أعلنت الشرطة النيبالية أمس الثلثاء (13 يناير/ كانون الثاني 2015) إن اشتباكات اندلعت في أنحاء نيبال، حيث دعا النشطاء للإضراب على خلفية المفاوضات المتعلقة بصياغة الدستور.
وقد تم احتجاز 43 شخصاً في كاتمندو، كما زادت حدة التوتر في منطقة دههانوشا بجنوب شرق البلاد عقب مقتل أحد المشاركين في الإضراب في بلدة جاناكبور أمس الأول (الإثنين).
وقد توقفت وسائل النقل العام، كما أغلقت الأسواق والمدارس في العاصمة وحولها.
وكان تحالف مؤلف من 30 حزباً صغيراً، يقوده حزب الماويون المتحدون قد دعا للإضراب للمطالبة بأن يتم وضع الصيغة النهائية للدستور عبر المفاوضات بدلاً من إتمام ذلك من خلال التصويت في الجمعية التأسيسية.
ويسعى التحالف الحاكم المكون من حزب المؤتمر النيبالي و الحزب الشيوعي النيبالي - الماركسي اللينيني الموحد، اللذان يهيمنان على الجمعية، للدفع لإجراء تصويت لكسر حالة الجمود الحالية.
وتتركز الخلافات حول كيفية إعادة هيكلة الدولة في أعقاب الحرب الأهلية في نيبال التي انتهت العام 2006.
ويشار إلى أن 22 من الشهر الجاري هو الموعد النهائي للإنتهاء من صياغة الدستور، وذلك عقب عدم الالتزام بعدة مواعيد أخرى منذ انتخاب أول جمعية تأسيسية العام 2008.
العدد 4512 - الثلثاء 13 يناير 2015م الموافق 22 ربيع الاول 1436هـ