فاز برنامج "خطوة للمشروعات المنزلية" وهو من المشاريع الرائدة التي تنفذها وزارة التنمية الاجتماعية في مملكة البحرين بأحد جوائز برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" التي جري الاعلان عنها اليوم الثلثاء (13 يناير/ كانون الثاني 2015).
ويعتبر برنامج "خطوة للمشروعات المنزلية" من أهم المبادرات التي قامت وزارة التنمية الاجتماعية بتنفيذها وتفعيلها رسميا في يناير 2014م، ويهدف إلى تشجيع الأنشطة الإنتاجية المنزلية من خلال تأسيس المنزل المنتج وإطلاق مفهوم جديد للعمل المنزلي يناسب جميع الفئات والأعمار، وتحسين وضع الأسر المنتجة من ناحية التطوير الإنتاجي وتوفير البرامج التدريبية لها لتنفيذ المشروعات المنزلية الناجحة.
وأعلن برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) المشاريع الفائزة بجائزته الدولية لمشاريع التنمية البشرية الريادية للعام 2014 في مجال "تسويق المنتجات المصنعة منزليًا"، وذلك بعد أن أقرتها لجنة الجائزة في الاجتماع الذي عقد اليوم الثلثاء (13 يناير/ كانون الثاني 2015) في العاصمة المغربية الرباط برئاسة عضو لجنة الجائزة أحمد محمد علي نيابة عن رئيس برنامج (أجفند) سمو الأمير طلال بن عبدالعزيز، إذ أعلنت اللجنة فوز أربعة مشاريع بالجائزة من بين 59 مشروعًا تم ترشيحها للجائزة في فروعها الأربعة، من 43 دولة، حيث فاز مشروع "تمكين النساء من أجل إسكان مستدام صديق للبيئة" بجائزة الفرع الأول بقيمة (200 ألف دولار)، والمخصصة لمشروعات المنظمات الدولية والإقليمية، وهو المشروع الذي نفذته منظمة "هابيات فور هيومانتي" في مملكة نيبال، وفاز مشروع "عرض التراثيات" بجائزة الفرع الثاني بقيمة (150 ألف دولار) المخصصة للمشروعات التي نفذتها الجمعيات الأهلية، وقد نفذته جمعية "سنبلة" في دولة فلسطين، فيما فاز برنامج "العمل من المنزل" بجائزة الفرع الثالث بقيمة (100 ألف دولار) المخصصة للمشروعات التي نفذتها الوزارات الحكومية والمؤسسات العامة والذي نفذته وزارة التنمية الاجتماعية في مملكة البحرين، ونال مشروع "المبادرات والبرامج المتكاملة لمنتجات الأسر الحرفية" المنفذ في المملكة العربية السعودية بجائزة الفرع الرابع البالغة قيمتها (50 ألف دولار).
والجدير بالذكر أن المشاريع المستوفية لشروط الجائزة يتم تقييمها من قبل خبراء مختصين في مجالات الجائزة ويتم التقييم وفقًا لشروط محددة في نظام الجائزة.
وقد أقرت اللجنة في ختام اجتماعها العنوان التالي (برامج إبداعية للحد من البطالة في أوساط الشباب) كموضوع للجائزة المقبلة في عام 2015م.