اقتحم مئات من موظفي حكومة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) السابقة أمس الثلثاء (13 يناير/ كانون الثاني 2015) مقر رئاسة حكومة التوافق الفلسطينية في مدينة غزة وأعلنوا الاعتصام الدائم إلى حين إنهاء أزمة الاعتراف بهم وصرف رواتبهم.
وقال الناطق باسم نقابة الموظفين العموميين، خليل الزيان «جئنا للاعتصام السلمي هنا من دون الإضرار بالممتلكات العامة حتى الاعتراف بالموظفين وصرف رواتبنا». وأضاف «سنبقى ليلاً نهاراً حتى إنهاء أزمة الموظفين الذين لم يتلقوا رواتبهم منذ 7 أشهر... معاناتنا تزداد ولا يستطيع الموظف دفع مصروفات أطفاله. هذا غير مقبول».
وتابع الزيان «مللنا الوعود الكاذبة فإما الاستقالة للحكومة التي كرست الانقسام أو أن تتحمل كل المسئولية عن قطاع غزة مثل الضفة الغربية». وردد المتظاهرون هتافات ضد وزراء حكومة التوافق. وسبق للموظفين أن أغلقوا مقر الحكومة في آخر يوم من العام الماضي.
وكان المتحدث باسم الحكومة أعلن نهاية الشهر الماضي أنها قررت عودة الموظفين السابقين إلى العمل في قطاع غزة، على أن تستوعب موظفي حكومة «حماس» السابقة وفقاً لـ «احتياجات» الوزارات.
يشار إلى المدنيين من موظفي «حماس» في الحكومة كانوا تلقوا دفعة بقيمة ألف ومئتي دولار من دون أي حل لمشكلة استيعابهم في الحكومة. وبلغ عدد موظفي حكومة «حماس» السابقة 40 ألفاً بين مدني وأمني.
العدد 4512 - الثلثاء 13 يناير 2015م الموافق 22 ربيع الاول 1436هـ