قال مدير تطوير الأعمال في شركة «ورك سمارت»، المنظمة للجناح الوطني البحريني في معرض الصحة العربي قيس ربيعة، إن مؤشرات البنك الدولي تشير إلى حاجة القطاع الصحي في البحرين إلى استثمارات صحية واسعة في مجال المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات وصناعة الأدوية بشكل عام ومراكز الطب البديل والصحة النفسية بوجه خاص.
وأضاف، في بيان الأربعاء (14 يناير/ كانون الثاني 2015)، أن «القوانين التي صدرت مؤخراً لتشجيع الاستثمار الخاص في القطاع الصحي أسهمت في جلب الكثير من الاستثمارات التي بدأنا بالفعل نلمسها على أرض الواقع في مختلف المحافظات بالمملكة».
وقال ربيعة إن مبادرة جهات بحرينية حكومية وخاصة للمشاركة في الجناح تعزز النهوض بالقطاع الصحي في مملكة البحرين وتنعكس إيجاباً على مقدمي الخدمات الصحية والطبية ومتلقي تلك الخدمات.
وأكد ربيعة في هذا الصدد أن المشاركة في الجناح البحرني في معرض الصحة العربي الذي تقام الدورة الأربعون منه في دبي نهاية الشهر الجاري يشكل فرصة أمام القطاع الخاص البحريني والراغبين بتوسعة استثماراتهم في القطاع الصحي أو إطلاق استثمارات جديدة للاطلاع على أحدث التطورات العالمية في هذا المجال وبناء شراكات مثمرة، والخروج بأعمالهم إلى المسرح الدولي، وكذلك جذب استثمارات خارجية للبحرين.
وكشف أن قائمة المشاركين في الجناح الوطني البحريني باتت تضم جهات حكومية وخاصة مختلفة، من بينها الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، ومركز فاضل العلوي للأسنان، ومركز سيرام لجراحة وتجميل الأسنان، ومصنع جانا للتجهيزات والأجهزة الطبية، وغيرها.
وأوضح أن الأجنحة الوطنية المقامة في هذا الحدث تمثل دائماً ثقلاً أكبر للشركات العارضة، وتتيح لها فرصاً أكثر للدخول في شركات أعمال مع المشاركين الآخرين في المعرض بشكل فردي أو ضمن أجنحة وطنية.
هذا ومن المقرر إقامة الجناح الوطني البحريني في المعرض إلى جوار أربعين جناحاً من أجنحة عرض البلدان، أبرزها الجناح الصيني والجناح الأميركي اللذان يضم كل منهما نحو 500 شركة عارضة، ليصل مجموع المشاركين في المعرض إلى قرابة أربعة آلاف عارض يقدمون أحدث المنتجات والخدمات من قطاع الرعاية الصحية.
العدد 4513 - الأربعاء 14 يناير 2015م الموافق 23 ربيع الاول 1436هـ