قالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمس الأول (الأربعاء) إن القضاء في إيران وجه الاتهام إلى الصحافي الأميركي جيسون رضايان وأحال قضيته إلى محكمة ثورية متشددة.

ورضايان هو رئيس مكتب صحيفة «واشنطن بوست» في طهران ويحمل الجنسيتين الإيرانية والأميركية. واعتقل قبل خمسة أشهر مع زوجته واثنين من زملائه في اتهامات غير محددة. وأفرج عنهم جميعاً باستثناء رضايان.

ونقلت الوكالة عن رئيس الادعاء في طهران عباس جعفري دولت عبادي قوله إن «رضايان وجه إليه الاتهام وأن قضيته أحيلت إلى محكمة ثورية».

ولم تحدد الاتهامات الموجهة إلى رضايان، لكن المحاكم الثورية مكلفة بمحاكمة القضايا الكبيرة مثل التجسس والتجديف.

من جانب آخر، قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي إن اثنين من المشرعين أحدهما جمهوري والآخر ديمقراطي سيمضيان قدماً في خطة لفرض المزيد من العقوبات على إيران وذلك رغم تحذيرات البيت الأبيض من أن هذه الخطوة قد تعرقل المحادثات النووية.

وفي السياق نفسه، أعلن رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني أمس (الخميس) أن النواب يدرسون مشروعاً لإعادة إطلاق البرنامج النووي على نطاق واسع في حال فرض الغرب عقوبات اقتصادية جديدة على البلاد.

من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس (الخميس) إنه قد يلتقي نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في باريس اليوم (الجمعة) لكنه لم يتخذ قراراً نهائياً في هذا الشأن.

وأجرى كيري وظريف محادثات مكثفة تناولت البرنامج النووي لطهران الأربعاء وعقدا جلسة مسائية قبل أن يحيلا الأمر إلى نائبيهما.