بتكليف من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، شارك وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، في أعمال الدورة التاسعة عشرة لمؤتمر الوزراء المسئولين عن الشئون الثقافية في الوطن العربي، والذي عقد في الرياض بالمملكة العربية السعودية.
وقد ألقى الوزير كلمةً أكد فيها أنه وبناءً على توجيهات القيادة لبلدنا العزيز، فإن مملكة البحرين تدعم وتساند الجهود الهادفة إلى تعزيز العمل الثقافي العربي المشترك، والنتائج التي سيتوصل إليها هذا المؤتمر الذي يعقد في المملكة العربية السعودية الشقيقة، والتي قامت تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بتوفير كل سبل النجاح لهذا المؤتمر.
وأشار الوزير إلى أن الثقافة تعد جزءاً حيوياً من مكونات الإنسان وحاجاته الأساسية، ككائن له تاريخ ووعي ووجدان، فالتحوّلات العميقة التي يشهدها العالم اليوم تؤكد أنه لا بديل عن التميّز الثقافي والعلمي لدخول ساحة المنافسة العالمية، ما يستدعي صياغة سياسة ثقافية تهدف إلى إبراز الطاقات الإبداعية العربية، وتنويع حقول وفضاءات العمل الثقافي والاستفادة من المثقفين الكثيرين الموجودين في كل مكان وموقع، في بلادنا العربية، لأن الثقافة والعلوم هي السبيل إلى التقدم والرقي، لمواكبة تطورات العصر المتسارعة مع الملاءمة بين القيم الثابتة والواقع المتغير، مشدداً على ضرورة العمل ضمن رؤية ثقافية عربية، تُعنى بالشخصية العربية، وبطابعها الموسوم بالاعتدال والتسامح والتضامن، والانفتاح على العالم ضمن فرص الحوار المتكافئ بين مختلف الثقافات لاستيعاب مقومات الأصالة والحداثة والابتكار والامتياز.
العدد 4512 - الثلثاء 13 يناير 2015م الموافق 22 ربيع الاول 1436هـ