مرّت الخسارة التي تلقاها منتخبنا الأول لكرة القدم أمام نظيره الإيراني بهدفين نظيفين أمس الأول في أولى مبارياته ببطولة كأس آسيا، في هدوء و»تسليم» بعيداً عن الغضب والانتقاد الحاد للمنتخب كما جرت عليه العادة في مشاركاته السابقة.
وعكست ردة الفعل الهادئة بعد الخسارة حال الشارع الرياضي البحريني الذي لم يعلق الكثير على المنتخب في البطولة الآسيوية في ظل الظروف التي يعيشها المنتخب وعدم الاستقرار الفني، وبالتالي اعتبر الكثيرون الخسارة طبيعية على رغم تحسن الصورة العامة للمنتخب سواء فنياً أو معنوياً عما كان عليها المنتخب في بطولة «خليجي 22» التي أقيمت في الرياض، في حين جاءت الخسارة أمام إيران استمراراً للنتائج المهزوزة للمنتخب في مبارياته الرسمية منذ دورة «خليجي22» من خلال عدم تحقيق أي فوز أو حتى هدف على رغم التغييرات التي طرأت على تشكيلة المنتخب والجهاز الفني.
وطالت تلك الحالة إلى تعاطي الصحافة الرياضية المحلية التي ركزت في عناوينها وحتى اللقاءات التي رصدتها على أن المنتخب ظهر بصورة أفضل فنياً ومعنوياً مما كان عليها في دورة «خليجي22»، وغابت الانتقادات الحادة التي عادة ما تظهر عند خسارة المنتخب في أي مباراة، فكان العزاء الوحيد هو تحسن الصورة العامة للمنتخب عما كانت عليه في دورة الخليج ولكن الحكم النهايي سيكون مرتبطاً بوضع المنتخب في مباراتيه المقبلتين أمام الامارات وقطر.
وكانت الفرصة مؤاتية لمنتخبنا لتحقيق أفضل مما كان وخصوصاً أن المنتخب الإيراني لم يظهر بالصورة المتوقعة عنه كواحد من الفرق الآسيوية القوية العريقة «الثقيلة» وعائد من مونديال 2014 ولم يتمكن من إظهار قدراته الفنية وذلك يتضح من خلال مجريات المباراة والفرص القليلة التي سنحت لكلا المنتخبين لكنه عرف بالطريقة الواقعية من أين تؤكل نقاط المباراة عبر استثماره كرتين من ركلتين ركنيتين وسط سوء التغطية الدفاعية وعدم التمركز الجيد في الكرات الثابتة.
واختار الأحمر الطريق الصعب من أجل مواصلة مشواره في البطولة ونيل إحدى بطاقتي التأهل الى الدور الثاني إذ بات يتوجب عليه الفوز في مباراتيه المتبقيتين أمام الإمارات وقطر بعدما أصبحت صدارة المجموعة لصالح المنتخب الإماراتي اثر فوزه الساحق على نظيره القطري 4/1 وبفارق الأهداف عن نظيره الإيراني ثم البحرين وقطر دون نقاط، وأن الفرصة متاحة من خلال استثمار ظروف وطبيعة المباريات الخليجية التي تكون فيها المستويات متقاربة والفوارق ضئيلة ويمكن تحقيق نتائج إيجابية فيها.
تحسن ولكن!
وقال المدرب الوطني طلال حسن أن منتخبنا شهد تحسناً عما كان عليه في دورة الخليج لكن مازالت هناك جوانب نقص في الفريق من حيث الناحية البدنية واللياقية والبطء وكثرة التمريرات الخاطئة وخصوصا وسط الملعب مما عطل عملية صناعة اللعب والهجمات، في الوقت الذي لعب الفريق الإيراني بالطريقة الواقعية التي عرف من خلالها تحقيق الفوز.
السلطان: مستوى المنتخب لم يتغيّر
في المقابل أبدى الحارس الدولي السابق حمود سلطان استياءه من المستوى الذي ظهر عليه منتخبنا في مباراته أمام المنتخب الايراني مؤكداً انه لم يلمس اي تحسن أو تغير طرأ على المنتخب عما كان عليه في دورة «خليجي 22».
وقال سلطان في تصريحه «أتمنى أن نكون صريحين ومنطقيين في تعاطينا مع المنتخب، إذ ما يحصل للمنتخب في الفترة الحالية نتاج الوضع الخاطئ الذي تعيشه الكرة البحرينية وعلى رأسها الاتحاد البحريني لكرة القدم ويجب تصحيح هذه الأوضاع الادارية والفنية لكي يتغير حال المنتخب».
وأضاف «أعتقد أن المنتخب الإيراني لم يظهر بالصورة القوية المعهودة عنه التي كان عليها في مشاركاته في مونديال 2014 وذلك الأمر لم يستثمره منتخبنا الذي ظل عاجزاً عن تشكيل اي هجمة أو فرصة على المرمى الإيراني عدا كرتين من سيدضياء سعيد وجون، فيما لم يظهر بعض اللاعبين الذين علقت عليهم الآمال في أن يشكلوا الاضافة الفنية بالمستوى مثل فوزي عايش وعبدالله عمر الذي وضحت عدم جاهزيته لعدم خوضه مباريات خلال الموسم الحالي».
العدد 4511 - الإثنين 12 يناير 2015م الموافق 21 ربيع الاول 1436هـ
عنتر زمانه
الخسارة الأولى... لاغضب... لا انتقاد... لا ردة فعل في الشارع الأحمر 3 اسباب نجيب عليها للمحرر اولأ ان الشعب صار 3 اقسام سني وشيعي والشعب الجديد الشيعه مشغولون في توقيف الشيخ علي سلمان وبقية المساجين والسنه شعب طيب ومطيع لايسمع ولا يتكلم ولا يشوف مشغولون في المجنسين في المزاحمه في الفرجان والمشاركه معهم في المدارس والتجاره وصاروا جيران والتوظيف والمركز الصحيه يعني صارت زحمه والشعب الجديد مشغول في المزيد في التنجنيس من الخارج وين اتحصل ردود فعل بالاضافه العنوسه في تزايد والعاطلين محتارون ..
المنتخب افضل من كاس الخليج
اداء الفريق افضل من بطولة الخليج لكن للأن مافي صانع لعب في الفريق
اقترح وضع كريمي بدلا من سامي الحسيني الي ما شفناه ابدا في المباراة
ممكن يتحسن الوضع
نبيها بحرينية
عادي متعودين المنتخب غالب لو مغلوب ، قالها عادل أمام ،، متعوده دايما!!!!!
ويش نقول بس الا مافي ردة فعل
المشكله مافي تطوير مافي محاسبه للمقصرين مافي ثقافه كرويه عند اللاعبين ما نلوم المدرب تقصير من الأتحاد في كل شي يا أخي في لاعبين مايعرفون معنى أنك تلعب للبحرين تعرف الشعار الي لابسنه تقدره تضحي عشانه مو رايح سياحه رايح في مهمه وطنيه ترفع راية بلدك فوق ومره ثانيه العتب على الأتحاد الي ما يخلي خطه مستقبليه ويوعي اللاعبين ثقافيا طالعون الغرب أخذو أيجابياتهم كل شي موفر بس عاد حق الي يعرف شلون يحط النقط على الحروف ويخلون الشخص المناسب في المكان المناسب انسو الواسطه ياجماعة الخير ضيعتونه
مدرب سيدكا
مثل المدرب سيدكا ما كانت ولا بتكون آآآآآآآه يا قهر
البلادي
من عرف السبب بطل العجب. فمن الطبيعي ان لا استغراب ولا اهتمام لمنتخبنا وخاصة التشكيلة التي توحي بالفشل كما كان كاس الخليج ،،،بارك اللة فيكم استمروا علي هذا المنوال وبوصل العالمية،،،،بالأمس كان لنا شرف التواجد بمحفل صنعة أبطالنا فريق البدو بغمضة عين وبقرار غير مدروس تم سحب الفريق ،،،وشوفوا من حل مكان منتخبنا ،،،من أمرنا بالانسحاب يا للعجب لمن تسيس الكرة نصل الي هذا المستوي من ... والتأخر
منتخب فاشل
وهذا اقصى ما تقدرون تقدمونه
النقد
دائماً ما نوجه النقد للجهاز الفني و اللاعبين و حتى لمجلس الادارة و لكن ماذا عن الجهاز الاداري الفاشل للمنتخب لماذا لا يتكلم احد عنه هذا الجهاز المؤثر الذي يعد هو احد أسباب الفشل كنت أتمنى تغيره بعد الفشل الكبير في كأس الخليج
تحسن رغم الخسارة
في تحسن نسبي برغم من الخسارة بهدفين فقط من عرضيتين
وادى الفريق المباراة بشكل ممتاز وتاخر المدرب في اشراك صانع اللعب المالود والمفترض يكون فوزي في مكانه كجناح للانطلاقات
والمفترض احمد جعفر يكون اساسي بدل وهاب علي الي ارتكب كثير من الاخطاء واحمد جعفر مميز
المكابرة هي من هدمت المنتخب.
ماذا تريدنا أن نقول أو ننتقد ؟ وماذا يفيد الانتقاد إذا لم تكن هناك آذآن تستمع وعيون ترى ؟ مل الناس من الكلام المباح وغير المباح ولم يتغير شيئ ، في الملعب أشباه لاعبين وكأننا رجعنا إلى زمن الستينات والسبعينات ، لا خطه ولا جملة تكتيكية ولا حتى تسديدات على المرمى وكأن المنتخب مستسلم للهزيمة ماذا تريدنا أن نقول ونحن نرى منتخب لم يستطع أن يسجل هدفا واحدا في مباراة رسمية منذ دورة الخليج وحتى الآن . خلها على الله يا حجي وحرام هذا الصرف على لاعبين ليسوا محترفين وليسوا هواة ونكسوا الكرة البحرينية.
ما المعول على أشخاص يجلسون في أماكن ليست أماكنهم
أي نجاح يحققه المنتخب يعود لتوفيق أو تألق من جانب بعض اللاعبين وهذا لا يتكرر أكثر من 3 إلى 4 مباريات حيث أن لا تخطيط صح ولا رجال خبراء في الإتحاد ,,, إدارة المنتخب والرئاسة ضعيفة جداً ولا يمتلكون رؤية سليمة
لا نتوقع أي نتائج جيدة
وجة نظر
اتفق فيما قاله حمود سلطان واستغرب ممن يقول ان لا غضب ولا انتقاد ولا ردة فعل ؟ كيف ومنتخبنا لعب في دورة الخليج 3 مباريات ولم يسجل أي هدف ثم يلعب الرابعة ولم يسجل أي هدف أي رضا تتكلمون عنه اتركوا المجاملات ورحم الله من اهداني عيوبي ولا تدفنوا رؤسكم في الرمال وقولوا الحقيقه ,
ههههههههه
لا لانه ما شفنا المبارة .. كل القنوات مشفرة ..
راحت ايام كل القنوات مفتوحة و قناة البحرين تنقل ..
تمنيت الفوز لبلدي لكن الفارق في المستوى هو الذي حكم
مجهود بدله لاعبون بلدي لكن فارق الإمكانيات لصالح المنتخب الإيراني الذي لعب بواقعية لتسجيل فوز وهو ماحدث ونقول اللعبة تحتاج الى إمكانيات كثيرة وأولها انشاء الأندية النموذجية المتكاملة وغير ذلك سنظل نحرث في بحر
بس هذي هي يعني؟؟!!
ويش قالوا لكم... بس ماعندنا شغل الا هالكورة؟؟!! عسى الله يأتي بفرج قريب.
نور
الي مته وانتم تكابرون رجعو الاعبين الي يقدوان المنتخب صح وشوفو النتائج بسنه مسخره اكيد محد بينتقد ولاتوجد ردت فعل الانه الهزيمه متوقعه