بدأ المهاجم الاسباني دييجو كوستا الأسبوع الحالي بابلاغ جماهير فريقه بأنه بقدر رغبته في إنهاء الموسم في صدارة هدافي الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم فانه يهتم بالتتويج بلقب المسابقة مع النادي اللندني.

لكنه بعدما هز الشباك مرتين مرة أخرى أمس السبت (17 يناير/ كانون الثاني 2015) ليرفع رصيده الى 17 هدفا هذا الموسم ومساعدة تشيلسي المتصدر على اكتساح سوانزي سيتي 5- صفر والابتعاد بخمس نقاط عن أقرب منافسيه يبدو ان مهاجم اسبانيا في طريقه لتحقيق طموحه المزدوج.

وقال كوستا لموقع تشيلسي على الانترنت "ما يهم أكثر من أهدافي هو فوز الفريق."

وأضاف "بالطبع من الجيد أن أصبح الهداف لكن عندما جئت إلى هنا كان هدفي هو الفوز بالدوري."

وربما يشعر البرتغالي جوزيه مورينيو بالسعادة لسماع هذه الكلمات وخاصة أن مدرب تشيلسي يحب ضم اللاعبين الكبار لكن يجب عليهم أولا اللعب لصالح الفريق.

وبدلا من الإشادة بالمساهمات الفردية الرائعة للبرازيلي اوسكار وكوستا الذي أحرز هدفين في 36 دقيقة على ملعب سوانزي تحدث مورينيو عن تفوق الفريق بأكمله.

وقال مورينيو "أفضل القول بأن الفريق لعب بشكل جيد للغاية. كانت مباراة مثالية."

وبالفعل بدأ تشيلسي اللقاء بصورة مثالية عندما افتتح اوسكار التسجيل بعد مرور 49 ثانية فقط ثم سجل كوستا هدفين ليعزز موقعه في صدارة قائمة هدافي المسابقة متقدما بثلاثة أهداف على الارجنتيني سيرجيو اجويرو مهاجم مانشستر سيتي حامل اللقب وصاحب المركز الثاني.

ورغم التفوق بخمس نقاط على أقرب منافسيه لا يضمن مورينيو المدرب السابق لريال مدريد الاسباني وانترناسيونالي الايطالي أي شيء.

وقال مورينيو "لا يوجد تاريخ بدون ألقاب. اذا لعبنا بشكل رائع لكن بدون الفوز بألقاب فأعتقد انه خلال 20 عاما لن يتذكر أحد هذا الفريق".