ذكرت وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني أن الحادث الذي وقع يوم الجمعة على تقاطع منطقتي باربار ومقابة كان بسبب السرعة وعدم الانتباه من السائق، مشيرة إلى أن هناك منهجية معينة تسير عليها الوزارة للاستجابة لطلبات إنشاء مرتفعات تخفيف السرعة، وذلك بهدف تقليل احتمالات الحوادث أو شدة الاصطدام. جاء ذلك رداً على ما ورد بصحيفة «الوسط» يوم الجمعة (9 يناير/ كانون الثاني 2015) حول الحادث المروري وإنشاء مرتفعات تخفيف السرعة على الشارع المذكور.
وأوضحت الوزارة - بحسب التقارير الأولية للإدارة العامة للمرور - أن الحادث نتج بسبب السرعة، حيث كان السائق يسير بسرعة ومن دون العناية والحذر وعدم الانتباه للعلامات المرورية التحذيرية التي تبين وجود مرتفعات تخفيف السرعة، وعليه تفاجأ السائق بالمرتفع وانحرف بالمركبة، ما إدى إلى اصطدامها بالإشارة الضوئية وبعض الأعمدة الخرسانية في الموقع، الأمر الذي نتج عنه أضرار في المركبة وإصابات بسيطة للسائق. تجدر الإشارة إلى أن الوزارة قامت - في اليوم نفسه - بإصلاح الإشارة الضوئية حرصاً منها على سلامة المشاة.
وفيما يتعلق بإنشاء مرتفعات تخفيف السرعة، قالت الوزارة إنه عادة ما يتم اللجوء إلى خيار إنشاء المرتفعات بغرض إجبار السواق على تخفيف السرعة، وبالتالي تقليل احتمالات الحوادث أو شدة الاصطدام، وبخاصة عند المناطق السكنية والتجارية التي تكثر فيها حركة المشاة من أطفال وكبار سن، وهو ما يجعل من المرتفعات مطلباً شعبياً من الدرجة الأولى.
علماً أن لجنة المرتفعات تضم ممثلين من قسم هندسة المرور بشئون الطرق وفنياً إدارياً من وحدة التنمية البلدية (لجنة التنسيق والمتابعة بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني)، ومندوباً عن المجلس البلدي وممثلاً من الإدارة العامة للمرور، إذ تم وضع معايير خاصة بحيث لا يمكن وضع مرتفعات في أي منطقة، وخصوصاً على الشوارع السريعة والطرق الرئيسية.
وتتمثل مهمة هذه اللجنة في زيارة المواقع أثناء دراسة طلبات مرتفعات السرعة، وذلك وفقاً لمعايير خاصة وأمور فنية، كما يجب أن تتوافر فيها أحد الشروط التالية للموافقة عليها: يجب تحديد السبب لطلب المرتفعات (الحد من السرعة، أغراض أمنية، الحد من تكرار عدد الحوادث المرورية التي يشهدها الموقع وغيرها.... إلخ)، وأن يكون عضو المجلس البلدي على علم واطلاع على موقع الطلب قبل قيام لجنة المرتفعات بزيارة الموقع، والتأكد من استيفاء الطلب للاشتراطات مثل وجود مرافق عامة مثل المساجد، المدارس، رياض الأطفال، المآتم والحدائق العامة، ووجود منحنيات مفاجئة أو خطيرة بحيث لا تكشف الرؤية على الطريق وممكن أن تكون سبباً في وقوع حوادث، وأيضاً وجود تقاطعات خطيرة أو حواجز طبيعية أو زوايا مبانٍ تعوق الرؤية، وأخيراً وجود مخاطر وقوع الحوادث المرورية بناء على الدراسات المرورية.
وعليه، قامت الوزارة بإنشاء مرتفعات تخفيف السرعة على تقاطع منطقتي باربار ومقابة، وذلك بهدف إجبار السواق على تخفيف السرعة قبل منطقة العبور، حيث لوحظ أن هناك بعض السواق لا يعيرون أهمية لإشارة المشاة، لذا وحفاظاً وتعزيزاً لسلامة المشاة تم وضع تلك المرتفعات.
يذكر أن الوزارة وبالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور قامت بأجراء دراسة مرورية علي مواقع حوادث المشاة خلال الأعوام الخمسة الماضية، واتضح أن أكثرها تقع عند المعابر التي يفترض أنها آمنة إلا أنه وبسبب عدم التزام السواق بقوانين المرور عند الإشارات الضوئية، فقد تبين تعرض العديد من المشاة للدهس.
لذا فقد أوصت الدراسة بإنشاء مرتفعات تخفيف السرعة عند هذه المعابر، وعليه تم معالجة أكثر من معبر بهذه المرتفعات، حيث أثبتت نجاحها.
علماً أن الوزارة تدرس حالياً تعديل الإشارة الضوئية لتعطي ضوءاً أصفر متقطعاً بدلاً من الأخضر ومن باب زيادة الحيطة وزيادة انتباه السائق لمعبر المشاة.
ختاماً، تهيب وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني بالسواق الكرام توخي الحرص عند الاقتراب من معابر المشاة والالتزام بالقواعد المروية، وذلك حفاظاً على سلامتهم، مؤكدة أن الوزارة تولي جل اهتمامها بالسلامة المرورية على شبكة الطرق.
العدد 4512 - الثلثاء 13 يناير 2015م الموافق 22 ربيع الاول 1436هـ
هالاشاره
سوال الاشاره والمرتفع جم تكلفتهم وراح تصير حوادث كثيره واول اسبوع تكسرت الاشاره يعني لو يسون جسر راح تقل الخساير وتقل الاصابات وماراح يموت احد بس يبي ليها واحد يخاف الله وسوي جسر مو مرتفع حق تزيد الحوادث
الجسور أأمن للمشاة
الجسور أأمن للمشاة 100 % من مرتفعات لتخفيف السرعة ، لأن المرتفع خاصة بالليل غير واضح بشارع عام حيوي ، فهو ليس بقرية أو مدينة في شوارعها الداخليه لكي يتم وضع مرتفع ، فأي أجنبي لا يعرف هذا الشارع سيتعرض لمثل ما حدث للسائق خاصة بالليل ، أرى بدل أن تشيد مرتفعات لرخصها أن تشيد جسور للمشاة فحياة الناس ليست برخيصة و لتعمل الوزارة على ذلك فشارع البديع لا يوجد به ولا جسر مشاة واحد فقط تكثر الإشارات به ، ربما سنرى كثرت المرتفعات بشارع عام حيوي بدل بناء الجسور ، و ذلك لرخص ثمنها مقارنة بحياة المشاة!!
...
لا يوجد دراسة حديثة تؤكد ان المطبات هي الأمثال في علاج السرعه وزارة الأشغال تعمل على البركة والأعمال الغير مرغوب فيها من المواطنين الذين لا حول لهم ولا قوه
ياناس
إذا تبون تقللون الحوادث سوو جسر مو مطبات بحيث الواحد يجي ومره وحده يخفف ومرتفع ويش بكره سوو جسر من فوق
مطلوب ازالة المطبة
يجب أن يأخذ في الحسبان يا وزارة الأشغال أن بعض السواق يسوقون بسرعة وبدون انتباه كما أسلفتم والذي وقع يوم الجمعة فالمرتفع وبهذا الأرتفاع يسبب له حادث وتنقلب سيارته صح السائق غلطان ولكن لانتمنى له الأذى ولأهله حاله حال المشاة وشكرا
جسر المشاة هو افضل حل
اين العلامات التحذيرية يا وزارة الاشغال ؟!
انا لا ارى اي علامات تحذيرية تنبه السواق بوجود هذا المطب!
فقط وضعتم خطوط صفراء ارضية قبل المطب من يومين !
اتمنى وضع اشارات تحذيرية تبين وجود مطب قبل الاشارات بمسافة بسيطة وكذلك المطب مرتفع كثيرا وكأنه جبل.
الحل الأمثل
الحل الأمثل هو جسور أو أنفاق المشاة حفاظًا على الأرواح، لأن هالمرتقع قد يهدد الأرواح من حيث السائق الذي لا يعلم بوجوده ويرتبك عند رؤيته وتتدهور به السيارة، لا أعلم لماذا البحرين لا تفكر فيه مع أنه أفضل اختيار
صح
المرتفع عااالي جدا , ومكانه غلط و يسبب ازدحام ماله داعي
صح
اذا في إشارة ليش المرتفع اذا تبون الناس توقف خلو كاميرا مع الإشارة على الأقل ما يصير ازدحام
تحياتي
لان البعض لا يكترث بالاشارة والمرتفع سوف يجبرك على التخفيف بالقوة. السالفة فيها ارواح ناس
هذا شارع عام وليس شارع فرعي لكي تضعو المطب
والمطب ليس لتخفيف السرعة ولكنه لتكسير سيارات الناس لأن المطب مرتفع جدا كالجبل ولايبين الغرض منه تخفيف السرعة هذا المطب خطر أصلا على أرواح المواطنين وأملاكهم لأنه عالي جدا وممكن أن يسبب حوادث مميتة للمواطنين والمقيمين نرجو تشييد جسر للمشاة وهذا أفضل حل ياوزارة التخطيط والبلديات هكذا تكون الدول المتقدمة بإنشاء الجسور وليس بإنشاء المطبات الخطرة والمرتفعة جدا على شارع رئيسي مكتظ بالسكان وشكرا.
ولد عياد
لان بعض الناس سيارتهم اهم من ارواح الاخرين .. اغلب الحوادث سببها تجاوز اشارة المرور الحمراء في هذه المنطقة من الشارع . لكن المرتفع سوف يجبر السائق على التخفيف .
المطلوب تنفيد الإشارة التحذيرية
مطلوب عمل وليس دراسة عمل إشارة متقطعة تحذيرية بوجود إشارة مرور للمشاة و المرتفع