حضر الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للمعارض والمؤتمرات حسن جعفر حفل الإعلان عن جائزة كومبسسو دورو الدولية الذي تنظمه مؤسسة أول إن ون لتنظيم المعارض والمؤتمرات، تحت رعاية وزير الصناعة والتجارة زايد الزياني، بحضور رئيسة جمعية المصممين الإيطاليين لويزا بوكاتي، وذلك بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للمعارض والمؤتمرات، خلال الحفل، حرص حكومة البحرين على رعاية كل الفعاليات والأنشطة التي تصب في تعزيز الشراكة الاقتصادية بين مملكة البحرين والدول الصديقة، مشيراً إلى التسهيلات والإمكانيات التي تمنحها الحكومة لمنظمي الفعاليات والأنشطة ذات القيمة المضافة على الاقتصاد الوطني والتي تصب في نهايتها في صالح مملكة البحرين.
وبهذه المناسبة، صرح الرئيس التنفيذي لمؤسسة أول إن ون لتنظيم المعارض والمؤتمرات علي حمد أبل بأن جمعية المُصنعين والمُصممين في ميلان بإيطاليا اختارت البحرين للإعلان عن هذه الجائزة من مملكة البحرين وبما أن البحرين هي إحدى الدول المشاركة في معرض إكسبو 2015 في ميلان فإن الإعلان عن هذه الجائزة من مملكة البحرين سيساعد على الترويج لجناح البحرين في معرض إكسبو.
وتُعتبر جمعية التصميم الصناعي في إيطاليا ADI من أعرق الجمعيات المهتمة بالصناعة والتصاميم ولها تأثير على قطاع الصناعة وتطويره والارتقاء به وبمناسبة إكسبو 2015 الذي سيقام في ميلان بإيطاليا في الأول من مايو/ أيار ولغاية الثلاثين من أكتوبر/ تشرين الأول 2015 حيث إن موضوع الإكسبو هو غذاء أمن وصحي وكافٍ للجميع وهو موضوع رئيسي لمستقبل كوكب الأرض وتماشياً مع موضوع المعرض هذا وتغذية الكوكب تم تخصيص جائزة لتصميم الغذاء، والتغذية هي الموضوع الذي سيُطلب من المتقدمين للجائزة النظر فيه هو تصميم أداة للابتكار والتغذية المستدامة (في السياق الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والثقافي) من إنتاج الأغذية ونظم الاتصالات البصرية واستهلاك الغذاء.
وسيتم تركيز الجائزة على قدرة التصميم لتحسين وابتكار عمليات الإنتاج والمنتجات لخلق الجودة في مختلف مراحل سلسلة إنتاج الغذاء (ضمن الإنتاج والمبيعات، واستخدام واستهلاك المواد الغذائية) ولكن بالنظر أيضاً لنظم المعلومات والتعليم في مراحل ما قبل وما بعد الاستهلاك. وأبقي موضوع الجائزة عن قصد وعمد لدعوة أوسع مشاركة ممكنة، ولفت الانتباه إلى المهارات والقدرات التي وضعت تصميماً على مر السنين، سواء في الممارسة وانعكاساتها على هذا الانضباط وكذلك في حيث النهج إلى قطاعات أخرى.
يذكر أن الجائزة مفتوحة للشركات والمصممين الذين يطبقون ثقافة التصميم لطرق الإنتاج في آن معاً، وتقدم وعياً ثقافياً من المنتجات ذات الصلة، والتي هي مسئولة تجاه الفرد والمجتمع والبيئة والتي تقترح أشكالاً مستدامة أخلاقياً جديدة من السلوك التي هي مفيدة للمجتمعات والسكان والاقتصادات المعنية.
العدد 4517 - الأحد 18 يناير 2015م الموافق 27 ربيع الاول 1436هـ