قال البابا فرانسيس أمس الخميس (15 يناير/ كانون الثاني 2015) قبل وصوله إلى مانيلا إن حرية التعبير «حق أساسي»، لكنها لا تجيز «إهانة معتقدات الآخرين»، مؤكداً أن «القتل باسم الله»، «شذوذ».
وقال البابا، في تصريحات أدلى بها في الطائرة التي كانت تقله من كولومبو إلى مانيلا: «لا يمكن استفزاز أو إهانة معتقدات الآخرين، أو التهكم عليها».
ورد البابا فرانسيس بذلك على أسئلة طرحت في مؤتمر صحافي بشأن حرية تعبير رسامي الكاريكاتير ضد الديانات، بعد اعتداء المتطرفين الذي استهدف مجلة «شارلي أيبدو» الساخرة الفرنسية وأوقع 12 قتيلاً الأسبوع الماضي في باريس.
في غضون ذلك، طمأن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند المسلمين في فرنسا والخارج بأن بلاده تحترمهم وتحترم دينهم، لكنها لن تتساهل في التزامها بالحرية والديمقراطية.
وقال هولاند، في اجتماع بمعهد العالم العربي في باريس: إن المسلمين كانوا «أول ضحايا للتعصب والأصولية وعدم التسامح».
وأضاف هولاند، في المعهد حيث كان الشعار: «كلنا شارلي» الذي كتب بالفرنسية والعربية على واجهة المبنى: «الإسلام يتفق مع الديمقراطية، ويجب أن نرفض أي خلط (في هذا الشأن)».
وذكر ان «الفرنسيين من المسلمين لهم الحقوق والواجبات نفسها مثل كل المواطنين»، ويجب حمايتهم واحترامهم، كما يجب عليهم احترام الجمهورية».
وخاطب هولاند العالم العربي قائلاً: «فرنسا صديق، لكنه بلد له قوانين ومبادئ وقيم. وأحدها غير قابل للتفاوض وهو الحرية والديمقراطية».
مانيلا، باريس - أ ف ب، رويترز
قال البابا فرنسيس أمس الخميس (15 يناير/ كانون الثاني 2015) قبل وصوله إلى مانيلا إن حرية التعبير «حق أساسي» لكنها لا تجيز «إهانة معتقدات الآخرين»، مؤكداً أن «القتل باسم الله»، «شذوذ».
وقال البابا في تصريحات أدلى بها في الطائرة التي كانت تقله من كولومبو إلى مانيلا «لا يمكن استفزاز أو إهانة معتقدات الآخرين، أو التهكم عليها».
ورد البابا فرانسيس بذلك على أسئلة طرحت في مؤتمر صحافي بشأن حرية تعبير رسامي الكاريكاتور ضد الديانات بعد الاعتداء الجهادي الذي استهدف مجلة «شارلي أيبدو» الساخرة الفرنسية وأوقع 12 قتيلاً الاسبوع الماضي في باريس.
وتنشر «شارلي أيبدو» رسوماً كاريكاتورية شديدة السخرية حول الإسلام وكذلك المسيحية والبابا.
وشدد البابا على أن «يملك كل فرد ليس فقط الحرية والحق بل أيضاً الواجب في التعبير عن أفكاره للمساعدة على الصالح العام، واستخدام هذه الحرية أمر مشروع لكن دون إهانة»، داعياً إلى قول الحقيقة ولاسيما في السياسة.
وقال «إذا أدلى صديق بأقوال مسيئة بشان والدتي فقد يتوقع تعرضه للكمة، هذا طبيعي. لا يمكن الاستفزاز وإهانة معتقدات الآخرين، لا يمكن السخرية منها».
وأضاف البابا باللغة الإيطالية «هناك عدد كبير من الناس الذين يتحدثون خطأ عن الديانات الأخرى ويسخرون منها ويتلاعبون بدين الآخرين، إنهم استفزازيون».
وشدد البابا على أن حرية الديانة وحرية التعبير «حقان من حقوق الإنسان الأساسية».
في غضون ذلك، طمأن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند المسلمين في فرنسا والخارج بأن بلاده تحترمهم وتحترم دينهم لكنها لن تتساهل في التزامها بالحرية والديمقراطية.
وقال هولاند في اجتماع بمعهد العالم العربي في باريس إن المسلمين كانوا «أول ضحايا للتعصب والأصولية وعدم التسامح».
وقال هولاند في المعهد حيث كان الشعار «كلنا شارلي» الذي كتب بالفرنسية والعربية على واجهة المبنى «الإسلام يتفق مع الديمقراطية ويجب أن نرفض أي خلط (في هذا الشأن)».
وقال «الفرنسيون من المسلمين لهم نفس الحقوق والواجبات مثل كل المواطنين» ويجب حمايتهم واحترامهم كما يجب عليهم احترام الجمهورية».
وخاطب هولاند العالم العربي قائلاً «فرنسا صديق لكنه بلد له قوانين ومبادئ وقيم. وأحدها غير قابل للتفاوض وهو الحرية والديمقراطية».
وقال إن باريس ستقترح إجراءات جديدة لتعزيز التعاون بين أوروبا والدول العربية المطلة على البحر المتوسط ومن بينها السماح لمزيد من الطلبة العرب بالدراسة في فرنسا.
من جهة أخرى، وصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس إلى باريس لتكريم ضحايا الاعتداءات الارهابية.
وتهدف الزيارة إلى تلافي خطأ كبير في العلاقات بين حليفين قديمين تمثل في غياب ممثل رفيع المستوى لواشنطن في مسيرة الأحد ضد الإرهاب في باريس التي شارك فيها ممثلون عن نحو خمسين دولة ومنظمة.
إلى ذلك توالت ردود الفعل على نشر «شارلي أيبدو» مجدداً رسماً مسيئاً للنبي.
ففي تركيا فتح مكتب الادعاء في إسطنبول تحقيقاً في نشر صحيفة «جمهوريت» لمقتطفات من صحيفة «شارلي إبدو»، بينما ندد البرلمانيون الباكستانيون بالاجماع نشر الرسوم واعتبروه «تجديفاً». في وقت دان الديوان الملكي الأردني ذلك، معتبراً هذا التصرف «غير مسئول وغير واعٍ لحقيقة حرية التعبير».
أما الهيئة الإسلامية تتخذ من مكة المكرمة غرب السعودية مقراً لها فقد انتقدت ذلك، مؤكدة أن هذه الامور مرفوضة بكل أحوالها ومن الممكن أن يترتب عليها «إثارة الأحقاد والقلاقل».
وكذلك، نددت حركة «طالبان» الافغانية بنشر الرسوم المسيئة، مشيدة بمنفذي الاعتداء الذي استهدف.
كما تظاهر مئات الأشخاص في العاصمة الموريتانية (نواكشوط) احتجاجاً على نشر رسوم للنبي محمد على صفحتها الاولى. أما الرئاسة الفلسطينية فدانت العمل.
في الأثناء أعلنت وزيرة العدل الفرنسية كريستيان توبيرا أن «في فرنسا يمكن أن نرسم كل شيء حتى الأنبياء»، مشيرة إلى الحق «في السخرية من كل الأديان».
العدد 4514 - الخميس 15 يناير 2015م الموافق 24 ربيع الاول 1436هـ
يقولون ما لا يفعلون
روح جوف اطفال الشوارع شلون ملقطينهم في السجون مقططين, بس لان البابا واصل الفلبين!!
هذيل يا حبيبي فوق ما يطالعون تحت! البابا أحد.............العالم, و متخفي بلباس الدين
أعوذ بالله منهم!
و احنا كل كلمة و الثانية قالوا جوفوا الغرب شلون!
بابا
يا بابا طلعت احسن الف مرة من بعض المسلمين المنافقين
أحسن شي البابا
حرية التعبير لها حدود واحترام الآخرين.
ما سمعوا نيوتن يقول لكل فعل ردة فعل...، إذا ما سمعوا خله يدرسون فيزياء ورياضيات وبعدين خله يرسمون.
احنا ضد الإرهاب بكل أشكاله والرسم واحد من أشكاله.
هولاند
الحريه واديمقراطيه لا تجيز لك ولا الي احد ان يهين ويسخر من المعتقدات والرموز يا سيد هولاند هل تقبل ان يستفزوك بأحد اعزائك
الله وكيلك
من نفس الدين..في طائفة..ما فتئت تهين الطائفة الأخرى..بسبب اعطائهم..الضوء الأخضر..من قبل الحكومة..الرشيدة