ذكر مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، أنه ما زال يتحقق من صحة شريط الفيديو الذي يشير إلى استخدام الأطفال في النزاعات المسلحة من قبل داعش.
وكان تنظيم داعش قد نشر قبل عدة أيام على شبكة الانترنت، شريط فيديو يظهر فيه فتى في العاشرة من عمره، يطلق النار بالرصاص على رجلين من المفترض أن يكونا جاسوسين من الجنسية الروسية.
وفي هذا الشأن، قالت رافينا شمداساني، المتحدثة باسم المفوضية بجنيف:"إن فريق مكتب المفوضية بالعراق وسوريا وثق في الماضي العنف المدقع والانتهاكات التي يقترفها تنظيم داعش، من بينها استخدام الأطفال في النزاع المسلح."
وأشارت شمداساني إلى إدانة المفوضية لاستخدام الأطفال في أي نوع من أنواع النزاع المسلح، وقالت إنه ليس ممنوعا فقط بموجب القانون الدولي ولكنه بغيض أخلاقيا.