العدد 4515 - الجمعة 16 يناير 2015م الموافق 25 ربيع الاول 1436هـ

إيران: الاتفاق النووي يتوقف على "الإرادة الحسنة" لدى الأميركيين

أعلن احد كبار المفاوضين الإيرانيين أن اتفاقا حول البرنامج النووي الإيراني "ممكن" إذا تحلت الولايات المتحدة بـ "الإرادة الحسنة".

وقال نائب وزير الخارجية الايراني عباس عرقجي بحسب ما نقلت وكالة فارس الإيرانية للانباء صباح اليوم السبت (17 يناير/ كانون الثاني 2015)"سنواصل هذا الصباح المفاوضات الثنائية مع الولايات المتحدة، وبعد الظهر مع المسئولين الروس".

وقال عرقجي "ما زلنا نامل واعتقد انه اذا كان لدى الطرف الاخر الارادة الحسنة والتصميم الضروري، فانه من الممكن التوصل الى اتفاق".

وكان المسؤول الايراني يتحدث في اليوم الثالث من محادثات مع مسؤولين اميركيين كبار في جنيف بهدف تمهيد الارض لاستئناف المحادثات رسميا الاحد بين طهران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا والمانيا).

وبعد اتفاق مرحلي في تشرين الثاني/نوفمبر 2013، تم تجاوز المهل المحددة لاتفاق نهائي مرتين. وتحدد الموعد النهائي الجديد في الاول من تموز/يوليو.

وبحسب مصدر غربي مقرب من هذه المفاوضات وبدا اقل تفاؤلا من عرقجي، فان "الصعوبة (...) هي ان الايرانيين، لم يقوموا بعد بكل ما هو مطلوب لكي نتوصل الى اتفاق جيد يسمح بالحد من قدرتهم على التخصيب بشكل جوهري ولكي نتاكد جميعا من انهم لا يملكون القدرة التقنية على المضي سريعا نحو قنبلة نووية".

وتؤكد طهران من جهتها انها غير مهتمة الا بالطاقة النووية المدنية.

وعلى امل حلحلة الوضع، عقد وزير الخارجية الاميركي جون كيري لقاء مطولا جدا مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف في جنيف الاربعاء، ثم عقد لقاء جديدا معه الجمعة في باريس.

وتوجه ظريف هذا الاسبوع ايضا الى برلين لمقابلة وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير. واشار هذا الاخير الى ان المفاوضات دخلت "مرحلة حاسمة"، وحض كل الاطراف على "عدم تجاهل اي شيء للتوصل الى حل لم نبلغه في السنوات الاخيرة".

من جهته قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لظريف في باريس ان "مسائل مهمة لا تزال بحاجة الى حل"، بحسب وزارته.

 

 

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 12:28 م

      الرصاصي لوني المفضل

      الأمريكان سياسيون يعني لا يفكرون بعواطفهم أو بأية مبادئ إنسانية وقيم إذ لا يعمدون إلى الخلط في مثل هذه الأمور. لي يهم الامريكان هو المال والاقتصاد، فعندما تكون لدى ايران الإرادة في فتح أسواقها على مصاريعها للبضائع الامريكية ومن ضمنها اليورانيوم المخصب في هذه الحالة سترفض أمريكا كل طلبات إسرائيل والدول الحاقدة وستسير الأمور كما كانت أيام الشاه وأكثر

اقرأ ايضاً