارئ.

وزعم وزير الشئون الخارجية الجديد مانجالا ساماراويرا أن راجاباكسا حاول إقناع وزير العدل بتعليق نتائج الانتخابات بمساعدة من الجيش في وقت مبكر من صباح يوم التاسع من يناير بعد أن أظهر فرز الأصوات خسارته.

ونفى راجاباكسا الاتهام المنسوب إليه، وقال إنه كان ينوي تسليم السلطة لمرشح المعارضة مايثريبالا سيريسينا، كما يجرى تحقيق منفصل بشأن اختفاء نحو 700 سيارة كانت تستخدم من قبل مكتب الرئيس. وقال روحانا «نحن نحاول معرفة مكان هذه السيارات واستعادتها».

وقد عثر على عدد قليل من السيارات وسيارات أخرى في مرائب للسيارات ولكن لم يتم العثور على معظم السيارات. ويذكر أن أحزاباً سياسية ومدنيين تقدموا بـ 200 شكوى فساد ضد راجاباكسا ووزرائه.

وأصدر وزير النظام الجديد جون أماراتونج أوامره للشرطة بإعادة فتح جميع التحقيقات المتعلقة بالمخدرات خلال العامين الماضيين، بعد تهريب أكثر من 400 كيلوجرام من الهيروين.

وقد اتهمت الحكومة الجديدة أعضاء البرلمان خلال حكم راجاباكسا بالتورط في تهريب المخدرات، كما أنها انتقدت بطء سير التحقيقات حتى الآن.