رفضت الهند اليوم الجمعة (16 يناير/ كانون الثاني 2015) قرارا للبرلمان الأوروبي يدعو إلى ترحيل جنديين من مشاة البحرية الإيطالية متهمين بقتل صيادين هنديين عام 2012 إلى بلادهما.
وقال المتحدث باسم وزارة الشئون الخارجية الهندية سعيد أكبر الدين إن تعليقات البرلمان الأوروبي ليست مناسبة في ضوء أن القضية مازالت منظورة أمام القضاء ومطروحة للنقاش بين نيودلهي وروما.
وأشار أيضا إلى أن الهند سمحت لأحد المشتبه بهما بالعودة إلى إيطاليا لتلقي العلاج لعدة أشهر.
وأضاف أكبر الدين "في ظل هذه الظروف ، كان من الأفضل ألا يتبنى البرلمان الأوروبي هذا القرار".
وقال البرلمان الأوروبي أمس الخميس أن احتجاز الجنديين بدون اتهام يشكل "انتهاكا صارخا لحقوق الانسان الخاصة بهما". ولكن هذا القرار غير ملزم مثل جميع القرارات التي يصدرها البرلمان الأوروبي فيما يخص الشئون الخارجية.
واعتقل الجنديان ماسيمليانو لاتوري وسلفاتوري جيروني في شباط/فبراير عام 2012 للاشتباه في أنهما قتلا صيادين هنديين بالرصاص خلال قيام الجنديين بمهمة لمكافحة القرصنة على متن ناقلة نفط إيطالية.