العدد 4511 - الإثنين 12 يناير 2015م الموافق 21 ربيع الاول 1436هـ

منتهى الكياسة!

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

إن من أصعب الأمور ادعاء الحكمة من شخصٍ غير حكيم، وادعاء الرزانة من شخص غير رزين، وادعاء الكياسة من غير الكيّسين.

ومن السهل جداً أن تتقافز بين يومٍ وليلةٍ، بين مختلف المواقف والآراء المتناقضة، كما يفعل السعدان، فيوماً تدعو للقتل والبطش، ويوماً تدعو للسلم والحوار، حسب الموجة واتجاه التيار، كما يُفعل بـ «الروموت كونترول».

قبل ثلاثة أيام، تدعو الناس إلى أن يكونوا حكماء، رزناء، عقلاء، و«رزّة»! واليوم «تفقعها»، وتصرخ مهتاجاً باكياً، مثلما يفعل الطفل الذي تُمنع عنه لعبته!

من اللحظة الأولى، حين سمعت من أحد الزملاء عن هذا القرار «الثوري»، بالامتناع عن مهاجمة المعارضين، و«الترفّع» عن الرد عليهم، أو الكتابة عنهم، فـ «نحن من نضخمهم وننفخ فيهم»، قلت مباشرةً: «لن تستطيع! أتحدّاهم أن يتوقفوا عن الكتابة ضد أصحاب الرأي الآخر، ثلاثة أيام متواصلة». وقلت: «ادعاء الحكمة ما يركب. وأبوطبيع ما يجوز عن طبعه». وكنت واثقاً تماماً من ذلك، مليونين في المئة. وأضفت: «أتحداكم أن تجدوا موضوعاً آخر يمكنكم الكتابة فيه ثلاثة أيام غير التهجم على الرأي الأخر فلحوم أكتافكم نبتت من سبّ الآخرين والتحريض عليهم والتسلّق على أجسادهم».

فهمك للحالة «السيكوباثية» هي التي توصلك إلى هذه النتيجة بهذه الدرجة من اليقين. فرويد تكلّم بعمق واستفاضة عن «اللاوعي» وكشف الكثير من مجاهيل النفس البشرية غير السوية، لكنه أخطأ حين ركّز على الجنس كمحفّزٍ أكبر للإنسان، بينما نجد في عصرنا أناساً محفّزهم الأكبر الحقد والكراهية، والتحريض على من يختلفون معهم فكرياً أو سياسياً أو مذهبياً، والدعوة إلى إسكات أصواتهم، وقطع أرزاقهم، وسجنهم وقتلهم، مهما كانت النتائج.

ليس من المروءة ولا الأخلاق ولا شرف المهنة، أن تحرّض على زميل عمل، أو منافسٍ لك في السوق. ليس هناك نادٍ رياضي في العالم يدعو لإغلاق نادٍ آخر منافس لأنه هزمه عدّة مرات، أو خطف منه الكأس والبطولات.

العبوا بروحٍ رياضية. عيشوا ودعوا الآخرين يعيشون. «الدين لله والوطن للجميع». هذه الحكمة المنسوبة للسيد المسيح (ع) التي تؤمن بها كثير من الشعوب، كنا نسمعها مذ كنا في الصف الرابع الابتدائي، فمتى ستفهمون ذلك؟ الفرنسيون يقولون: «laissez passer, laissez faire»، وهو المبدأ الذي أدى إلى ازدهار الغرب، بينما لدينا من يعتاش على الفتنة، ويتلذذ بأكل لحوم الآخرين.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 4511 - الإثنين 12 يناير 2015م الموافق 21 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 58 | 11:50 ص

      جريدة الوسط هي الضمير الحي في البلد بما فيها من نهج قويم وأقلام نظيفة لا تريد إلا خير الوطن ورقيه، أما البعض فباعوا ضمائرهم قبل أقلامهم، وأنا أرى أساليبهم لا ترتقي إلى أسلوب طالب في المرحلة الثانوية من حيث اللغة وبناء المقالة، فلا يهمنك يا وسط

    • زائر 57 | 11:24 ص

      فارغة

      شغلتها من الصبح تفتح الوسط وتقرأ شنو كاتبين وترد عليهم يوم ثاني.لو توقفت الوسط كم يوم ما راح تحصلين موضوع تكتبين فيه !!!!!!

    • زائر 55 | 9:27 ص

      حاسبي لروحك الدنيا ترى ما تسوى

      قبل كم يوم كانت تنصح كتاب الرأي بعدم الكتابة عن المعارضة لأن كم واحد يطّلع في القرى ما لهم تأثر ولا وجود، واليوم طالعة من طورها. اشوي اشوي لا نيط لك عرج. حاسبي لروحك لا تصيبك جلطة. الدنيا ما تسوى.

    • زائر 54 | 8:14 ص

      الطيور على أشكالها

      ما دام سياسة الدولة تمشي بالريوس من الطبيعي بتشوف هالأشكال تكتب في جرايد الموالاة .

    • زائر 53 | 7:51 ص

      شكرا أستاذ قاسم

      أصبت بوصف المتقافزين ..بسعدانة ..

    • زائر 52 | 7:27 ص

      سنابسيون

      سيد اذا جيت لك وتكلمت على احد عندك فأنا مغتاب واكلت لحم الناس فما بالك بمن يكتب في جريده ويغتاب الناس ليس لشخص واحد وانما الى كل من تصل له الجريده !! ياولدي يا سيد والله لو يجلسون بينهم وبين نفسهم ويفكرون والله مال الدنيا كله ما راح ينفعهم ! والله يعينهم على ذلك اليوم الذي يقفون فيه بين يد الجبار ليأخذ كل ذي حق حقه وما اعظمه من يوم !العوين الله ياسيد العوين الله

    • زائر 51 | 6:03 ص

      لم افهم

      انت من الكتاب الجيدين بس صحيح كلامك فيه قمز ولمز بس القارئ يبي يفهم مايبي يحل كلمات متقاطعه

    • زائر 45 | 2:54 ص

      هذه بضاعتهم ردت اليهم

      من أمن العقوبة أساء الادب

    • زائر 44 | 2:45 ص

      أسف

      كنت يوما اقرأ لها في البدايات في تلك المجلة الاسبوعية المنسية ثم الجريدة التى صدرت بعد سنوات عجاف ولكن ما ان تغيرت الاحوال حتى كشرت عن أنيابها وكشفت ما تخفي صدورهم _ لكن في النهاية لا يصح الا الصحيح

    • زائر 43 | 2:30 ص

      الا ما له أول أكيد ماله تالي

      ببساطة مشعلو الفتنة ودمار البحرين لا يهم الغرباء ولا المتنفذين الذين تحصلوا على الجنسية البحرينية بسبب أقلامهم المسمومة فهي ليست أنموذج لطيبة أهل أوال نحن نموذجنا بنت الأصول والأكابر بنت الوطن العربية الأصيلة ابنت مدينة الحد العريقة الأخت مريم بنت الشروقي أطال الله في عمرها وجعلها سندا لكل البحرينيين الشرفاء ويبعد عنها عقارب الرمل

    • زائر 42 | 2:23 ص

      عقرب الرمل ليس لديها فكر تختلف عليه انما هو الحقد

      يا سيد وهل عقرب الرمل - كما اسمتها الفاضلة مريم الشروقي - عندها فكر حتى تختلف ، ان هي الا بوق ينفخ فيه فتخرج حشرات الحاقد ، وهي ليست الا ترضع حقدا فيخرج منها سما زعافا ستذوقه يوما عندما تنتهي خدماتها في الردح الذي تعودت عليه مذ كانت صغيرة تربت على ذلك وعلى الحقد على كل انسان يفوقها علما وحلما. ولا اقول الا حسبي الله على من ادخلها عالم ... لنؤكد انه لم يكن يعرف معدنها ودخلت ...

    • زائر 41 | 1:52 ص

      هل تعرف يا سيد لماذا هذا القهر ؟

      لأن الوسط وكتابها في كل مكان منتشرين وتجدهم في كل محفل للخير موجودين الصحيفة الاولى في البحرين بلا منازع المتفق والمختلف معها يقتونها ويقرأونها اول الصحف عدا المتطرفين الحاقدين حتى العقارب والحيات يقرأونها ويقتنوها ويستشهدوا بها من حيات تويتر وعقارب الرمل وهذا ما يزيد من غيطهم وحنقهم لان ...اصبحت للأكل ...

    • زائر 40 | 1:50 ص

      About to be 60 years

      اذا عرف السبب بطل العجب

      ارحموا عزيز قوم ذل



      ..........

      وجمعت ثروة من السب والشتائم و إشعال الفتن.



      قبل .... التقاعد ما فيه الا ...

    • زائر 39 | 1:49 ص

      باختصار

      مفلسين ثقافيا دينيا اخلاقيات وساقطين في وحل الحقد والكراهية فلا عجب ولاغرابة ان ياتي منهم هذا الكلام
      ومايضر الاسود ...

    • زائر 33 | 1:23 ص

      سلمت يداك على هذا المقال الرائع

      تحريضهم هو بداية عمل لأي عمل عنيف او ارهابي ضد الآراء الحره ، فهم لا يتحملون الرأي الآخر كما الحكومة

    • زائر 32 | 1:06 ص

      ترى ما هو السبب في فقدناهم عقولهم؟

      لا يشكّ احد ان هي وامثالها قد فقدوا الرزانة ولكن يا ترى ما هو السبب الذي جعلهم يقطون خيط وخيط

    • زائر 38 زائر 32 | 1:47 ص

      السبب هو

      انها طلعت من المولد بلاحمص . وماعندنا ناس تبي تدخل .... يا علي سلمان.ولا فيسوها

    • زائر 31 | 1:05 ص

      مهتم

      لم اكن أتصور بوجود هذه الكمية من الحقد . التعليقات تنضح بذلك . !!!!!!!!!!!!!!!

    • زائر 37 زائر 31 | 1:35 ص

      كل هذا

      ....وتخندق طائفي بأمتياز وتبون ديمقراطية وحرية

    • زائر 49 زائر 31 | 4:50 ص

      ههههههه اي حقد اي بطيخ

      يا عمي صار لها 4 سنين تردح في ازدائنا و اصلنا و اللحين تقول حقد؟؟لا شنو تبي نرقص لها؟ قال كمية حقد قال هههه

    • زائر 30 | 1:03 ص

      الحق

      ما دمتم أنتم ضدها فهي على حق فأنتم و الحق أضداد لا يمكن أبداً ان تحتمعون

    • زائر 36 زائر 30 | 1:32 ص

      بيض الله وجهك

      ههههه

    • زائر 29 | 1:00 ص

      طائفية

      هذا جهاز يتحكم فيه كتلفون الشارع "لو سألتها من أين لك ... في ....... ستخبرك من التحريض وبث الحقد ومما يشعل طائفيتها انها تتهجم علي طائفة وتقول انها غير طائفية

    • زائر 28 | 12:57 ص

      السبب في فقدانهم للوعي هي بضع كلمات

      كلمات لم تأخذ ا... وصّفت الوضع بدقّة ففقد البعض وعيهم واصبحوا لا يعرفون ماذا يكتبون واصابهم الارباك حتى ان احدهم لم يفرّق بين الانبياء ومعاجزهم وهي امور معروفة عن طالب الابتدائي ولكن يفقد الانسان صوابه يضرب يسرة ويمنة

    • زائر 27 | 12:45 ص

      أنتم وهم

      ماذا تقول وباب سمعهم موصد ودفين حقدهم بارز وحرباؤهم تتلون والدافع لهم مازال يوجه

    • زائر 24 | 12:28 ص

      منتهى الكياسة.

      لقد أسمعت لو ناديت حيا لكن لا حياة لمن تنادي

    • زائر 23 | 12:25 ص

      مثل اخر

      (بو طبيع ما يجوز عن طبعه) هناك مثل اخر بنفس المعنى ولكنه ادق لوصف امثال هؤلاء بما انهم يتفقون في تأجير انفسهم للشيطان مقابل حفنة من المال!!!

    • زائر 21 | 12:19 ص

      منتهى ...!

      هؤلائ اشخاص لا مبدا ثابت لهم ولا حتى نهج ينتهجونه الا نهج الطمع والجشع والوضاعه والصياعة والثوارة

    • زائر 20 | 12:07 ص

      انها العقربة

      انها العقربة ..محاربة التعايش و السلم ..و عدوة الحب و السلام ..كويتبه في صحيفه توضع في دوراة المياة.

    • زائر 18 | 11:54 م

      المال أعماهم عبيد الدنيا

      والله يا سيد صار عندك خبرة في حالتها السيكوباتية ههه..يناسبها قول الأنبياء'اذا لم تستحي فافعل ما تشاء'..يتمنون استمرار الفتن لملأ جيوبهم بالمال

    • زائر 17 | 11:53 م

      الشعب يطالب بتعليم الملاكمة

      في المدارس اولا و من ثم في الجامعات كجزء من الخطة الدراسية ... طبعا حق الملاكمة للجنسين ... هي مصالح انية

    • زائر 16 | 11:47 م

      هههه هذي طلعت عن طورها أي رزانة

      بالفعل سيدنا
      قبل كم يوم كانت تنصح كتاب الرأي بعدم الكتابة عن المعارضة لأن كم واحد يطّلع في القرى ما يأثرون
      وأمس واليوم تشن هجوم كراهية على الوسط وتصفها بالإعلام الإرهابي رغبة في تطهير البلد من المعارضين وحتى المستقلين والمحايدين

    • زائر 15 | 11:40 م

      العقربة

      العقربة طول عمرها عقربة وللعلم سوف يحاسبون حساب عسير فى الدنيا والاخرة ولكم فى الحياة قصاص يا أولى الالباب... العبى بعد يالحيه الرقطاء ما باقى الا الملحان انتو وينكم ووين الصحافة روحى سويى لك عدة طبالة أحسن لك أنتى تحريض والاخر الكاتب الشهير حاط أيوب فى بطن الحوت وطلع يونس تقاعد هههه خوش ثقافة والله

    • زائر 14 | 11:35 م

      ليس رائحة عمودها مشين فقط

      احد الأصدقاء حدثني عن تلك العجوز عندما تجلس قربها تشم رائحة كريهة كرائحة البيض المارق ويبدو بسبب حقدها وبغضها المشين على القامات

    • زائر 12 | 11:27 م

      الرد على عقرب الرمل

      شكرا سيدنا لقد افحمتها رغم محاولتها لدغكم من تحت الرمل....وصدق من سماها عقرب الرمل.

    • زائر 11 | 11:20 م

      محب الوطن الدين لله والوطن للجميع للسيد المسيح ع 0715

      صباح الخير هذه الحكمة المتبعة في الدول المتحضرة والديمطراطية الاختلاف الفكري والسياسي بين الأحزاب العريقة مطلوب ومبدأ قائم ومشجع لتقدم الدول كما نشاهده في المناظرات المتلفزة بين الاحزاب هذا عين الصواب لتصويب القرارات ودائماً الخاسر يهنئ الفائز ولا في حقد أو كراهية أما إقحام الدين والمذهب هو الذي يجلب الفتنة ولا سواه

    • زائر 10 | 11:10 م

      الكبر شين والقهر يؤدي إلى الانفجار

      لا لوم على من تقصد لأن الكبر شين ويفقد الشخص توازنه ويبدأ بالهذيان والهلوسة وهذا شيئ طبيعي وكذلك القهر يسبب الإنفجار والزميل الذي يوجهون له سهامهم شخص ناجح متميز نال الكثير من الجوائز العربية والعالمية وهذا يكفي ليسبب القهر والحسرة ولأنه شخص ناجح وينطبق عليه مقولة واثق الخطوة يمشي ملكاً فقد أوجع نجاحه وتميزه الكثير من الحاقدين والحاقدات ودائما الشجرة المثمرة ترمى بالحجارة وشكرا لجريدة الوسط ذات المصداقية ولبخسأ الخاسئون ا

    • زائر 9 | 11:10 م

      الكلام لك ياجاره

      بينما لدينا من يعتاش على الفتنة، ويتلذذ بأكل لحوم الآخرين

    • زائر 8 | 10:52 م

      نعم فلحوم اكتافهم نبتت من سب وحقد على الاخرين.

      من تربى على المال الحرام لا يهمه ان يدوس بل ويسحق الاخرين من اجل مصالحه الشخصية بل تنفيسا لم يختلج بداخله من احقاد وامراض.

    • زائر 7 | 10:39 م

      تباً لمن يأكل لحم أخيه وتباً لمن يأخذ لقمة عيش أخيه بعد نزعها وشايةً ...

      تقول يا سيد: «لحوم أكتافكم نبتت من سبّ الآخرين والتحريض عليهم والتسلّق على أجسادهم»... فأتذكر قول الباري في القرآن الكريم: (أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ) ؟؟

    • زائر 5 | 10:25 م

      انهم يعرفون انهم على خطأ

      لكن اعمتهم المادة والمناصب عن التراجع يريدون كل شيء لهم لجماعتهم ولجماعة مذهيهم وغيرهم عبيد خدم يجب ان يسكتوا على كل حال شبعوا ام جاعوا اجدبوا ام اخصبوا ومن رد عليهم ومن قال لهم اتقوا الله علوا عنقه بالسيف بالسجن بالنفي بالفصل بكل قبيح مؤلم

    • زائر 50 زائر 5 | 4:50 ص

      تخدم حاكم طبيعي

      بس تخدم دجاجيل اسؤ ولا اشرايك

    • زائر 4 | 10:18 م

      الكراهية و حب المال اجتمعت في الشمطاء المتصابية

      هذه واحدة من المتربحين من شيوع اجواء الكراهية لذا تعمل على ادامتها بدفع ذاتي و بايعاز من الراعي لها

    • زائر 3 | 10:13 م

      كيف لا والجيوب ملئت والابناء اعطيت


      هده بضاعتهم ولو استبدلوها خرجوا من السوق صفر اليدين بضاعتهم المحركة لهم
      احقاد كراهية حسد منافسة غير شريفة حفاظ على ما في اليد ولو كلف تقبيل الايدي
      والنهاية كما هو مصير من سبق قريبا ومن سبق بعيدا والايام تدور ولا تدوم

    • زائر 2 | 9:43 م

      رحم الله والدي طيبة الذكر مريم الشروقي

      لقد اعتاشتعل اكل السحت ولها دورا كبيرا فس سوء العلاقة بين جزء كبير من المواطنين والحكومة الحكم النظام فلقد كان قلمها يقطر سما زعافا لم يرف لها رمش بقتل الكثير من الابرياء كانت تبرر لشرطة قسوتها وتجاوزها للكثير من المعايير المهنية ومالك ياسيد وتشبيهها كنادي رياضي يرغب بإلغاء نادي تفوق عليهم فهو عين الصواب ويبقى الأمل بالله كبير كي نقدمها للمحاكم فاانا تخصص عقرب الرمل بجمع كل تراثها وما كتبته طوال عمر الأزمة فلقد كانت موضيعها مجرمة ونقول أخيرا حسبي الله ونعم الوكيل على عقرب الرمل

اقرأ ايضاً