اتهم رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو أمس الخميس (15 يناير/ كانون الثاني 2015) نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بارتكاب «جرائم ضد الإنسانية» في قطاع غزة شبيهة بما ارتكبه «الإرهابيون» الذين نفذوا اعتداءات باريس الأسبوع الماضي.
وقال أوغلو للصحافيين قبل المغادرة في زيارة لبروكسل إنه «على غرار الإرهابيين الذين نفذوا مجازر باريس، ارتكب نتنياهو جرائم ضد الإنسانية على رأس حكومة نفذت مجزرة بحق أطفال كانوا يلعبون على شواطئ غزة».
وأدلى رئيس الوزراء التركي بتصريحاته وسط حرب كلامية محتدمة بين تركيا وإسرائيل وفي وقت تدهورت العلاقات بين البلدين إلى أدنى مستوياتها.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الإثنين الماضي أنه «يصعب عليّ أن أفهم كيف تجرأ» نتنياهو على المشاركة في التظاهرة التي جرت في فرنسا يوم الأحد الماضي بعد الاعتداءات الإسلامية التي استهدفت هيئة تحرير صحيفة «شارلي إيبدو» الهزلية وشرطيين ومتجراً للأطعمة اليهودية في باريس موقعة 17 قتيلاً.
ورد نتنياهو مساء أمس الأول (الأربعاء) مندداً بـ «الكلام المعيب»، وأكد أن «على المجتمع الدولي أن يعلن رفضه لتصريحاته (أردوغان) المعيبة لأن الحرب على الإرهاب لا يمكن أن تنجح إلا إذا اتبعت مبادئ أخلاقية واضحة».
واستشهد نحو 2200 فلسطيني غالبيتهم العظمى من المدنيين في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتي كانت تهدف بحسب إسرائيل لوقف إطلاق الصواريخ من القطاع عليها، فيما قتل أكثر من سبعين شخصاً من الجانب الإسرائيلي غالبيتهم العظمى من الجنود.
وتدهورت العلاقات بين تركيا وإسرائيل على إثر الهجوم الإسرائيلي في العام 2010 على سفينة تركية كانت تشارك في أسطول حاول كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل عشرة أتراك.
العدد 4514 - الخميس 15 يناير 2015م الموافق 24 ربيع الاول 1436هـ
وانتوا صح يعني؟؟!!!!!!
طيب ياأوغلو أنت وأردوغان ويش اتسموا مساندة داعش وأضرابهم؟! الى متي بتظلوا تستغبوا الشعوب, ومايدريكنم فلربما عن قريب ستحل بكم الدوائر.
لاتخلط الحابل بل النابل
المساعدة واااضحه وضوح الشمس كانت ولازالت دعما للمجاهدين السوريين الأسوياء ضد الطاغية الذي استباح دماء الشعب السوري، اما داعش والعلم عند لله هي دعمت مَن ايران للفت الاضواء عن الثورة السورية الشريفه، وإلا لماذا لم ولن تهجم على مناطق النفوذ الشيعي!؟
ماشاء الله
دام عندك ها النظرة السياسيه ويش توقعك مباراة برشلونه ومدريد