أصدر مجلس جامعة الدول العربية علي المستوى الوزاري بياناً أعرب فيه عن إدانته الشديدة للتصريحات العدائية التي أدلى بها أمين عام حزب الله حسن نصر الله تجاه البحرين، معبراً المجلس عن رفضه التام لتدخلاته المتكررة في الشئون الداخلية للمنامة.

وطالب المجلس الوزاري حكومة الجمهورية اللبنانية بأن تتحمل مسئوليتها بهذا الشأن، وأن تبين موقفها بشكل واضح تجاه تصريحات وتصرفات أمين عام حزب الله، والتي تتضمن تحريضاً واضحاً على العنف والإرهاب بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كافة، وتعد تدخلاً سافراً ومرفوضاً في الشئون الداخلية وتعدياً واضحاً على سيادة واستقلال دولة عضو في جامعة الدول العربية.

كما دعا المجلس حكومة الجمهورية اللبنانية إلى أن تتخذ الإجراءات القانونية اللازمة والرادعة لضمان عدم تكرار مثل هذه التصريحات البغيضة، وذلك التزاماً من جميع الدول الأعضاء بما نص عليه ميثاق الجامعة، وبالقوانين والأعراف الدولية المتعلقة بضرورة الالتزام بمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول واحترام سيادتها واستقلالها، وحرصاً من المجلس على وحدة الصف والحفاظ على الأمن القومي العربي، والتصدي لكل ما يعكر صفو العلاقات العربية - العربية.

وزراء الخارجية العرب يرفضون تدخلات نصرالله في شئون البحرين الداخلية

المنامة - بنا

أصدر مجلس جامعة الدول العربية على المستوي الوزاري بياناً أعرب فيه عن إدانته الشديدة للتصريحات العدائية التي أدلي بها أمين عام حزب الله حسن نصر الله تجاه البحرين، معبراً المجلس عن رفضه التام لتدخلاته المتكررة في الشئون الداخلية للمنامة.

وطالب المجلس الوزاري حكومة الجمهورية اللبنانية أن تتحمل مسئوليتها بهذا الشأن، وأن تبين موقفها بشكل واضح تجاه تصريحات وتصرفات أمين عام حزب الله، والتي تتضمن تحريضاً واضحاً على العنف والإرهاب بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كافة، وتعد تدخلاً سافراً ومرفوضاً في الشئون الداخلية وتعدياً واضحاً على سيادة واستقلال دولة عضو في جامعة الدول العربية.

كما دعا المجلس حكومة الجمهورية اللبنانية أن تتخذ الإجراءات القانونية اللازمة والرادعة لضمان عدم تكرار مثل هذه التصريحات البغيضة، وذلك التزاماً من جميع الدول الأعضاء بما نص عليه ميثاق الجامعة، وبالقوانين و الأعراف الدولية المتعلقة بضرورة الالتزام بمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول واحترام سيادتها واستقلالها، وحرصاً من المجلس على وحدة الصف والحفاظ على الأمن القومي العربي، والتصدي لكل ما يعكر صفو العلاقات العربية - العربية.

جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد محمد آل خليفة في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية علي المستوي الوزاري في دورته غير العادية، والذي عقد مساء أمس(الخميس) بمقر الأمانة العامة للجامعة في القاهرة، بهدف مناقشة نتائج الاجتماع الطارئ للجنة مبادرة السلام العربية علي المستوي الوزاري، إلى جانب بحث التطورات الخطيرة في ليبيا، بالإضافة إلي استعراض الجهود المبذولة لصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الجماعات الإرهابية المتطرفة.

وفي بداية الاجتماع استعرض الرئيس الفلسطيني محمود عباس آخر تطورات القضية الفلسطينية ومستجدات عملية السلام، واستمرار الانتهاكات الاسرائيلية علي الاراضي الفلسطينية.

وصدر عن المجلس قرارا بشأن التحرك العربي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لاراضي دولة فلسطين، وتكليف لجنة وزارية عربية لإجراء مايلزم من اتصالات ومشاورات لحشد الدعم الدولي لإعادة طرح مشروع عربي جديد أمام مجلس الأمن خاص بإنهاء الاحتلال و انجاز التسوية النهائية.

أما في الشأن الليبي، فقد أكد وزير الخارجية البحرين أن الجامعة العربية مطالبة اليوم باتخاذ كل الإجراءات اللازمة للإسراع في بناء وتأهيل مؤسسات الدولة الليبية، وإعادة الأمن والاستقرار، ودعم المؤسسات الشرعية المتمثلة في مجلس النواب المتتخب و الحكومة المؤقتة المعترف بهما دولياً، مشيراً إلي أن عدم التمسك بالشرعية يعطي الفرصة للجماعات الارهابية في السيطرة علي ليبيا.

وأضاف وزير الخارجية بأن البحرين تدين كل العمليات الإرهابية كالهجمات علي المواقع الحيوية وعمليات الاختطاف الذي يتعرض لها أبناء الشعب الليبي والعرب المقيمين فيها، بالإضافة إلي الهجمات علي البعثات الدبلوماسية ومنها سفارة دولة الامارات العربية المتحدة.

إلى ذلك، أصدر المجلس قرارا بهذا الشأن، أكد فيه الاعتراف بالشرعية والتشديد علي استقلال وسيادة ليبيا ووحدة أراضيها، وإعادة بناء و تأهيل المؤسسات الأمنية و العسكرية، ومطالبة مجلس الأمن برفع القيود المفروضة علي تسليح الجيش الوطني الليبي، واتخاذ جميع التدابير لدعم ليبيا بكل الوسائل تنفيذا لقرارات مجلس الجامعة وميثاقها وبمقتضي معاهدة الدفاع المشترك والتعاون الاقتصادي بين الدول الاعضاء وملحقها العسكري.