أكد الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن صادق عسكر على ضرورة تعزيز المكتسبات والنجاحات التي حققتها اللجنة في العام المنصرم 2014، وأشار بأن اللجنة ماضية في تطبيق الإستراتيجية وتحويلها إلى مجموعة من المبادرات والمشاريع والبرامج الرامية لتطوير الحركة الرياضية ودعم مسيرة الاتحادات الوطنية.
جاء ذلك في اجتماع (إنجاز2) الذي عقد صباح أمس بالنادي الملكي للغولف بالرفاع فيوز بحضور جميع المستشارين والمدراء التنفيذيين ومدراء الدوائر ورئيس لجنة الإستراتيجية، عبد الرضا الموسوي.
وأطلع الأمين العام للجنة الأولمبية على الإنجازات والأعمال التي قامت بها جميع الإدارات والدوائر في العام الماضي 2014 وأبرز المعوقات التي اعترضت طريقها، بالإضافة إلى خططها وبرامجها المستقبلية للعام الجاري 2015، وشهد العرض مجموعة من المدخلات والاستفسارات من الأمين العام والمستشار الرياضي عبدالجليل أسد ورئيس لجنة الإستراتيجية عبد الرضا الموسوي، كما قام الأخير بتوجيه بعض الإرشادات الخاصة لمدراء الدوائر لتكون برامجها ومشاريعها التشغيلية متطابقة مع الإستراتيجية العامة للجنة الأولمبية والتي تتضمن مجموعة من الأهداف التي تصب في خانة الارتقاء بالحركة الرياضية.
وشهد الاجتماع عرض لمدة 15 دقيقة لكل دائرة وهي إدارة الشئون الرياضية، الدائرة الفنية، دائرة الطب الرياضي، دائرة التدريب والتطوير الرياضي، لجنة مكافحة المنشطات، مكتب التخطيط الاستراتيجي، دائرة العلاقات العربية والدولية، دائرة الإعلام والعلاقات العامة، دائرة التسويق، دائرة الموارد المالية، دائرة تقنية المعلومات، دائرة الموارد البشرية، دائرة الموارد والخدمات، وتضمنت العروض إحصائيات ورسوم بيانية ومجموعة من المؤشرات التي تبين حجم الجهد المبذول من كل إدارة بما يتماشى مع إستراتيجية اللجنة.
وأعقب العرض تكريم لجنة المتابعة والتنسيق الخاصة ببرنامج (إنجاز) والمكونة من ممثلي إدارات ودوائر اللجنة وهم ناريمان الصفار، محمد البلوشي، زينب أنور، فادي حميدان، مريم مطر، فاطمة السعد، شوف المالود، مروة أحمدي، فاطمة العطاوي، زهرة ماجد، أماني جمعة، علي عبدعلي، عبدالله ربيعة.
وفي الختام، أعرب عسكر عن خالص شكره وتقديره لجميع موظفي اللجنة الأولمبية على ما قاموا به من جهد وعطاء في العام الماضي، مبديا ارتياحه من حجم العمل والإنجاز متطلعا إلى تضافر الجهود من أجل تبني العديد من المشاريع والأنشطة الهادفة للرقي بالحركة الرياضية، مشيراً إلى أن ما تحقق من نجاحات ومكتسبات خلال العام المنصرم يجب أن تكون حافزا لنا لبذل المزيد من العطاء بما يؤدي إلى الارتقاء بالرياضة المحلية وزيادة رقعة الإنجازات على كافة المستويات.