يقع باب البحرين في مدخل سوق المنامة، وقد شيد في العام 1949، وضم مكاتب الحكومة في ذلك الوقت. كان باب البحرين مطلاً على البحر، وتعرض مع مرور الوقت إلى تغييرات كبيرة، إلا أن وزارة الثقافة تبنت هذه الواجهة الحضارية واستطاعت من خلال ترميمها أن تستعيد هيئة باب البحرين الأولى التي كان عليها، وصار قطاع السياحة يباشر أعماله الوزارية في موقع الباب نفسه، ويستقبل الزوار من خلال مركز للمعلومات.
تم تجديد النصب في العام 1986 لإظهار المعالم المعمارية الإسلامية. اليوم فإن الطابق الأرضي يضم مكتب المعلومات السياحية ومتجر الحرف اليدوية. النصب يتكون أساساً من قوس ضخم، الذي يمتد تحت الطريق والذي غالباً ما يشار إليه بأنه مدخل سوق المنامة.
شارع الحكومة الذي يمتد أمام باب البحرين يحتوي على العديد من البنوك الكبرى والمؤسسات التجارية. يسمى شارع الحكومة لأن اجتماع حكومة البحرين يعقد هناك. مدينة الذهب (مختلفة عن سوق الذهب) عبارة عن مجمع لتسوق الحلي الذهبية ويقع أيضاً على شارع الحكومة.
من خلف واجهة باب البحرين، يبدو مشهد مدينة المنامة حياً جداً من خلال سوق المنامة القديم الذي يعتبر أحد أقدم الأسواق في مملكة البحرين، حيث العديد من الدكاكين والمنتوجات التي تبيع سلعاً شعبية وحديثة، والتي تقدم تجربة مغايرة للتسوق ما بين مجموعة من المنسوجات، البهارات، البخور والعطور، التذكارات، المصنوعات الشعبية واليدوية وغيرها من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب مجموعة من المقاهي الشعبية.
تجربة التسوق في سوق المنامة القديم، تجربة استثنائية تستعيد أجمل ملامح الحياة الشعبية واليومية، وتضيف إلى زيارتك ذاكرة لا تتكرر في أي مكان آخر.
العدد 4513 - الأربعاء 14 يناير 2015م الموافق 23 ربيع الاول 1436هـ