قال المغرب اليوم السبت (17 يناير/ كانون الثاني 2015) انه فكك خلية متشددين اسلاميين ترسل مقاتلين الى سورية والعراق للانضمام الى داعش وتنفيذ هجمات لدى عودتهم الى بلادهم.
وقالت وزارة الداخلية في بيان ان الخلية - وهي الاحدث في سلسلة جماعات متطرفة تقول السلطات انه تم كشفها - كانت نشطة في مدينة مكناس وبلدتي الحاجب والحسيمة في شمال البلاد.
وقالت الوزارة ان قائد الخلية كان على اتصال بـ "داعش" وأرسل متطوعين.
وجاء في البيان "تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على ضوء معلومات دقيقة رصدتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من تفكيك خلية ارهابية بكل من مكناس والحاجب والحسيمة تضم 8 أفراد من بينهم معتقلين سابقين في قضايا ارهابية ينشطون في تجنيد مقاتلين مغاربة بقصد الالتحاق بمعسكرات ما يسمى بـ (الدولة الاسلامية) بسوريا والعراق."
وقال مصدر أمني مغربي لرويترز إن الحكومة تعتقد أن نحو 2000 مغربي يقاتلون في الحرب الأهلية في سوريا ومع داعش في العراق.
وقال المصدر ان نحو 200 عادوا الى أرض الوطن تم اعتقالهم جميعا حيث اعتقل أغلبهم في المطار لدى هبوط طائراتهم.
وتعرضت المملكة في السابق لهجمات متشددين. وفي عام 2011 قتل انفجار في مقهى في مراكش 15 شخصا بينهم 10 أجانب. وكان هذا أسوأ هجوم منذ عام 2003 عندما قتل مهاجم انتحاري أكثر من 45 شخصا في الدار البيضاء.
مزالين
داعش واشباه داعش ومن يمولهم ويرضى بأعمالهم مزالين بقوة الله .. اللهم عجل بهلاكهم وزوالهم
الرصاصي لوني المفضل
العرب الذين ينضمون لداعش يقومون بمثل هذا العمل لأسباب عدة منها: الفقر، المرض النفسي، الإدمان على المخدرات والاتجاه للفكاك منها عن طريق ما يعتقدونه انه توبة، المساجين من المنحرفين من شتى الاتجاهات، وقسم منهم ينضم للطمع ومنهم الذي عانى فعلا من الظلم، ومنهم المغرر بهم من صغار السن، ولكن الشي الذي لا يمكن فهمه كيف لهم أن يستسيغوا قتل أخوتهم وأخواتهم من العرب؟ هذا هو السؤال الذي يحيرني