العدد 4513 - الأربعاء 14 يناير 2015م الموافق 23 ربيع الاول 1436هـ

ظريف وكيري يجريان محادثات «مهمة» لتسريع المحادثات النووية

وزير الخارجية الإيراني خلال لقائه نظيره الأميركي في جنيف أمس - AFP
وزير الخارجية الإيراني خلال لقائه نظيره الأميركي في جنيف أمس - AFP

التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره الأميركي جون كيري أمس الأربعاء (14 يناير/ كانون الثاني 2015) لإجراء محادثات «مهمة» تهدف إلى تسريع المفاوضات للتوصل إلى اتفاق نهائي بشان برنامج إيران النووي بحلول المهلة النهائية في الأول من يوليو.

والتقى جواد ظريف وكيري في فندق فاخر في جنيف قبل استئناف المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى الأحد.

وصرح ظريف للصحافيين أمس أن المحادثات «مهمة».

وقال «أعتقد أنها ستبرهن على استعداد الطرفين لتحقيق تقدم وتسريع العملية».

ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق شامل بحلول المهلة النهائية الجديدة في الأول من يوليو/ تموز، قال ظريف «سنرى».

وتردد أن المفاوضات السابقة تعثرت بسبب إصرار إيران على الاحتفاظ بحقها في تخصيب اليورانيوم - الذي يمكن في بعض الحالات استخدامه في انتاج قنبلة نووية - للاستخدام في أغراض سلمية.

كما دار خلاف حول العقوبات الدولية التي تدعو إيران الى إنهائها بعد أن أدت إلى شل الاقتصاد الإيراني، فيما تصر واشنطن على تعليق العقوبات بشكل مؤقت وتدريجي.

وحرص الجانبان على الابقاء على تفاصيل خلافاتهما سرية، وعند سؤال ظريف عن المسائل الأكثر صعوبة التي لا تزال قائمة في المحادثات، لم يكشف عن تفاصيل.

وصرح للصحافيين الذين يرافقون كيري في سفره أثناء انتظاره لاستقباله في الفندق، أن «جميع المسائل صعبة حتى يتم حلها، وجميع المسائل سهلة إذا حللتها».

وبدوره أشار كيري إلى أن الهدف من محادثاته مع ظريف الأربعاء «إجراء تقييم» وإرشاد فريقيهما المفاوضين قبل المحادثات الجديدة التي ستجري بين ايران ومجموعة 5+1 في جنيف الاحد.

ورافق كيري في زيارته كبيرا المفاوضين ويندي شيرمان وبيل بيرنز.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع أعرب كيري عن أمله في «تسريع العملية لإحراز تقدم أكبر».

ويخشى دبلوماسيون من نفاذ الوقت بعد تفويت مهلتين سابقتين للتوصل إلى اتفاق نهائي.

ويرغب أعضاء من الكونغرس الأميركي في فرض عقوبات جديدة على إيران رغم محاولات إدارة الرئيس باراك أوباما منعهم من ذلك.

والاثنين حذرت مندوبة واشنطن في الامم المتحدة سامانثا باور الكونغرس الأميركي من أن فرض عقوبات جديدة على إيران سينسف على الارجح المفاوضات.

وقالت باور إن تشديد العقوبات سيعزل الولايات المتحدة في استراتيجيتها في التعامل مع تطلعات طهران النووية وسيضعف الضغوط الدولية المشتركة. وأضافت في كلمة في مركز أبحاث «إن فرض عقوبات جديدة سينهي بالتأكيد عملية التفاوض التي لم تؤدِ فحسب إلى تجميد تقدم برنامج إيران النووي، بل يمكن أن تقودنا إلى فهم يمنحنا الثقة بطبيعته السلمية البحتة».

وأضافت في مركز ماكونيل «إذا ضغطنا على الزناد لإطلاق عقوبات جديدة الآن، فسننتقل من عزل إيران إلى عزل أنفسنا».

وفي وقت سابق قال ظريف للتلفزيون الإيراني «لقد وصلنا إلى مرحلة يتعين فيها على الطرف الآخر اتخاذ قرارات حتى نتقدم إلى الأمام».

وأضاف «يجب طرح اقتراحات جديدة. ونحن مستعدون لمناقشة جميع القضايا، ولكن علينا أن نرى إذا ما كان الطرف الآخر مستعداً»، مجدداً إصرار بلاده على أنها لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي.

العدد 4513 - الأربعاء 14 يناير 2015م الموافق 23 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 1:21 م

      اسمع .اشوف

      ماشاء الله اسمع محشيسيين امريكا صديقه ايران و
      اسرائيل حليف ايراني وحزب الله صديق امريكا وسوريا حليف اسرائيلي ..ويش نوع الحشيش

    • زائر 7 | 9:56 ص

      الشيطان الأكبر هو إيران

      إذا أردت من هو الشيطان الأكبر فبلا شك هو إيران التي لم تطلق رصاصة واحدة على أمريكا وإسرائيل طوال أكثر من ثلاثة عقود، كما إنها هي التي تحالفت مع إسرائيل وشرت أسلحة منها أيام خميني ضمن صفقة إيران-جيت، كما إنها هي التي ساهمت مساهمة فعالة في إسقاط الامارة الاسلامية في أفغانستان والقيادة الوطنية في العراق، وهي التي زرعت الطائفية في المنطقة، وعليك فقط .............

    • زائر 3 | 12:52 ص

      وين راحت

      الله اكبر يا الزمان وين راحت شعارات الشيطان الأكبر و بقية الخرافات الي كنتوا تقصون فيها على ربعكم

    • زائر 6 زائر 3 | 2:42 ص

      القاعدة وداعش

      الان الشيطان هو داعش والقاعده هما الشيطان الذين يقتلون بني جلدتهم بل اخطر من الشيطان لانه يدعي الاسلام

    • زائر 2 | 11:46 م

      المجتمع الدولى

      إن المنطقة فيها التوترات السياسية الخطيرة التى تعصف بها والتى تحتاج الاهتمام اللازمة والضروري من المجتمع الدولى، الذى فى استطاعته القيام بالدور المناسب والملاءم فى معالجة هذه المشكلات العصبة والمعقدة حيث لم تستطيع الاطراف المتنازعة فى ايجاد حل او ما قد حدث من مشاركت ومساهمات اقليمية لم تستطيع ايضا بان تجد العلاج المناسب لمثل هذه المشكلات التى ظهرت واصبح هناك الوضع الذى يصعب فيه استمرار الوضع على ما هو عليه، وانه من الممكن الوصول إلى تلك المعالجات الايجابية التى من شأنها بان تحقق الاستقرار المنش

اقرأ ايضاً