قال مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي أمس الأول (الإثنين) إنه يحقق في هجوم إلكتروني على حسابي القيادة المركزية التي تشرف على العمليات في الشرق الأوسط على موقعي «تويتر» و «يوتيوب».
وأضاف المكتب في بيان أنه يعمل مع وزارة الدفاع «من أجل تحديد طبيعة ونطاق الهجوم».
وقالت القيادة المركزية الأميركية إن شبكاتها العسكرية على الإنترنت لم تتعرض لأضرار من الهجوم الإلكتروني الذي شنه أناس يقولون إنهم متعاطفون مع تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)».
وأضافت القيادة المركزية أن حسابيها على موقعي «تويتر» و«يوتيوب» تعرضا لهجوم إلكتروني لمدة 30 دقيقة لكن «التقييم الأولي» يشير إلى أن المتسللين لم ينشروا أية معلومات سرية.
وتابعت القيادة في بيان «بالإضافة إلى ذلك قمنا بإخطار وزارة الدفاع وسلطات إنفاذ القانون الملائمة عن احتمال نشر معلومات شخصية وستتخذ الخطوات المناسبة لضمان أن الأفراد المحتمل تأثرهم سيتم إخطارهم بأسرع وقت ممكن».
العدد 4512 - الثلثاء 13 يناير 2015م الموافق 22 ربيع الاول 1436هـ