كما هو متوقع، خرج منتخبنا الوطني من الدور التمهيدي لبطولة كأس آسيا المُقامة حالياً في أستراليا رغم تبقي مباراة واحدة ستكون أمام شقيقنا العنابي القطري لكنها لن تُغني ولن تُسمن من جوع، بل هي مجرد لتكملة مبارياتنا بشكل رسمي في البطولة!.
لن نكون صريحين إذا قلنا أن وجه منتخبنا كان مثل ماظهر به في خليجي 22، بل على العكس «الأحمر» كان في مباراتيه أمام إيران والإمارات بصورة أفضل من الناحية الفنية والمعنوية، وعلى الأقل كانت لنا بعض المحاولات الهجومية التي افتقدناها تماماً في كأس الخليج اللهم بعض المحاولات التي تُعد على أصابع اليد الواحدة في مباراة قطر الأخيرة، ولكن ليس هذا طموحنا الأكبر، بل نحن كنا نرغب في رؤية (أحمر) أفضل من ذلك بكثير على الرغم من اعترافنا بأن المنتخبين الإيراني والإماراتي أفضل منا بمراحل عديدة، لكن الأخطاء الفردية هي التي أسقطتنا أمامهم وطبعاً هذه ميزة المنتخبات القوية وهي كيفية استغلال أخطاء الفرق الأخرى.
وتعودنا بعد كل إخفاق لمنتخبنا أن نرى تشكيل لجنة تحقيق، مثلما حصل بعد خليجي 22، وصحيح أن بعض هذه اللجان أحياناً تقدم نتائج تستحق الذكر، لكن ما الفائدة منها إذا بقيت حبيسة الأدراج، وبالتالي في كل مرة يذهب المنتخب ويخفق وكأن لاشيء جديدا يحصل، وكأن الأمر تعود عليه الجميع وأصبح سعيداً به.
الأخطاء التي حصلت هذه المرة واضحة للعيان وتحولت حتى للجانب الإداري، الاتحاد البحريني لكرة القدم في مرات عديدة يطلب الدعم، والإعلام لم يُقصر في دعم الاتحاد متى ما رأى أنه يسير في بعض الخطوات الصحيحة، لكن من الأمور التي يجب أن نقف عندها هذه المرة هي الكلفة الكبيرة جداً لتواجد عدد كبير من أعضاء مجلس الإدارة في أستراليا وبلا داعٍ إطلاقاً، إذ أتمنى من الاتحاد أن يخرج للرأي العام بتوضيح متكامل ومُقنع ليُفسر لنا سبب تواجد 7 من أعضائه مع المنتخب في ظل هذه الكلفة العالية، بينما نحن محتاجون لمثل هذه الأموال في جوانب أخرى أكثر أهمية، فالتحقيق إن كان سيتناول بعض الأمور، فيجب أن يُركز على هذه الناحية أيضاً، فاليوم نحن بحاجة لكل الأموال من أجل وضعها في المكان الصحيح لتطوير مسابقاتنا وأنديتنا والتركيز على البناء من القاعدة، ووضع البرامج المستقبلية وفق خطط مدروسة، وأنا هنا لا أقول إن سبب إخفاق المنتخب هو تواجد هذا الكم الإداري في أستراليا، ولكن فلتضعوا حسبة، فإذا في كل بطولة سنصرف على الإداريين مايزيد عن الميزانية التي تُخصصها بعض الأندية لكرة القدم ككل لمدة سنة، فإننا في النهاية سنصل لملايين الدنانير المهدرة والتي لو استثمرناها في جانب آخر لحققنا فائدة، والاتحاد سيكون المستفيد الأكبر منها بالتأكيد.
إقرأ أيضا لـ "حسين الدرازي"العدد 4515 - الجمعة 16 يناير 2015م الموافق 25 ربيع الاول 1436هـ
نيران صديقه
اقترح على الحكومه إلغاء كرة القدم في البحرين وتسريح اتحاد القدم ، لان كل خسائر في خسائر بس دوري الدفنات كفايه !!!!
لابد من استقالة الاتحاد
بصراحه السالفه مصخت والكره البحرينية من أسوأ الى أسوأ ولابد ان يستقيل هذا الاتحاد الذي لم نرا اي تطور او إنجاز يذكر في عهده .. بصراحه أعضاء همهم الرحلات والاموال ولتذهب الجماهير البحرينية والكره البحرينية الى الجحيم .. النقطه الثانية هو افتقار اللاعبين للاحتكاك القوي فالدوري البحريني اقل مايقال عنه بانه دوري فاشل وبلا مواهب ولااصدق الى اللآن ان قناة بحجم ابوظبي الرياضية تشتري حقوق هذا الدوري السيئ الذي لايوجد به اي متعه .. حرام عليكم كفايه أعطوا فرصه لغيركم ماشبعتون من النهب والسلب
لجنة البيض
شكل الاتحاد البحريني لجنة لدراسة إخفاقات المنتخب في كاس اسيا وخلصت اللجنة الى تشكيل لجنة وقامت اللجنة الجديدة بتشكيل لجنة أخرى وساعدتها في تكوين اللجنة لجنة بعد وهذه اللجنة الجديدة وزعت أعمالها على ثلاث لجان كل لجنة ورآها لجنة والزبدة بعد اجتماع جميع اللجنات توصلت الى نتيجة اخفاق المنتخب والسبب كان محمد حسين أصيب بتسمم بسبب تناول بيض فاسد في الريوق مماأثر على مخه واعتقد ان مرمى منتخب البحرين هو مرمى الإمارات وسجل الهدف . شكرًا للوسط
غلطان
غلطان يالدرازي أي تحقيق أي خرابيط إخفاق نيوزلندا للحين التحقيق فيه جاري وما خلص ...وغير الاخفاقات إلبقية السابقة ما ابتدو فيها ...قال تحقيق قال ...غلطان
نبيها شنو هالمرة يا درازي
تذكر " نبيها بحرينية " وقلنا لك لا تعول على هذا المنتخب في شيئ ولا تحلم بنتيجة ، وبعدين قلت " نريدها تاريخية " ولا حصل هذا ولا ذاك ، لا تاريخية ولا بحرينية ، كله ضرب على الرأس ويا دوب سجلنا هدف واحد وصامت شتيه.
وجود سبعة إداريين مع البعثة هو نوع من المكافأة لهم ، خلهم يستانسون شوي مادام سفرة ببلاش ويزورون بلاد لم يروها من قبل ولن يروها بعد ذلك . بس مرة ثانية يا درازي لا تعقد تقول تبيها بحرينية وتاريخية وهالعبارات اللي ما فيها فايدة ولا عايدة. بسك عاد أنت قاعد تنفخ في جربة مخرومة.