أكد عضو اللجنة المركزية بجمعية المنبر التقدمي فاضل الحليبي، أن المؤتمر الاستثنائي للجمعية سيعقد في (30 يناير/ كانون الثاني 2015).
وفي حديثه لـ «الوسط»، بيّن الحليبي أن المؤتمر يكتسب أهمية في تاريخ الحركة اليسارية في البحرين، بوصفه محطة لإقرار الرؤية السياسية للجمعية، بما في ذلك التعديلات على النظام الأساسي، والتي تم التوافق عليها مسبقاً بين ممثلي اللجنة المركزية وعدد من القيادات التقدمية والمبتعدين.
وأضاف «ليس لدينا ما نخفيه، نمر بظروف عسيرة جراء تداعيات أزمة فبراير/ شباط 2011، لكننا نعيش تقدماً في تحقيق المصالحة الداخلية، ونأمل تجاوز ذلك قريباً»، منوهاً برؤية الجمعية، والتي تتكئ على «تاريخها العريق، بوصفها التنظيم اليساري في البحرين، بما يفرض عليها إبراز الدور المعبر عن شخصية التنظيم الفكرية المستقلة، والعابرة لحدود القبيلة والطائفة».
وتابع «مع حلول (15 فبراير المقبل)، ستكون جبهة التحرير الوطني البحرانية، أول حزب ماركسي في البحرين والخليج، على موعد مع الذكرى الستين للتأسيس، وأفضل ما يمكن تقديمه لمناضلي هذا التيار ومؤسسيه، إنجاز وحدة المنبر التقدمي».
واعتبر أن نجاح «المنبر التقدمي» في تحقيق ذلك، سيلقي بظلاله الإيجابية على قوة التيار الديمقراطي في البحرين، الأمر الذي سيسهم بصورة عامة، في تعزيز موقف المعارضة.
هذا، ومن المقرر أن تعقد جمعية المنبر التقدمي مؤتمرها العام السابع في أعقاب مؤتمرها الاستثنائي، وسط معلومات تفيد بأن الموعد المحدد لذلك لن يتجاوز كأقصى حد مايو/ أيار المقبل.
العدد 4512 - الثلثاء 13 يناير 2015م الموافق 22 ربيع الاول 1436هـ