تواجه عائلة بحرينية مكونة من 18 شخصاً، 3 منهم معاقون ذهنياً، خطر سقوط منزلها الآيل للسقوط في منطقة الهملة.

وتعاني العائلة في منزلها من تصدع الجدران، ما يجعلها قابلة للتهاوي عليهم في أيّ لحظة، وخاصة مع قرب أمطار الشتاء وتقلبات الطقس فيه.

وتزيد معاناة العائلة في هذه الفترة بالذات من فصل الشتاء بسبب الخوف من حدوث تماس كهربائي في المنزل أو تضرر أحد الأطفال جراء لمس الأسلاك الكهربائية المكشوفة فيه. إلى ذلك، قال أحد أفراد العائلة: «نحن عائلة مكونة من 18 فرداً، نعيش جميعنا في هذا المنزل الآيل للسقوط، والذي لا يقينا حراً ولا برداً، ما يتسبب في مرض الأطفال الدائم».

ويكمل حديثه: «رحل والدي عن الدنيا، وصار لزاماً عليّ أنا وأخي الأكبر أن نعيل هذه العائلة، لكن أخي مسئول عن زوجة و3 أطفال، وأنا متزوج أيضاً وأعيل أسرتي براتب زهيد لا يكفي الحاجة. ووالدتي مصابة بداء السكري وتحتاج لإجراء عملية في فقرات الظهر، وأكثر ما يملؤني حزناً على عائلتي أخواتي المعوقات ذهنياً، وهُنَّ 3».

ويضيف: «نحن في خوف شديد مع ترقب البحرين موسم الأمطار الشتوية، وخاصة بعد سماعنا أن هناك عاصفة قادمة، وربما تتهاوى علينا جدران المنزل ونحن نيام».

ويتابع: «هناك العديد من الأسلاك الكهربائية المكشوفة بالمنزل، وكما يعلم الجميع فمن الصعوبة الانتباه لكل حركة يقوم بها الأطفال، وذلك يعد خطراً عليهم، وخاصة إذا تساقطت الأمطار. والأسوأ أن الكهرباء تنقطع عنا كثيراً بسبب مستحقات فواتيرها المتراكمة علينا، والتي وصلت إلى 2000 دينار».

وتطالب العائلة الجهات المختصة بترميم منزلها الآيل للسقوط، لأنه بات يشكل خطراً شديداً على سكانه. كما يرجون أهل الجود والعطاء أن يساهموا بما تجود به أنفسهم لمساعدتهم.