شكا عدد من موظفي وزارة الصحة بالكادر الطبي والتمريضي من وجود عدد من التعقيدات في برنامج i-Seha التي أدت إلى تأخير المرضى في العديد من الأوقات.
وقال بعضهم في حديث إلى «الوسط»: «إن هذا البرنامج كان خطوة ممتازة لتطوير النظام الصحي من نظام تقليدي ورقي إلى نظام إلكتروني لحفظ و تخزين و سهولة استخراج البيانات في حال طلبها مع أرشفة البيانات بطريقة حديثة».
وأضافوا قائلين: «كان من المتوقع أن يترتب على ذلك تقليل فترة الانتظار للمرضى وتنظيم العمل وعدم ضياع بعض التقارير وصور الأشعة وملفات المرضى وسهولة الحصول على الإحصائيات الصحية للمرضى، إلا أنه تفاجأنا أن
«i-Shea» طبق على معظم المراكز الصحية وبعض أقسام مستشفى السلمانية ومستشفى الملك حمد، واتضح لنا بأن هذا النظام قد استخدم فكرة النسخ من البرنامج القديم المستخدم (Rfw) وطبقها على النظام الجديد مع وجود الكثير من التعقيدات التي تضيع الوقت بالدرجة الأولى».
وتابعوا: عند محاولة تسجيل المريض في حال رغبته الحصول على العلاج في المركز الصحي أو الطوارئ يحتاج الموظف إلى ما يقارب الدقيقة لتسجيل مريض واحد أما لو رجعنا للنظام السابق للتسجيل فهو يسجل ما يقارب خمسة إلى ستة مرضى في الدقيقة الواحدة، وأما في المختبر فإن النظام يقوم بخلط نتائج تحاليل عينات (Pap Smear) مع المرضى الذين يتشابهون في الاسم الأول، فعليه تم الرجوع للنظام القديم واستخدامه في هذه التحاليل، وأما في حالة طباعة ملصقات المرضى فالأمر لا يخلو من تعقيدات من معاينة ومن ثم الطباعة التي تطبع بخط صغير بالكاد الشخص السليم يقرؤه مع قص بعض البيانات عند الطباعة، وغيرها الكثير من السلبيات التي يجب أن لا تحدث من شركة عالمية».
وأوضحوا أن النظام الجديد لم يراعِ في كثير من الأحيان خصوصية بعض الأقسام التي تتطلب نظام أو ترتيبات خاصة بها تسهل أو تطور من عملهم، مبيناً أن قبل تبني المشروع لم تكن هناك زيارة للأقسام للاطلاع على ما يحتاجونه وما يتطلعون إليه في النظام الجديد، إذ تم الاكتفاء بعرض فكرة النظام بشكل سريع، مع محاولة إقناعهم بكفاءة النظام والشركة المنتجة للوصول للميزانية المتفق عليها.
وذكروا أنه منذ فترة وجيزة حدث تعطل في النظام الجديد لكل المراكز الصحية مما أدى إلى إرباك العمل حيث استمر الخلل من الصباح حتى وقت متأخر من ظهر نفس اليوم، متسائلين عن فكرة وزارة الصحة في هذه الحالات المتوقعة لاحقاً، وما هو الحل عند حدوث عطل، وخصوصاً أن في الوقت ذاته تطمح الوزارة في إلغاء أو تقليل المطبوعات الورقية المستخدمة فطلب تصوير بالأشعة يتم الآن عن طريق النظام، متسائلين كيف سيكون الإجراء عندما يتعطل النظام وكيف سيكون في حال طلب الإجازة المرضية والأدوية والتحويل.
وأكدوا أن المعوقات موجودة في كل المراحل، ابتداءً من عدم إمكانية بعض الموظفين من استخدام الحاسب الآلي إما لكبر العمر أو لعدم التأهيل مسبقاً للعمل على الحاسب الآلي.
وذكروا أن كلفة هذا البرنامج عالية، إلا أنه حتى الآن على رغم مرور أربع سنوات لم تُنهِ الشركة عملها، في الوقت الذي تذكر فيه أنها انتهت من المرحلة الأولى من النظام.
وناشد الموظفون وزارة الصحة باتباع البرامج الصحية الموجودة في دول الخليج، مشيرين إلى أن بعض دول الخليج العربي تمتلك برامج صحية إلكترونية سلسلة مع وجود أفكار إبداعية في النظام الصحي.
العدد 4515 - الجمعة 16 يناير 2015م الموافق 25 ربيع الاول 1436هـ
ما في برنامج بدون عيبوب
الصراحة البرنامج يمكن يكون صعب بالنسبة للموظفين لانهم متعودين على برنامج قديم و حافضين الخطوات و لو تبدل ترتيب الاختيارات ما عرفوا يستخدونه.
النظام الجديد في بعض العيوب و المتطلبات الجديدة و و اوزارة على متابعة مع الشركة المعنية لاضافتها مع العلم انه رتب و اختصر اشياء كثيرة و الفايدة للكل
اكبر مثال الاشعة مانت التقرير يجهز عقب شهرين الى ثلاثة اشهر. احين يجهز خلال يوم الى يومين
البرنامج معيوب ومبيوع ????
يا جماعة لاتعبون أنفسكم في البحث عن كثرة عيوب البرنامج وسبب موافقة الوزارة عليه.
الإجابة باختصار مصالح مشتركة بين أصحاب .............وشركة البرنامج آي صحه.
هناك من يجيد البرمجة بدلاً من هذه التعقيدات!
أُضيف أيضاً إن المشكلة تكمن في عدم وجود هذا النظام أو البرنامج في بعض المستشفيات وهذا يُلغي التكامل الذي يسعى إليه معدّوه منذ البداية. ربما هناك بعض المشاكل التقنية وهي بالمناسبة متكررة حتى في البرنامج القديم (Rfw) والأحرى بوزارة الصحة أن تبحث عن نظام بسيط ليس فقط لتطوير سرعة الخدمات بل ليُجيد جميع الكوادر استخدامه. أعتقد أن الأموال الطائلة التي تُصرف في هذه البرامج جديرة بأن تكون لإبن البلد، والمعروف أن هناك من البحرينيين من لديه القدرة على البرمجة!
برنامج
مافيه جودة..ولا بطيخ..اخرررطي..وراحت افلوسك..يااصابر
....
كان من الافضل يا صحيفة الوسط ويا صحفيوون اصحاب مهنية ان تنقلو وجهات النظر المختلفة ولا تكتفو بآراء موظفون كسالى لا يريدون التغيير للافضل بل الاستمرار في نظام قديم عقيم. فانكم لم تقومو بنقل ايجابية واحدة من ايجابيات النظام الجديد والتي تتفوق على السلبيات. نحن لا ننفي وجود بعض السلبيات ولكن حري بكم نقل وجهات نظر باقي الموظفين الذين يرون في النظام الجديد مستقبل الصحة الالكترونية في البحرين.
علماً بأنه كلف فقط 35 مليون...
ولا نعلم هل كان اختيار البرنامج بسبب أنه مراعي لأفضل معايير الجودة ولمرونته وقوته وإمكانته، وعبر مناقصة أو آلية تضمن عدم التلاعب أم قام أحد الهوامير بجلبه وشفط نسبته من البرنامج...
علماً بأننا نمتلك القدرات في البحرين وكعرب لتطوير مثل هذه الأنظمة محلياً ولكن الجشع والطمع يقف حائلاً دائماً أمام ذلك...
ويستمر مسلسل إهدار الطاقات والأموال وشكراً
فاضل
ملايين تصرف على برامج ليس مفيد
وفي الاخير
غرف الأطباء لا يوجد بها حواسيب
وللموعد تضرب الف مشوار
فوق وتحت
وحتى نظام ال ITAC الخاص برواتب وزارة الصحة
وحتى نظام ال ITAC الخاص برواتب موظفي وزارة الصحة لم يخلو هو الآخر من العيوب والتعقيدات، حيث صدر مؤخرا تعميم لاستخدامه من بداية يناير و بربطه بالخدمة المدنية والنظام معقد و يحتاج الى قوى عاملة متفرغة فقط لأداء مهامه
كل نظام جديد له مميزات وعيوب
كل نظام تطبيقه في البداية صعب لكننا نعرف جيدا أهمية الملف الكتروني ولكن من لديه غرض في نفس يعقوب ينشر مثل هاله كأي.
الفاشل
الفاشل هو من رفع هذه الشكوى للضرب في إنجازات الصحه
فاشل ونص
النظام فاشل ونص و جميع الأطباء ينتقدونه بدون إستثناء و كالعادة مناقصات ترسي على منتجات فاشلة لرخصها و إستفادة المسؤولين منها
وماخفي اعظم واعظم
البرنامج فاشل "وانصمو" فيه وزارة الصحة لسوء الادارة وسوء تقيم و سوء الاختيار
مشاكله لها اول ما لها آخر
ومثل ما قالوا باقي الموظفين البرنامج صعب البروسس بدل لا يسهلها
وطول الوقت لاجراء المعاملة بدل لا يختصره
والفقرة الاخيرة في الصميم.
كان الاولى من دولة خليجية تروح جاراتها وتشوف الي عدهم وتاخد ارائهم افضل من المجازفة بشي مجهول
كل يوم دعاية من مسؤولي وزارة الصحة على خرطي
نظام فاشل لآخر درجة وهدر للمال العام.