جدد الرئيس الأميركي باراك أوباما، خلال محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن مسألة النووي الإيراني، التأكيد على «أن الولايات المتحدة عازمة على التوصل إلى اتفاق كامل مع إيران يمنعها من امتلاك السلاح النووي ويعطي الضمانة للأسرة الدولية بأن برنامجها النووي ليس إلا لأهداف سلمية»، بحسب ما أعلن البيت الأبيض أمس الأول (الإثنين).
وجاء هذا الاتصال الهاتفي بعد ساعات من إعلان وزير الخارجية الأميركي جون كيري أنه يريد «تسريع العملية من أجل تحقيق أكبر قدر من التقدم» في المفاوضات مع إيران.
من جانب آخر، حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني القوى العظمى من محاولة تشديد العقوبات الاقتصادية لحمل طهران على توقيع اتفاق نووي، مؤكداً أن «عصر العقوبات قد ولى».
ودعت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سامنتا باور الإثنين الجمهوريين، إلى عدم اتخاذ قرار بفرض عقوبات جديدة على إيران قبل انتهاء المفاوضات. وأكدت السفيرة، أن من شأن فرض عقوبات جديدة «إضعاف» الجهود الرامية إلى إبرام اتفاق نهائي عن البرنامج النووي الإيراني.
واشنطن - أ ف ب
جدد الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن مسألة النووي الإيراني التأكيد على «أن الولايات المتحدة عازمة على التوصل إلى اتفاق كامل مع إيران يمنعها من امتلاك السلاح النووي ويعطي الضمانة للأسرة الدولية بأن برنامجها النووي ليس إلا لأهداف سلمية»، بحسب ما أعلن البيت الأبيض أمس الأول (الإثنين).
وجاء هذا الاتصال الهاتفي بعد ساعات من إعلان وزير الخارجية الأميركي، جون كيري بأنه يريد «تسريع العملية من أجل تحقيق أكبر قدر من التقدم» في المفاوضات مع إيران.
وستحاول الدول العظمى وإيران قبل الأول من يوليو/ تموز التوصل إلى اتفاق شامل بشأن البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل.
وخلال محادثات مع نتنياهو، أشار الرئيس الأميركي أيضاً إلى «تعهد الولايات المتحدة أمن إسرائيل وأهمية مواصلة التعاون مع الدولة العبرية حول هذه المسألة».
من جانب آخر، أكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني أمس (الثلثاء) أن بامكان اقتصاد بلاده التغلب على تراجع أسعار النفط، خلافاً لبلدان أخرى منتجة، مثل السعودية والكويت اللتين «ستعاني صعوبات تفوق» ما تواجهه إيران.
وقال روحاني في كلمة القاها في بوشهر على ساحل الخليج،
أمام آلاف الأشخاص الذين احتشدوا في أحد ملاعب كرة القدم في المدينة، أن «إيران لن تخضع لضغوط خفض أسعار النفط» و»ستتغلب على هذه المؤامرة».
وحذر الرئيس الإيراني أيضاً القوى العظمى من محاولة تشديد العقوبات الاقتصادية لحمل طهران على توقيع اتفاق نووي، مؤكداً أن «عصر العقوبات قد ولى».
ودعت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سامنتا باور الإثنين الجمهوريين الذين باتوا يسيطرون على الكونغرس الأميركي، إلى عدم اتخاذ قرار بفرض عقوبات جديدة على إيران قبل انتهاء المفاوضات المقرر إجراؤها في الأول من يوليو/ تموز 2015، مع مجموعة 5+1 (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطاميا وروسيا بالإضافة إلى ألمانيا).
وفي حين تستأنف المفاوضات هذا الأسبوع، أكدت السفيرة الأميركية، أن من شأن فرض عقوبات جديدة «إضعاف» الجهود الرامية لإبرام اتفاق نهائي حول البرنامج النووي الإيراني.
العدد 4512 - الثلثاء 13 يناير 2015م الموافق 22 ربيع الاول 1436هـ
زائر 1:الترك داره قل مقداره
آني واخويه على ابن عمي وآني وابن عمي عالغريب. شكنياهو عاد
ايران و أمريكا
ايران و أمريكا وجهان لعملة واحدة فكلاهما يعادي الاسلام و العروبة
؟؟؟؟
حدك بايخ يا أخي العزيز ......
اي واضح
اي صح ايران الخطر صحيح بس شلون وجهان لعملة واحدة وامريكا حليفة الحكومات العربية؟ يعني الحكومات العربية وامريكا وجهان لعمله واحدة وهي الدولار. كل همهم المال في جيوبهم. اما ايران فهي قاعدة شيء فشيء تحرج الدول الكبرى وتبني مصالحها ومصالح شعبها لا بايعتنهم للغريب يا فهمان.
من مصلحت أمريكا
التوافق مع إيران يجعل أمريكا تتفرغ إلى شرق أسيا وترك الخليج .... إلى إيران تكون هي الشرطي
لبس بيدك يا اوباما
القرار في يد إسرائيل فقط هي من تقرر اذا الاتفاق يناسبها او لا
اذا لن يناسب مخاوف إسرائيل فلن يتحقق اي اتفاق
و شروط إسرائيل واضحة تماما
و الأخ بنيامين نتنياهو ليس ساذج ليقع في خطأ تاريخي يهدد امته
فلا تتأمل كثيرا يا أوباما و خصوصا حزبك خسر كل شيء و الان كل شيء بيد الجمهورين اشد حلفاء دولة إسرائيل
ما حك ظفرك غير جلدك
ما دام نتنياهو أخوك .. لن يختلف كلامك عنه
هنيئا لك
اي ولله
اي ولله كلامك صحيح بس يبين انك ما ادركت قول الله تعالى" ويمكرون ويمكر الله"