أشاد رئيس مجلس النواب أحمد إبراهيم الملا بالجهود التي يبذلها اتحاد الجاليات الأجنبية في مملكة البحرين في سبيل نقل الحقائق الواقعية عن البحرين إلى العالم الخارجي وفق منظور موضوعي موثق، مؤكداً أن هذه الجهود صنعت صورة إيجابية لدى العديد من المنظمات والجهات الدولية عن طبيعة التطورات الديمقراطية والنيابية والحقوقية.
وأشار الملا إلى أن مملكة البحرين تقدم نموذجا فريدا للعالم أجمع في التسامح والتعايش السلمى بين الأديان والحضارات المختلفة، جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه بمجلس النواب صباح أمس الأربعاء (14 يناير/ كانون الثاني 2015) للأمين العام لاتحاد الجاليات الأجنبية لبيتسي ماتيسون.
وخلال اللقاء أشاد الملا بمبادرة "هذه هي البحرين.. وشكرا البحرين" التي ينظمها اتحاد الجاليات، بمشاركة من كافة المقيمين من الجنسيات والديانات المختلفة ، والمعبرة عن مكونات المجتمع البحريني المتسامح والحضاري، ودورها المشرف في الدفاع عن البحرين وإبراز الحقائق والتواصل مع العالم، وآخرها مؤتمر ومعرض "هذه هي البحرين "الذى عقد بجمهورية ألمانيا الاتحادية مؤخرا.
من جانبها عبرت ماثيسون عن عميق تقديرها للدور الذى يقوم به مجلس النواب فى مد جسور التعاون والعلاقات مع اتحاد الجاليات الأجنبية، مشيدة بما تتمتع به مملكة البحرين من أجواء انفتاح وأمن واستقرار وتعايش وهو ما كان له الأثر الطيب في تعزيز الإحساس بالأمان لدى الجاليات الأجنبية المقيمة والتي يعمل أبناؤها في عدد من المواقع المختلفة.