تأثرت مملكة البحرين خلال الأيام الماضية بموجة باردة وذلك اعتباراً من يوم الخميس من الأسبوع الماضي، إذ جاءت مصحوبة بهبوب رياح سريعة مع انخفاض في درجات الحرارة وطقس بارد وغائماً جزئياً مع تصاعد للأتربة والغبار، ما زاد الحالات المترددة على المراكز الصحية والعيادات سيما بين الأطفال والذين لم تبعد إصاباتهم عن الإنفلونزا والنزلات البردية المصاحبة للتهاب اللوزتين والالتهابات الرئوية، كونها من الأمراض سريعة الانتشار خلال فصل الشتاء؛ نتيجة انتقالها عن طريق الرذاذ المتطاير من أنف وحلق المصاب في حالة العطس والكحة.
وفي ذلك قال استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة بمستشفى ابن النفيس التخصصي عبدالهادي المحسن بأن أعداد المرضى سيما من الأطفال تتضاعف خلال فصل الشتاء ويكونون أكثر المترددين على العيادات الطبية، فيما لفت إلى أن الرشح والإنفلونزا والتهاب اللوز من أكثر الأمراض المنتشرة خلال هذا الفصل.
وذكر بأن الأطفال من عمر 6 شهور إلى 5 سنوات كثيراً ما يتعرضون إلى الرشح العادي (الزكام) والذي يؤثر على أنفهم وحنجرتهم كما أن الأطفال ما دون العامين يؤثر الرشح بصورة كبيرة على آذانهم.
وأضاف بأن فيروس الرشح يزيد من تحسس الأطفال المصابين بالربو ويؤدي إلى إصابتهم بنوبات متكررة وانتكاسات في الصدر، فيما ذكر بأن فيروس الرشح أيضاً قد يؤدي إلى الإصابة بالتهاب اللوز سيما لمن مناعتهم ضعيفة من الأطفال ما بين عمر العامين وحتى خمسة أعوام.
وتابع بأن الطبيب يصف للطفل المصاب بالرشح خافضاً للحرارة وماء البحر، فيما يكشف على أذنه ولوزه ويصف له مضاداً حيوياً إن استدعت الحالة سيما إن أُصيب بالتهاب في اللوز.
وأضاف أنه وفي حالة الربو يتم وصف أدوية الربو للطفل لتوسيع قصباته وإعطاؤه الأدوية المناسبة.
وقال: «هناك فيروسات أخرى تكثر الإصابة بها خلال الشتاء والتي تذهب للأمعاء وتسبب الاستفراغ والإسهال وفي هذه الحالة يعمد الطبيب إلى التأكد من عدم إصابة المريض بالجفاف ويصف له الأملاح والتي يأخذها بعد كل مرة يستفرغ فيها إلى جانب إعطائه محلولاً تعويضياً»، فيما شدد على خطورة تعرض الطفل للجفاف كونه يؤدي إلى تداعيات صحية خطرة كتجلط الدم وهبوب الكلية وغيرها.
وفيما يتعلق بتطعيم الإنفلونزا، يذكر بأنه يعطي من عمر 6 أشهر إلى 90 سنة ويعتبر في أميركا وكندا والدول المتقدمة كإجراء روتيني، منوهاً إلى أن الناس في البحرين باتت أكثر اقتناعاً به وتضاعفت الحالات المترددة على العيادات لتلقي هذا التطعيم مع بداية الشتاء والذي لا يؤدي إلى الإصابة بأية مضاعفات.
ولفت إلى أن التطعيم يعطى على جرعتين، فيما يعطى لمن هم فوق سن الثالثة كجرعة واحدة ويسهم في تقليل نسب الإصابة بأمراض الشتاء بنسبة 40 في المئة وفقاً للدراسات الطبية على حد قوله.
وفي سياق ذي صلة، شكا مرضى من تأخر المواعيد في مركز الفاتح التابع لمجمع السلمانية الطبي، إذ ذكر أحدهم بأن راجع أحد المراكز الصحية نتيجة إصابته بالإنفلونزا والرشح والصداع وتحسس في العين واحمرارها، فيما تم توجيهه لأخذ موعد لمراجعة وضع عينه في «مركز الفاتح».
وتابع بأنه صدم بإعطائه موعداً بعد 8 أشهر، فيما طالب بحل هذه المشكلة التي تزداد خلال فصل الشتاء نتيجة زيادة أعداد المرضى والمراجعين من خلال زيادة عدد الأطباء فيه أو تأهيل المراكز الصحية لتلقي حالات أكثر دقة في أقل تقدير.
يذكر أن فصل الشتاء يعد من أكثر الفصول التي تكثر فيها الفيروسات، فيما يشدد الأطباء على الوقاية منها عن طريق تجنب الأماكن المزدحمة ومخالطة المرضى لتقليل نسب انتقال العدوى فضلاً عن دعوتهم إلى تجنب التعرض للتيارات الهوائية المفاجئة الباردة أو الساخنة على حد سواء لما لها من أثر سلبي على الجهاز التنفسي والإصابة بأمراض الشتاء، ويدعون للبس الملابس المناسبة وشرب السوائل وتناول غذاء صحي متوازن يضم جميع المواد الغذائية التي تعزز المناعة.
العدد 4514 - الخميس 15 يناير 2015م الموافق 24 ربيع الاول 1436هـ
...
أنا سويت أشعة .. الله وكيلكم 6 أشهر على ما طلعت النتيجة !!!!! ولما رحت آخذ موعد لعيادة الفاتح كان بعد شهرين .. وبعدها حصلت على موعد كان بعد 4 اشهر .. يعني الواحد ينتظر سنة على ما يتعالج .. والله والعلاج عاد ..
الربو
عيالي اثنينهم مصابين ربو وا بو سنه وزاحد بو سنتين زمواعيدهم بالسلمانية سهر 6 و7 حسبي الله عليهم المريض يموت عقب يحصل علاج
ولد الرفاع
علاج الربو مايبيلة سلمانية روح مركز صحي
ولد الرفاع
كان برد يوم واحد لاعندنا درجة تحت الصفر ماعليكم من مستشفي عليكم الأسعار السمك تكلم عن جشع أصحاب البسطات سوق >>>