أيدت المحكمة الكبرى الاستئنافية الثانية برئاسة القاضي عبدالله الأشراف وعضوية القاضيين، محسن مبروك وأسامة الشاذلي وأمانة سر عبدالله محمد، الحكم الصادر على عامل آسيوي أدين بدخول مسكن بحريني لمقابلة صديقته (عاملة المنزل) في غرفتها.

وكان مواطن بحريني ابلغ شرطة المحرق بأن زوجته شاهدت عاملة المنزل التي تعمل في منزلهم تتحدث في هاتف، وعندما لاحظت وجود الزوجة حاولت إخفاءه.

وبسؤالها عن مصدر الهاتف اعترفت بأن صديقها أحضره لها في أحد الأيام ودخل إلى غرفتها وأعطاها الهاتف، فتم القبض على العامل الذي اعترف بأنه أحضر الهاتف لعاملة المنزل وشريحة، وقرر أنه دخل غرفتها والتقط معها صورة فقط ولم يفعل أي شيء آخر، ثم أرسل لها الصورة من هاتفه.

من جهتها، أسندت النيابة العامة للمتهم أنه دخل مسكن المجني عليه خلافا لإرادته، وقضت محكمة أول درجة بحبسه شهرين وإبعاده عن البلاد بعد نفاذ العقوبة فطعن على الحكم بالاستئناف وقضت المحكمة أمس بقبول الاستئناف شكلا، وفي الموضوع، برفضه وتأييد الحكم المستأنف.