قام وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي بزيارة تفقدية إلى لجان الامتحانات النهائية للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث اطمأن على توفر الخدمات المقدمة لأولئك الطلبة والتي تعينهم على أداء الامتحانات، كتصميم أوراق الامتحانات بشكل يتناسب مع احتياجات المكفوفين أو ضعاف البصر، وتوفير السماعات لذوي الإعاقة السمعية، إلى جانب إعطائهم وقتاً إضافياً لأداء الامتحانات، ووجود مشرفين لمساعدتهم على قراءة وفهم الأسئلة.
وأشار الوزير، كما أورد بيان أمس السبت (17 يناير/ كانون الثاني 2015)، إلى أن الوزارة قامت بتهيئة البيئة المدرسية وتزويدها بالمرافق الخاصة والأدوات المعينة، حرصاً على تلقي الطلبة العلوم والمعارف في بيئة تعليمية مناسبة أسوةً بزملائهم، مثل توفير الحواسيب المتخصصة، ومكبرات الصوت وأجهزة تكبير النصوص المكتوبة، وأجهزة برايل، إلى جانب توفير المواصلات المزودة بتقنية المصعد الكهربائي لذوي الإعاقة الحركية، وتخصيص الفصول في الطابق الأرضي للطلبة المعاقين حركياً، وعمل منحدرات في المدارس لسهولة تنقلهم، وتثبيت اللوحات الإرشادية بطريقة (برايل) لذوي الإعاقة البصرية.
العدد 4516 - السبت 17 يناير 2015م الموافق 26 ربيع الاول 1436هـ
مطلوب مدارس حكومية لطلبة التربية الخاصة
هؤلاء الطلبة
ذوي الأحتياجات الخاصة
بحاجة الى مدارسة حكومية خاصة "مدارسة التربية الخاصة" كما هو الحال بالدول المجاورة الكويت كمثال بل هناك منطقة تعليمية متكاملة
في الوقت الذي ننتظر تصريح بأفتتاح مدارس التربية الخاصة كل ما نراه هو صورة لوزير التربية مع هذه الفئة التي تنتظر المدارس التي تناسبهم و التي غير متوفرة في هذا الوطن البحرين
فحقهم التعليم كفله الدستور و جميع المواثيق
بنت المحرق
الشكر الجزيل لوزير التربية والقائمين على ادارة التربية الخاصة لجهودهم المبذولة والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة في فترة الامتحانات و يا حبذا لو تم النظر في كيفية تقديم الامتحانات لهم وبخاصة صعوبات التعلم فهم يعانون من توحيد أسئلة الامتحانات مع الطلبة العاديين فصعوبات التعلم كما هم يحتاجون لوقت اضافي لحل الامتحان يحتاجون كذلك لتبديل طريقة الأسئلة وعرضها موضوعية أكثر منها مقالية فأنا تربوية وولدي من هذه الفئة , واعلم تماما بأنهم يفهمون المعلومة ولكن لا يستطيعون التعبير عنها مقاليا .