هل يعقل أن خدمات مبنى مجمع طبي كبير تفتقر إلى وجود أخصائي مسالك بولية، لقد مكث الوالد قرابة 3 أسابيع وهو ينتظر أحد من الأخصائين الذين غالبيتهم تم إحالتهم على نظام التقاعد وانتفاء وجود أخصائيين بدلاء عن المتقاعدين الذين من المفترض أن يباشروا عملهم في مراقبة ومعاينة حالة والدي الصحية وتقديم أفضل سبل الرعاية إليه، لقد خضع الوالد سابقاً إلى جراحة استئصال ورم في المثانة لدى مسشفى خاص وعلى إثر الجراحة بات يعاني من آلام فادحة اضطرنا على إثر ذلك إلى إدخاله مستشفى السلمانية ولكنه للأسف الشديد ظل حاله مراوحاً في مكانه دون أن يكلف أي طبيب نفسه بعناء الوصول إليه شخصياً ومعاينته عن قرب عدا تردده على أحد الأطباء الذي جاء إليه بصفة سريعة وعلى عجالة قد تركه، وذلك بعد جهد جهيد وأفصح له عن طبيعة الآلام التي يشعر بها والدي، وقال لنا إن آلامه طبيعية بسبب الجراحة كما أن علاجه غير متوافر في السلمانية... إذا كان طاقماً طبياً بحجم مستشفى كبير يعجز عن تقديم أوجه الرعاية لوالدي لماذا لا يترجم الطبيب ذاته ذلك عملياً وكتابة رسالة مدون فيها اسمه وإمضاءه يؤكد عد توافر العلاج لدى وزارة الصحة كي تتخذ الوزارة دورها وتتحمل المسئولية في ابتعاث الوالد للعلاج في الخارج على أقل تقدير. هل يعقل أن يظل والدي طوال تلك الفترة دون أن يقوم أخصائي بمسالك بولية واحد بالكشف عليه ومعاينته، بل والأدهى أنه أثناء مكوثه كان بجنبه مريض آخر قد لحقته المنية وتوفي بسبب الإهمال وباتت على خلفية ذلك حالة والدي النفسية من سيئ إلى أسوأ بسب قلة الرعاية والإهمال الجلي في كل مسار يواجهه المريض في سبيل تلقي الخدمة الطبية اللازمة من مستشفى السلمانية .
وفي الختام ان الطبيب الوحيد المتاح بداخل السلمانية افصح لنا عن حاجة مهمة كاجراء من المفترض ان يؤخذ به إلى الوالد لضمان نجاح الجراحة ويقتضي كخطوة اولى اخضاعه الى عملية تنظيف مثانة، وهي عملية صعبة وتحتاج الى طبيب يملك خبرة ومحترف ولكن هذا ماتفتقر اليه السلمانية بطاقمها بسبب تقاعد الغالبية الكبرى منهم أما الاجراء والخطوة اللاحقة تقتضي بعد ذلك اخضاعه مابعد التنظيف الى الجراحة ولكن نسبة نجاح الاخيرة لن تتعدي بنسبة20 -30 على عكس إذا تم اخضاعه للتنظيف في المرة الاولى ومن ثم الى الاشعاع فان نسبة النجاح سترتفع الى حدود 70-80 في المئة ..لذلك السؤال الاخير الذي نطرحه على هذه العجالة اذا كانت المستشفى بمعداتها وطاقمها غير مؤهلين على اجراء مثل هذه الامور المستعصية لماذا لايتم السماح له بالعلاج في الخارج في المانيا على سبيل المثال والتي وردتنا منها للتو تقارير طبية تؤكد على توافر العلاج لوالدنا في تلك الدولة الغربية.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
أنا جنسيتي عمانية، وأعيش ظروفاً حياتية صعبة جداً، لقد أكملت قرابة 10 سنوات منذ تاريخ إقامتي في البحرين بحكم الزواج، وخلال هذه السنوات العشر، حاولت لأكثر من مرة الذهاب إلى سفارة بلادي (السفارة العمانية) منذ العام 2004 ونحن حالياً دخلنا سنة 2015 لأجل الحصول على وظيفة شاغرة، ومازلت أنتظر منهم رداً بخصوص هذه الوظيفة المرتقبة، فدائماً ما يكون جوابهم بأنه لا توجد أية شواغر وظيفية، فيما أنا أرى وجوهاً جديدة قد تم توظيفها... أيعقل أنه خلال 10 سنوات لا توجد أي وظيفة شاغرة تناسبني، فلقد عاصرت 3 سفراء في هذه الفتره دون أي نتيجه تذكر، والأدهى أنني قصدت أكثر من دائرة حكومية وأكثر من شركات خاصة لكن كانت معظم الوظائف تتطلب أن يكون شاغل الوظيفة ذا جنسية بحرينية، لذلك ظروفي حتمت علي طرق أبواب العمل نتيجة صعوبة ظروف الحياة الحالية، فأين الملجأ والملتجأ؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
نطرح بهذه الأسطر حاجة ملحة في الصحافة علّنا نستطع أن نتدارك حالة أمنا الصحية قبيل أن تتفاقم وتستفحل إصابتها إلى الأسوأ وإلى مايحمد عقباه، فلقد قرر الطبيب المعالج لحالتها أن تخضع والدتي بصفة مستعجلة المصابة بآلام فادحة في منطقة الظهر إلى جراحة عاجلة، ولكن تقف كلفة الجراحة أكبر عائق يمنعنا من استكمال خطوات إخضاعها إلى الجراحة إذ يبلغ كلفة الجراحة نحو 4 آلاف دينار وعلى ضوء هذا المبلغ الكبير نقف مكبلين، بل وعاجزين وغير قادرين من أساسه على توفير كلفة الجراحة لأن أمي تصنف ضمن الفئات التي تحتاج إلى تقديم المساعدة، وأرملة تتلقى مساعدات ضئيلة من قبل المؤسسة الخيرية الملكية، إضافة إلى معونة الشئون الصادرة من وزارة التنمية، وبسبب الكمية القليلة من المساعدات فإننا غير قادرين إطلاقاً على تجميع كلفة الجراحة المقررة بل بتنا نعاني مُرين مُر الآلام الموجعة التي تنتاب والدتي في كل لحظة من حياتها سواء في جلوسها أو قيامها أووقوفها، ومُر الكلفة الباهظة التي نقف عاجزين عن تدبيرها من أساسها، ونحن نرى أمنا تعاني أوجاعاً شديدة، ولكننا نقف موقف المتفرج والسلبي تجاه تدبير كلفة علاجها... لذلك نطلق نداء المساعدة إلى من يهمه أمر تقديم الحلول والمعالجة لنا من أهل الخير والإحسان بغية تقديم ماتجود به أيديهم الكريمة من مساعدات كفيلة بإضفاء تحسن على حالة والدتنا الصحية وتخليصها من عذابات الألم في أقرب فرصة ممكنة، ولكم الأجر والثواب عند رب لاتضيع عنده ودائع الأمور .
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 4512 - الثلثاء 13 يناير 2015م الموافق 22 ربيع الاول 1436هـ