تبدأ إدارة الأوقاف الجعفرية اليوم السبت (17 يناير/ كانون الثاني 2015) أعمال الترميم والصيانة في جامع عالي القديم، بكلفة تقديرية تصل إلى نحو 40 ألف دينار، فيما ستستمر الأعمال في الجامع لمدة 3 أشهر.
والتقت اللجنة الأهلية بقرية عالي أمس الأول الخميس (15 يناير 2015) مع مشرف الصيانة بالأوقاف الجعفرية حسن الخاتم والمهندس الذي سيشرف على الأعمال، وتم التأكيد على ضرورة الحفاظ على الجامع وتاريخه، وخصوصاً أنه بني قبل قرابة 49 عاماً.
وأكد الخاتم أنه سيبدأ اليوم بالخطوات الأولى للبدء في أعمال الترميم، وأنهم سيتابعون جميع مراحل الترميم والصيانة مع المقاول المكلّف بذلك.
وأوصى الخاتم المهندس الذي سيشرف على الأعمال بضرورة الرجوع إلى إدارة الأوقاف الجعفرية عند حصول أية مشكلة، والتواصل معها بشكل مباشر، داعياً اللجنة الأهلية إلى التواصل مع الإدارة عند وجود أية ملاحظات على الأعمال.
وأوضح منسق ومتابع أعمال اللجان الأهلية المؤقتة في عالي علي حسن يعقوب العالي، أن هذه الخطوة جاءت بعد اجتماعات ولقاءات مستمرة مع 3 من رؤساء ومدراء إدارة الأوقاف الجعفرية على مدى 4 أعوام الماضية، مشيرة إلى أن الجامع كان مدرسة علمية دينية، وله تاريخ عريق، وأقام فيه صلاة الجماعة عدد من علماء الدين، من بينهم الشيخ إبراهيم المبارك والشيخ أحمد العصفور.
وأفاد بأن هذه الخطوة تأتي من أجل الحفاظ على معالم الجامع وبنيته وتراثه وبنائه، وقد أرسيت مناقصة المشروع لصيانته على أحد المقاولين الذين لديهم الخبرة في بناء وصيانة المساجد.
وأفاد بأن الصيانة والترميم ستشمل «استبدال الأسلاك الكهربائية وكذلك استبدال المكيفات العادية بمكيفات مجزأة، وعمل الجدران بالسيراميك الجيد بارتفاع حوالي مترين، مع إعادة صيانة أبوابه ونوافذه المعمولة من خشب الساج، وصباغتها وصباغة أسقفه المعمولة من الخشب الجيد، وصباغتها بالألوان التصنيفية كما تشمل صيانته استبدال البساط الحالي بجديد من النوع الحديث للمصلين مع إعادة تصميم محرابه بالزخارف الجبسية، وبالألوان المعتقة، إلى جانب هدم وإعادة سوره الحالي بما يتناسب مع عمارته وصيانة منارته، واستبدال الصوتيات والإنارة والمراوح».
وتابع «كما تشمل صيانته صيانة أسقفه العلوية لعمل عازل عن الأمطار، وصيانة دورة المياه واستبدال بلاط أرضيتة بالسيراميك الجيد، وصباغته من الداخل والخارج، وصيانة جميع جدرانه والأعمدة المتضررة؛ ليصبح معلماً من معالم قرية «عالي معن»، وتقديراً لمؤسسه وأئمة الجمعة والجماعة، الذين حافظوا على إقامة الجمعة والجماعة فيه منذ تأسيسه وحتى الآن».
وبيّن أنهم استناروا برأي رجال الدين في القرية فيما يخص معالم الجامع وبنائه التراثي القديم، وجاء التأكيد على عدم المساس بمعالمه القديمة كالأسقف والأبواب والنوافذ المصنوعة من خشب الساج، «فالجامع ما قبل مئات السنين كان مدرسة علم دينية وقد ذكرها المرحوم الشيخ إبراهيم المبارك في كتابه «ماضي البحرين وحاضرها»، وبعد البحث والتقصي تبين لنا بأن مؤسس المدرسة العلمية هو الشيخ محمود عبدالسلام المعنّي نسبة إلى عالي مَعن.
وذكر العالي بأنه «بعد أن قطن المرحوم الشيخ خلف العصفوري بن الشيخ أحمد بن الشيخ محمد بن الشيخ أحمد بن الشيخ محمد بن الشيخ أحمد بن العلامة حسين بن الشيخ محمد أخ صاحب الحدائق، هو من أسس الجامعة وزاد في مساحة المدرسة، وأٌقام الجمعة في الجامع حتى وفاته في كربلاء، ودفن في الصحن الشريف في شهر رمضان المبارك بتاريخ (غم وشدة) أي في سنة 1355 للهجرة».
وأضاف «بعد خمسة أعوام من وفاته أقام صلاة الجمعة فيه العلامة المرحوم الشيخ إبراهيم المبارك، وكانت أول جمعة أقامها في 25 من ذي القعدة سنة 1361 للهجرة».
وبسؤاله عمّا إذا شهد الجامع أعمال صيانة وترميم سابقاً، بيّن أنه «أجريت على بنائه عدة ترميمات، وهذا ما ذكره المبارك في كتابه ماضي البحرين وحاضرها».
وفصل العالي في تاريخ الجامع قائلاً: «باشر الشيخ المبارك في مشروع هدم الجامع وإعادة بنائه وهو البناء الحالي، مستعيناً بالأخوين المرحوم الحاج عبدالعزيز وأخيه الوجيه الحاج أحمد منصور العالي، حيث تحملا الجزء الأكبر من تكلفة البناء والمباشرة والإشراف على البناء، مستعينين برفيق دربهم في العمل التطوعي المرحوم الوالد الحاج حسن يعقوب العالي، والذي تولى شئون المشتريات وأعمال المشروع في العام 1966».
وقال: «استمرت صلاة الجمعة في الجامع المذكور بإمامة الشيخ المبارك حتى آخر حياته، وذلك في العام 1969، وهو العام الذي بني فيه جامع عالي الكبير بشكله الحالي»
وبيّن أنه «بعد وفاة المرحوم المبارك أقام صلاة الجمعة في الجامع القديم المرحوم الشيخ أحمد بن الشيخ خلف العصفور ابن مؤسس الجامع وأول من أقام الجمعة فيه، وقد أقام الشيخ أحمد العصفور الجمعة منذ العام 1979وحتى العام 1989، وبعدها انتقل إلى الجامع الجديد الذي بني أيضاً على نفقة الوجيه الحاج أحمد منصور العالي».
وأشار العالي إلى أن الجامع الجديد يحتضن مختلف المناسبات الدينية والمحاضرات والندوات، لافتاً إلى أن الوجيه العالي أنشأ مبنى تجاري اسثماري يعود نفعه للجامع».
العدد 4515 - الجمعة 16 يناير 2015م الموافق 25 ربيع الاول 1436هـ
روحاني
يوجد روحانية في هذا الجامع بذات وقت الإعتراف
الحمدلله رب العالمين
جزا الله حكومتنا الرشيدة كل خير لإهتمامها بتعمير وتشييد المساجد. نعمة نشكر الواحد الأحد عليها وندعوه يطيل في عمر ولاة أمورنا ويهديهم لما فيه خير البلاد والعباد ويرزقهم البطانه الصالحة الناصحة التي تدلهم على طريق الحق والعدل وندعوه أن يؤلف بين قلوب أبناء هذا الشعب.
تنويه
ياحبيبي الترميم من صوب الاوقاف يعني من دعم الناس وليس من دعم الحكومة
الحكومة تخصص للأوقاف الجعفرية ميزانية مثلها مثل ميزانية الذبايح والعيوش في وقت التحاريم التي توصلكم من الديوان
أقل من تكلفة بيت آيل للسقوط
تكلفة إعادة بناء بيت آيل للسقوط هي 47,000 دينار على حسب البيانات الصادرة من وزارة شئون البلديات والزراعة..
وهل من المعقول جامع بهذا الكبر تكلفة صيانته 40,000 دينار فقط؟!
واخيرا افتكرو
هاذه المسجد من زمان واحنا نقول ليهم عدلوه
حتى القيم يا زعم قيم ما يجي الي الظهر او المغرب
الفجر محد يجي يأذن فيه
جامع علي بن علي في بوري
هذه التحفة الفنية المعماريه مندثرة وتحتاج لرعاية وهتمام يحتاج الجامعه بصورة عاجله لصيانه وترميم الرجاء من المعنيين الاهتمام بهذا. الجامعه المتهالك
وفاة الشيخ المبارك
وفاة الشيخ إبراهيم المبارك في عام 1979 وليس في 1969
بارك الله فيكم
جامع الامام الصادق عليه السلام بالدراز بحاجة ماسة لأعادة بناءه . هل يحظى بدعم الأوقاف الجعفرية ؟؟؟؟
أبو علاء
سؤال إلى الأوقاف الجعفرية إن كانت تمتلك الإجابة متى سوف تفتح المساجد المهدمة المبنية؟ ولماذا هذا التأخير والتسويف في إفتتاحها على الرغم من إكتمال بناء بعضها منذ أشهر؟!!!